لماذا “تهرب” النجوم من المكان الذي تولد فيه؟!
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
#سواليف
تهرب #النجوم من مكان ولادتها وتنتشر في نهاية المطاف عبر #المجرة. وهذه عملية مهمة في تطور المجرة.
وتشير الدراسات النظرية إلى سببين محتملين وراء #هروب #النجوم. أولا، أنه قد يتم قذف النجوم بسبب التفاعلات في أنظمة النجوم المتعددة الشابة. وثانيا، يمكنها الحصول على الطاقة الحركية أثناء انهيار أو تفاعلات السحب أو التكتلات الجزيئية.
Astronomers discover infant 'escaping star' @AAS_Publishing https://t.co/nryM8BaFX5 https://t.co/Ab5FB2DgVp
مقالات ذات صلة العثور على “بركان جليدي عملاق” على سطح بلوتو! 2023/11/02 — Phys.org (@physorg_com) October 27, 2023وعادة ما تكون #النجوم ذات المسارات الواضحة نسبيا منفصلة تماما عن مكان ولادتها. في المقابل، عادة ما تكون النجوم الأولية الوليدة مغمورة بعمق في السحب الجزيئية، ما يجعل من الصعب قياس سماتها الحركية. ونتيجة لذلك، ما تزال بيانات الرصد الخاصة بالنجوم الهاربة غير مكتملة إلى حد كبير.
ومع ذلك، اكتشف الآن فريق مشترك من الباحثين من المراصد الفلكية الوطنية (NAOC) التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم (CAS)، ومرصد شنغهاي (SHAO) التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة غوانغتشو، باستخدام خطوط طيفية جزيئية عالية الدقة، لأول مرة مغادرة نجم أولي مكان ولادته، ما يوفر دليلا رصديا جديدا للحالة الأولية للنجوم الهاربة.
واستخدم العلماء مصفوف مرصد أتاكاما المليمتري الكبير (ALMA) لإجراء عمليات رصد تجاه عينة كبيرة من مناطق تشكل النجوم الشابة.
وفي منطقة تشكل النجوم G352.63-1.07، وجدوا نواة نجمية أولية مع تحول ملحوظ في السرعة.
وقد لوحظ وجود النواة في عدد من الخطوط الجزيئية، وكلها تشير إلى أن النجم الأولي كان له سرعة مختلفة عن السحابة الأم. وفي الوقت نفسه، تتبع الخطوط الجزيئية بشكل وثيق النواة الكثيفة، ما يوفر فرصة فريدة لقياس الحركة النجمية.
ووفقا للسرعة الطيفية للخطوط الجزيئية، يتمتع النجم الأولي بانزياح كبير نحو الأزرق (نوع من السرعة الشعاعية وهو ينتج عن تأثير دوبلر ويدل الانزياح نحو الأزرق على اقتراب الجرم السماوي من موقع الراصد) يبلغ -2.3 كم/ثانية بالنسبة إلى السحابة الجزيئية الخيطية الأم. وفي الوقت نفسه، يقع المركز بشكل صحيح عند المنحدر المركزي للسحابة الأم، ما يشير إلى أن المركز كان جزءا داخليا من السحابة.
وتُظهر سرعة الهروب (-2.3 كم/ثانية) والإزاحة المكانية (0.025 سنة ضوئية) للنواة أن الهروب حدث قبل أقل من 4000 عام، مع طاقة حركية تصل إلى 1045 إرج (وحدة من وحدات الطاقة، وعلى الأخـص الطاقة الحرارية). وهذا يجعل الهروب الأساسي في G352.63-1.07 واحدا من الأحداث الأحدث والأكثر نشاطا في مناطق تشكل النجوم في درب التبانة.
وبالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن سرعة الهروب للنجم المركزي أقل بكثير من سرعة النجوم المقذوفة عالية السرعة المنتجة في العناقيد النجمية، إلا أنها في الواقع قابلة للمقارنة مع متوسط سرعة التشتت للنجوم الشابة. ويشير هذا إلى أن انهيار السحابة يجب أن يكون الآلية الرئيسية لدفع النجوم الهاربة.
وقال البروفيسور لي دي، كبير العلماء في مجموعة Interstellar Medium Group التابعة للمراصد الفلكية الوطنية، والمؤلف المشارك للورقة البحثية المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal: “النجوم هي مفاعلات اندماج نووي عملاقة في عالمنا. والنجم الهارب المكتشف هذه المرة ما يزال في بداياته. لقد التقط هذا العمل اللحظة الأولى لحركة الهروب النجمية في مناطق تشكل النجوم النشطة القريبة مثل سحابة الجبار الجزيئية (Orion Molecular cloud). إنه يثري صورة الأصول النجمية ويثير سلسلة من التحديات”.
وفي المستقبل، سيقوم العلماء بإجراء المزيد من التحليلات المتعمقة للتفاعلات بين النجوم المتعددة وتمدد الغاز المتفجر في G352.63-1.07.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النجوم المجرة هروب النجوم النجوم تشکل النجوم
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".