تطبيقاً للبرتوكول.. هكذا يرفع العلم الإماراتي في يومه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ترفع كافة الدوائر الحكومية والمؤسسات والهيئات الخاصة، اليوم الجمعة، علم الدولة على السواري احتفاءً بمناسبة يوم العلم الذي يصادف 3 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام.
ويأتي رفع العلم الإماراتي وفق برتوكول متعارف عليه في الدولة، وعند رفع العلم على السارية يجب مراعاة أن يُرفع منفرداً، ويرفع العلم أيضاً منفرداً على المبنى أو أمامه، ويمكن رفع العلم على جميع السواري في المكان.ووفقاً للبروتوكول، فإنه ينبغي استخدام الحجم والنوعية والمواصفات المعتمدة للعلم قبل رفعه. أعلى نقطة ويبين البرتوكول أن علم الدولة يرفع بصفة مستمرة ليلاً و نهاراً على السواري، ويتم وضع العلم في أعلى نقطة من السارية، مع شد الحبل المرفوع به بإحكام، إلى جانب رفع العلم بشكل أفقي ويجب أن يكون الجزء الأحمر بجانب السارية، ويجب أن تتم عملية رفع العلم على السارية بسرعة معقولة.
ويؤكد البرتوكول ضرورة أن يرتفع العلم بشكل دائم على مباني الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والسفارات الإماراتية طيلة أيام الأسبوع.
واوضح البرتوكول أنه "في حال وجود زوجين من السواري، فإن علم الدولة يوضع على السارية أقصى يسار المشاهد له، ثم يمكن إضافة علم آخر في أقصى يمين المشاهد للعلم".
وأضاف "وفي حال، وجود عدد فردي من السواري كواحدة أو ثلاثة أو خمسة، فإن العلم الإماراتي يجب أن يرفع على السارية في المنتصف". وجود أعلام أجنبية وبين البرتوكول أنه في حال وجود أعلام لدول أجنبية أخرى، فإن البروتوكول يؤكد على ضرورة أن ترفع جميع الأعلام على سواري متساوية في الطول لسارية علم الإمارات ومتساوية في الحجم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يوم العلم الإمارات على الساریة رفع العلم
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي نحو الجنوب يتضاعف في يومه الثاني
في اليوم الثاني للعودة، بقي الجنوبيون عند مداخل بعض القرى المحتلة في الحافة الأمامية، إيذاناً بالدخول اليها بعد ان ينجز الجيش ما هو مطلوب للعودة الآمنة، على الرغم من استمرار اعمال الغطرسة والاستفزاز والاعتداءات الاسرائيلية التي لن تمنع العودة لكنها تلحق الخسائر البشرية بالعائدين طوعاً الى ارضهم ومنازلهم ما بقي منها، وما دمّر، غير آبهين بالمخاطر او التهديدات.
وسقط في هذا اليوم شهيدان وجرح 17 مواطناً برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي لمنع المواطنين من الدخول الى قراهم.
وكتبت" اللواء":أثبت الجيش بضباطه وجنوده دوره الوطني في حماية العائدين، وتوفير سبل السلامة لهم، على الرغم من الغمز عبر وسائل اعلام معادية من اخلاص ضباطه وجنوده للمؤسسة الوطنية التي ينتمون اليها.
على ان ما كاد يشوّه المشهد الوطني في الجنوب، تحركات بعض الشبان على دراجات نارية خارج الضاحية الجنوبية، وعبر بعض المناطق المسيحية، وصولاً الى بيروت، والتي تؤكد قيادتا «الثنائي الشيعي» بأنها جاءت عفوية، ومن دون اوامر من القيادة.. ولم تمر الحادثة مرور الكرام، بل اوقف الجيش بعض المتورطين بمسيرات الدراجات.
وكتبت" الاخبار": لم تمنع الاعتداءات الإسرائيلية، أول من أمس، والعدد الكبير من الشهداء والجرحى برصاص قوات العدو من تكرار محاولات أبناء القرى الحدودية الدخول الى بلداتهم. منذ ساعات الصباح الأولى أمس، بدأ أبناء بلدات حولا وميس الجبل وعيترون ويارون ومارون الراس بالتجمع في الأماكن التي استطاعوا الوصول إليها، واللافت كان تضاعف الأعداد. المئات من أبناء حولا، بينهم نساء وأطفال، تجمعوا على بعد حوالي 500 متر من مدخل البلدة الغربي، أي في النقطة التي وصلوا إليها في اليوم الأول، وكانت بانتظارهم آليتان للجيش اللبناني وجرافة صغيرة تابعة لبلدية حولا وسيارتا إسعاف. بعد تنظيم الحشود والانتظار حتى العاشرة صباحاً، تقدّم الجيش والتحقت به الحشود سيراً على الأقدام لمسافة تزيد على 500 متر، قبل أن يتوقفوا بعد التعرّض لإطلاق نار من قوات الاحتلال المتمركزة في أحد الأودية القريبة. انتظر الأهالي طويلاً، بعد ورود أخبار من الجيش بأن استئناف التقدّم سيحصل قريباً. لكن قوات الاحتلال منعت تقدّم جرافات الجيش، ما أثار ريبة الأهالي.