6 شهداء في قصف للاحتلال على جنوب لبنان.. وترقب لخطاب نصر الله
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان على جنوب لبنان إلى ستة، في أعقاب قصف نفذته طائرات الاحتلال على مواقع مدنية، في وقت تترقب فيه الأوساط العربية والعالمية خطاب أمين عام حزب الله حسن نصر الله بعد ظهر الجمعة.
واستشهد 3 أشخاص وأصيب اثنان آخران، الخميس، جراء قصف للاحتلال استهدف مناطق في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية باستشهاد شخصين في منطقة "وادي السلوقي"، التابعة لقضاء مرجعيون وإصابة ثالث جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت في خبر منفصل أن شخصا ثالثا استشهد بعد استهداف قوات الاحتلال منزله في بلدة ميس الجبل التابعة لقضاء مرجعيون، كما أصيب شخص آخر، دون توضيح حالته.
من جهته، أعلن "حزب الله"، الخميس، ارتفاع عدد شهدائه إلى 52 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إثر استشهاد عنصرين بمواجهات مع جيش الاحتلال على حدود لبنان الجنوبية.
ونعى "حزب الله" في بيان مقتضب، كلا من علي عباس ملحم من بلدة مجدل سلم، ومحسن رضا عياش "غريب" من بلدة حاروف جنوبي لبنان، واللذين "ارتقيا شهيدين على طريق القدس"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الجماعة استشهاد أحد عناصرها بمواجهات مع الاحتلال على حدود لبنان الجنوبية، بينما أعلنت في وقت لاحق أن مقاتليها هاجموا "مقر قيادة كتيبة إسرائيلية في ثكنة زبدين بمزارع شبعا المحتلة".
وقال الحزب في بيان إنه "هاجم مقر قيادة كتيبة إسرائيلية في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بواسطة مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية كبيرة من المتفجرات وأصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة".
وأضاف الحزب في بيان آخر: "استهدفنا اليوم 19 موقعا عسكريا إسرائيليا على طول الحدود الجنوبية".
خطاب نصر الله
يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله خطابا الجمعة ليحدّدَ خطوةَ حزبِه التالية؛ وسط ترقب كبير على أصعدة شعبية ورسمية للخطاب، الذي سيحدد فيه نصر الله ملامح المواجهة مع الاحتلال خلال الفترة المقبلة، على ضوء تواصل العدوان في غزة.
واستبقت كلا من دولة الاحتلال الإدارة الأمريكية الخطاب بالدعوة إلى وقف توسيع الصراع في المنطقة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال استعدادها للمواجهة حال قرّر السيد نصر الله فتح جبهة الجنوب على مصراعيها.
وتشهد الحدود اللبنانية بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتأتي التوترات جنوب لبنان، في وقت يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ28 حربا مدمرة على غزة، حيث استشهد فيها ما لا يقل عن 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قتلت المقاومة الفلسطينية أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شهداء لبنان الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال شهداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله حزب الله فی وقت
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و9 جرحى في غارة إسرائيلية على المساكن الشعبية جنوب لبنان
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الجمعة، باستشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان.
كما تسببت الغارة بأضرار جسيمة في الموقع المستهدف، وتواصل عناصر الدفاع المدني وكشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية عمليات البحث عن مفقودين، بمؤازرة الجيش. وقد تم نقل شهداء وعدد من الإصابات الى مستشفيات المنطقة.
وللمرة الأولى، منذ بدء الحرب، قصفت المدفعية الإسرائيلية، "النباعة"، وهي المنطقة الواقعة بين حوش صور والبرج الشمالي، وكذلك استهدفت غارة إسرائيلية بلدة الناقورة، وأخرى استهدفت بلدة مجدل زون ومحيط مخيم الرشيدية.
وشن طيران الإحتلال غارة استهدفت المنطقة الواقعة بين مخيم الرشيدية وبلدة باتوليه جنوب مدينة صور.
كما ألقت قوات الإحتلال قنابل فوسفورية عند أطراف البازورية لجهة عين بعال في الحي الخلفي لمدرسة "الميادين" بين البساتين والمنازل المجاورة في طلعة الهوي.
وفي مرجعيون، أفادت الوكالة اللبنانية بأن مدفعية الإحتلال قصفت بلدة الخيام.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم غارة استهدفت بلدة حانين في قضاء بنت جبيل وترافق ذلك مع قصف مدفعي على أحياء البلدة.
من جانبه، أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم للمرة الرابعة بصلية صاروخية تجمعا لقوات جيش الإحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، وتجمعين في مستوطنة يرؤون وثكنة دوفيف بمسيرتين انقضاضيتين.
من جهة أخرى، ارتفع عدد شهداء مجزرة مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني إلى 14 شهيدا، وثمة أشلاء تنتظر صدور نتائج فحوص الD.N.A.
وأشار التحديث الأخير لإحصائيات الغارات على محافظة بعلبك الهرمل، وصولا إلى البقاع الأوسط، منذ بداية العدوان، إلى أن عدد الغارات بلغت 1176 غارة نجم عنها 824 شهيدا و 1389 جريحا. ولم يفارق الطيران المُسيَّر أجواء مدينة بعلبك وقرى القضاء.
قادة في الجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"
أفادت صحيفة "بوينت" الفرنسية بأن الجيش الأوكراني يلوم الاتحاد الأوروبي ويوبخه على خسائر القوات الأوكرانية ويتهمه بتقديم الوعود الفارغة، فيما " نحن هنا نموت كل يوم".
وأشارت "بوينت" إلى أن الجيش الأوكراني وبخ سلطات الاتحاد الأوروبي بسبب الوعود الفارغة التي قدمها التكتل وسط خسائر فادحة في صفوف وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، حيث قال قائد إحدى وحدات القوات الأوكرانية ويدعى ليونيد للصحيفة إن "السياسيين الأوروبيين يعطوننا وعودا فارغة ونحن هنا نموت كل يوم".
وأضاف قائد وحدة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الأوكراني لـ"بوينت" أن طائرات FPV بدون طيار والقنابل الروسية الموجهة تسبب خسائر كبيرة في القوات الأوكرانية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن القوات الأوكرانية غير قادرة على التصدي للطائرات الروسية.
ويذكر أن القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي كان قد اشتكى سابقا خلال مكالمة هاتفية مع القائد العام لقوات حلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي من تدهور الوضع على جبهات القتال.
ومن جهتها تعتقد روسيا أن شحنات الأسلحة الأوروبية إلى أوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتورط دول الناتو بشكل مباشر كما تعتبرها بمثابة "اللعب بالنار"، ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار سابقا إلى أن أي شحنات أسلحة غربية متوجهة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر بالنزاع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة لأوكرانيا بل وتدريب أفراد الجيش الأوكراني من قبل عسكريين تابعين لدول الناتو على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.