هذه القصة الحقيقية لبناء أبو الهول.. علماء يفجرون السر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
#سواليف
منذ ثمانينات القرن الماضي افترض المؤرخون أن رياح الصحراء شكلت الملامح العامة لتمثال #أبو_الهول في #مصر، لكن علماء زعموا مؤخراً أنهم تمكنوا من حل #اللغز واكتشاف القصة الأصلية للتمثال الواقع في منطقة الجيزة.
فقد اختبرت دراسة جديدة أجرتها جامعة نيويورك هذه النظرية من خلال إنشاء منحوتات مصغرة تشبه الأسد من الطين باستخدام ديناميكية السوائل.
الشكل الطبيعي للصخرة
ووجدوا أنه من الممكن أن يكون الشكل الطبيعي للصخرة هو الذي ألهم المصريين لإنشاء تمثال أبو الهول، بحسب “ديلي ميل” البريطانية.
مقالات ذات صلة باسم يوسف يصدم مورغان على الهواء.. “زجاجة زيتون أقدم من إسرائيل” 2023/11/02وقال المؤلف الرئيسي للدراسة البروفيسور ليف ريستروف إن النتائج التي توصلوا إليها تقدم القصة الأصلية المحتملة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بأبو الهول.
كما أضاف أن التجارب المخبرية التي أجروها أظهرت أن الأشكال التي تشبه أبو الهول بشكل مدهش يمكن أن تأتي أو تتشكل في الواقع من المواد التي تتآكل بسبب التدفقات السريعة.
واستخدم الفريق نظرية اقترحها الجيولوجي فاروق الباز في عام 1981، والذي اقترح أن تشكيل أبو الهول كان في البداية شكلاً مسطحاً، وتآكل تدريجياً بفعل الرياح.
تجربة عملية
ولتحقيق ذلك، استخدم الفريق أكواماً من #الطين الناعم مع مواد أكثر صلابة وأقل قابلية للتآكل ممزوجة ببعضها البعض، وصورت التكوينات ما كانت عليه المناظر الطبيعية في شرق مصر.
ثم قاموا بغسل هذه التكوينات بتيار سريع من الماء – لتقليد الرياح – التي نحتتها وأعادت تشكيلها، ووصلت في النهاية إلى مظهر يشبه أبو الهول.
وأصبحت المادة الأكثر صلابة أو مقاومة هي “رأس” الأسد، وظهرت العديد من السمات الأخرى – مثل “الرقبة” المقطوعة، و”الكفوف” الموضوعة في الأمام على الأرض، و”الظهر” المقوس.
وقال ريستروف: “توفر نتائجنا نظرية أصل بسيطة لكيفية ظهور التكوينات الشبيهة بأبي الهول من التآكل”.
وتابع “هناك، في الواقع، ياردانج موجودة اليوم تبدو وكأنها حيوانات جالسة أو مستلقية، مما يدعم استنتاجاتنا.”
وأضاف “قد يكون العمل مفيدا أيضاً للجيولوجيين لأنه يكشف عن العوامل التي تؤثر على التكوينات الصخرية، أي أنها ليست متجانسة أو موحدة في التكوين.
كذلك أشار إلى أن “الأشكال غير المتوقعة تأتي من كيفية تحويل التدفقات حول الأجزاء الأكثر صلابة أو الأقل قابلية للتآكل.”
ما علاقته بالملك #خفرع؟
ويعتقد معظم علماء المصريات أن تمثال أبو الهول يمثل شبه الملك خفرع.
في حين يعتقد آخرون أيضاً أن جدف رع، الأخ الأكبر لخفرع، هو من قام ببناء تمثال أبو الهول تكريماً لوالده خوفو.
وهذا من شأنه أن يضع وقت البناء في مكان ما بين 2550 قبل الميلاد و2450 قبل الميلاد.
ومع ذلك، فإن الأدلة المحدودة التي تربط بين أبو الهول وخفرع هي أدلة ظرفية وغامضة إلى حد ما.
وظل أبو الهول مخفيا حتى عام 1817، عندما كشف فريق التنقيب بقيادة عالم الآثار الإيطالي جيوفاني باتيستا كافيجليا عن صدر الوحش.
ولم يكن حتى عام 1887 أن أصبح الصدر والأقدام والمذبح والهضبة مرئيين بالكامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو الهول مصر اللغز الطين خفرع أبو الهول
إقرأ أيضاً:
مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2
«لم تكن بيننا قصة حب، كانت زيجتنا مجرد خطوة تقليدية فرضتها والدتي، لم أكن سوى شاب يرضخ لرغبات أهله ولم أكن أبحث عن الحب، بل عن استقرار وحياة هادئة، ولكن بعد أيام قليلة من الزواج، وجدت نفسي في المحكمة»، تلك الكلمات رددها مازن صاحب الـ27 عاما أمام خبراء التسوية في محكمة الأسرة خلال محاولة الوصول إلى فرصة للتصالح بالود قبل تحويل الدعوى للقاضي للنظر فيها، بعد أن قررت الزوجة أن تعكر صفو حياتهما دون سبب يذكر وإنما لأسباب أنانية من تجاهها، على حد وصفه لـ«الوطن»؛ فما وراء القصة؟
زواج صالونات ومعاناة بعد شهرينجلس مازن على المقعد الخشبي القاسي داخل محكمة الأسرة، ثم رفع رأسه ليختلس نظرة سريعة إلى زوجته «مي» التي كانت تجلس على الجهة المقابلة له، دلفت المحامية وأشار لها بالذهاب؛ وكانت الجلسة بدأت، لكنه ظل على حاله، لم يكن يريد أن يتحدث مع «مي»، ولا أن يسمع منها شيئًا، لأنه جاء ليطلب حقوقه.
قال مازن لـ«الوطن» إن حياته كانت تسير بروتينها المعتاد، حتى رفضت والدته الذهاب معه لخطبة الفتاة التي يحبها، وفرضت عليه الذهاب لرؤية فتاة أخرى، وبعد شجارات عدة وافق وذهب معها، وعندما رأى زوجته الحالية لأول مرة شعر أنها فتاة مهذبة وكانت خجولة، وبعد السؤال عنها كُتبت له أشعار في حيائها وأنها ليست كالأخريات؛ فتمم الخطبة، وهنا واجهته مشكلة أخرى، أن والدها لا يستطيع تجهيزها، وحتى لا يحرجها قرر أن يتكفل بتجهيز شقة الزوجية كاملة.
خديعة الزوجة هدمت حياتهمايقول مازن إن بعد الزواج ظهر أمامه وجه فتاة أنانية تطمع في كل شيء، أمام عائلتهما تتصرف باحترام فلا يصدقه أحد مهما اشتكى مما يعانيه برفقتها في المنزل؛ والخلافات بدأت تدب بينهما ومع مرور الأيام، لم يكن هناك مجال للحديث حتى، وأصبح منزلهما جحيما لا يطاق، فتهرب من ذلك للعمل، حتى أصبحوا غرباء في نفس المنزل.
مرت أسابيع قليلة، وسافر مازن للعمل وأخبرته الزوجة أنها ستعود لمنزل أهلها، ليُفاجأ باتصال زميل له يخبره بوصول ورقة من المحكمة على محل عمله بدعوى خلع من زوجته، فلم يصدقه وعاد من السفر ليجد صدمة في انتظاره: «وصلت من السفر كنت الساعة 2 بليل، واتفاجئت إن الشقة على البلاط لدرجة إني افتكرت دخلت شقة غلط، وبعد الصدمة اتصلت عليها ومردتش فسألت حارس العمار قالي إن زوجتي وأهلها قالوله إننا بنعزل عشان الشقة مش مريحانا».
لغز الساعة 2 بليل«جريت طبعا على بيت أهلها اللي أنكروا وجودها وطلبوا مني أمشي، وعملوا نفسهم مش عارفين حاجة؛ عشت في صدمة لحد أول ميعاد جلسة للتسوية، فاتهمتها بسرقة المنقولات الزوجية والذهب، وإنها لو هتخلعني ليه مطلبتش الطلاق وكان ممكن نحل الموضوع بشكل ودي»، لكن الزوجة قابلت اتهاماته بتكذيبه، فقرر مازن أن يقيم ضدها دعوى تبديد منقولات زوجية.
باءت جميع الحلول الودية بالفشل بعد أن حاول مازن مرارًا أن ينهي الأمور بشكل ودي، وكان هدفه فقط أن يستعيد حقوقه من العفش والذهب الذي جهزهما لها، دون أن يعودا معًا ويطلقها، عرض عليها أكثر من مرة أن يتفقا على الطلاق بهدوء، وأن تعيد له ممتلكاته التي كانت جزءًا من الزواج، على أن تترك كل شيء آخر خلفها، دون صراعات أو تدخّلات قانونية، لكنها كانت مصممة على طريقها، وكانت محاولاته في الوصول إلى اتفاق ودي لا تستجيب لرغباتها.
دعوتين أمام محكمة الأسرةقررت أن تقيم دعوى خلع حملت رقم 2703 بمحكمة الأسرة في زنانيري، ورد على الزوج بدعوى تبديد المنقولات الزوجية والذهب والذي قدرهم بشهادة الشهود بـ3 ملايين جنية في دعوى حملت رقم 238.