أسعار النفط ترتفع بشكل طفيف لتسجل خسائر للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في تعاملات، اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، لكنها تتجه لتسجيل أسبوع ثان على التوالي من الخسائر مع ترك البنك المركزي الأميركي الباب مفتوحا أمام زيادات محتملة في أسعار الفائدة في المستقبل.
وبحلول الساعة 0350 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا ما يعادل 0.
وصعد الخامان القياسيان بأكثر من دولارين للبرميل أمس الخميس. ويتجه برنت لتسجيل انخفاض بنحو أربعة بالمئة هذا الأسبوع، فيما يتجه خام غرب تكساس للإغلاق منخفضا 3.5 بالمئة.
ولا تزال المخاوف الجيوسياسية تحظى بمتابعة وثيقة في ظل استمرار المواجهات بين إسرائيل وحماس في غزة.
وعلى جانب الإمدادات، يتوقع محللون أن تؤكد السعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم مجددا تمديد خفض إنتاج النفط الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى ديسمبر كانون الأول.
ومن المتوقع صدور بيانات عدد منصات النفط الأميركية في وقت لاحق من اليوم، وستكون بمثابة مؤشر للإنتاج المستقبلي.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية وسط تقييم المستثمرين للنهج الأبطأ الذي سيتبعه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تكثف مشترياتها من النفط والغاز الأمريكي.
هبطت أسعار تسوية عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، منخفضة 2.1% خلال الأسبوع. وتماسك سعر تسوية خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، لينخفض عقد فبراير 1.9% هذا الأسبوع.
ترمب قال إنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بمشتريات واسعة النطاق من النفط والغاز الأميركي، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يفعلوا ذلك، مما يزيد من المخاوف الاقتصادية الأوسع حيث تواجه الحكومة الأميركية إغلاقاً وشيكاً بسبب خطط التمويل. قلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها العام المقبل، مما يشير إلى نهج أكثر تشددا تجاه التضخم.
قلصت أسعار النفط خسائرها وصعدت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد تباطؤ مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل البنك المركزي في نوفمبر، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي شهدتها وول ستريت بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كانت مبالغ فيها.
ومع ذلك، قال بارت ميليك، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن إشارة البنك المركزي إلى أنه سيقلص عدد مرات خفض الفائدة العام المقبل "ليست تطورا إيجابيا للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، والنفط واحد منها".
تتحرك أسعار النفط في نطاق محدود منذ منتصف أكتوبر، وتتجه لتسجيل أضيق نطاق تداول سنوي لها منذ 2019. وتأثرت الأسعار بضعف الطلب الصيني والمخاوف بشأن زيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، فضلاً عن احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وروسيا.