بوابة الفجر:
2025-03-18@07:13:28 GMT

أذكار الصباح في يوم الجمعة وما فائدتها

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أذكار الصباح هي الأذكار التي يقولها المسلم في بداية يومه، وتعتبر من العبادات المستحبة في الإسلام. وتحظى أذكار الصباح بأهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي تساعد على بدء يومه بنشاط وإيجابية، وتعزز الروحانية والقرب من الله.تتنوع أذكار الصباح وتشمل العديد من الأذكار التي يمكن قراءتها في الصباح، وفيما يلي بعض الأذكار الشائعة:

أذكار الصباح: القوة والسعادة في بداية يومك عاجل.

. حان وقتها.. صحيح أذكار الصباح من الكتاب والسنة

1. قراءة سورة الفاتحة: يُنصح بقراءة سورة الفاتحة في بداية الصباح، فهي سورة مباركة وتعدّ السورة الأولى في القرآن الكريم.

2. قراءة آية الكرسي: تُعد آية الكرسي من أعظم آيات القرآن الكريم، وتحمل في طياتها الكثير من الفضائل والبركات. قراءتها في الصباح تعطي الشخص حماية وتوجه له البركة والرحمة.

من أجمل أذكار الصباح في يوم الجمعة رددهافائدة أذكار الصباح 

3. الاستغفار: يُنصح بالاستغفار في الصباح، فالاستغفار هو طلب المغفرة من الله عز وجل والتوبة إليه. ومن الأذكار المشهورة للاستغفار: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".

4. قول لا إله إلا الله: قول لا إله إلا الله محمد رسول الله هو أعظم الأذكار، ويُنصح بتكراره في الصباح وفي كل وقت. إنها عبارة تعتنق أصول الإيمان وتجدد العقيدة والرغبة في طاعة الله.

5. قول اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا: هذا الدعاء يعبر عن الاعتماد على الله في كل لحظة من لحظات الصباح، ويعبر عن الشكر والثناء على الله على نعمة الاستيقاظ وبدء يوم جديد.

6. قراءة أذكار الصباح النبوية: يوجد العديد من الأذكار المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصباح، مثل قراءة سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس، وقراءة السنن الرواتب والأذكار المباركة الأخرى.تقوم أذكار الصباح بتنشيط الجسم والعقل، وتوجيه النية لبدء يوم مليء بالعمل الصالح والخير. كما أنها تذكير الله والاستعاذة به في الصباح يعزز العلاقة الروحية بين المسلم وربه، ويعطي الشعور بالسكينة والأمان في وجه تحديات الحياة.

أذكار الصباح مكتوب  في يوم الجمعة.. وما فائدتها أذكار الصباح في يوم الجمعة 

بالإضافة إلى الأذكار المذكورة أعلاه، يمكن للمسلم أن يضيف أذكارًا أخرى حسب احتياجاته الشخصية ومستوى تفاعله مع الأذكار. يجب أن يكون القلب متوجهًا نحو الله والنية صافية في قول الأذكار، ليكون لها أثر إيجابي على الحياة اليومية.بالنهاية، يجب أن نتذكر أن أذكار الصباح ليست مجرد عبارات تُرد بلا وعي، بل هي طريقة للاتصال بالله وتعزيز الروحانية. لذا، يجب أن نحرص على قراءة الأذكار بتأمل وإدراك وأن نحاول تطبيقها في حياتنا اليوميةر

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اذكار اذكار الصباح أذكار الصباح مكتوبة فی یوم الجمعة أذکار الصباح فی الصباح

إقرأ أيضاً:

هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي

أسماء الجرادي

في عدوان صهيوأمريكي جديد استهدف اليمن بكل عنفه وعدوانيته، تتجلى محاولات يائسة لإخضاع هذا الشعب الصامد وكسر عزيمته. يسعى هذا التحالف، المكون من القوى الكبرى (أمريكا، بريطانيا، إسرائيل) وأعوانهم الإقليميين، لإيقاف دعم اليمنيين للمقاومة في غزة، تحت غطاء تحقيق أهداف طالما كانت مجرد أحلام واهية سبق أن جُرّبت ولم تُفلح.

كما أن مرتزقة هذا التحالف من اليمنيين يظنون أن هذا العدوان هو المفتاح لتحقيق مآربهم، كما حلموا سابقًا خلال “عاصفة الحزم”. آنذاك، تصوروا أن بإمكانهم العودة إلى صنعاء وإعادة سلطتهم الزائلة، لكن عقدًا من الزمان كان كافيًا لإثبات أن هذه الآمال ليست إلا أوهامًا.

ورغم سنوات العدوان التي شهدت قصفًا وقتلًا وتدميرًا لكل أركان الحياة في اليمن، ما زال بعض المتوهمين يرون أن التحالف الأمريكي سيحقق لهم النصر الحتمي، معتمدين على الأسطورة القائلة بأن أمريكا هي القوة التي لا تُقهر وبالكلمات والتصريحات المجنونة للمجرم الطاغية ترامب. لكن التاريخ والواقع يثبتان عكس ذلك؛ فاليمن واجه أعتى تحالف عسكري في التاريخ الحديث، شارك فيه أكثر من 17 دولة، واستخدمت فيه أحدث الأسلحة وأشدها فتكًا، ومع ذلك، لم يحقق المعتدون أهدافهم، بل فشلوا في كسر إرادة هذا الشعب.

ثم إن هذا العدوان لم يكن الأول؛ فقد بدأ العدوان الأمريكي-البريطاني-الصهيوني قبل أكثر من عام مع بدء الدعم اليمني لفلسطين. وقد قامت العديد من العمليات العسكرية الصهيوأمريكية لردع اليمن، لكنها فشلت، وانتصر اليمنيون كما انتصرت الإرادة الفلسطينية.

عندما بدأت حرب التحالف السعوأمريكي قبل عشرة أعوام، لم يكن اليمن يملك من القوة العسكرية ما يكفي لمواجهة هذا العدوان الكبير والغادر. ومع ذلك، كانت هناك مشاهد أسطورية للعمليات اليمنية ولمقاتلين يمنيين وهم يقتحمون مواقع الأعداء حفاة القدمين، مسلحين فقط بإيمانهم الراسخ وعتادهم الشخصي البسيط. لم تكن قوة اليمن في السلاح أو العدد، بل في الإيمان بالله والثقة بنصره. هذا الصمود الذي أدهش العالم ما هو إلا آية من آيات الله لكل من يتفكر ويتدبر.

المتأمل للأحداث يرى كيف أن الأعوام الماضية كانت تحمل الكثير من الدروس والعبر والآيات الإلهية. فحركة بسيطة ومحدودة، مثل أنصار الله، تحولت خلال سنوات إلى قوة عالمية تهدد أمريكا وإسرائيل. هذه التحولات، رغم استشهاد قائدها المؤسس في وقت مبكر من المواجهة، تؤكد أن ما شهدته اليمن ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة لقوة إيمانية ودعم إلهي واضح للعيان.

اليوم، قادة التحالف الصهيوأمريكي لم يستوعبوا حقيقة أن مواجهة قوة إلهية، مستمدة من إيمان شعب حر، ليست مجرد معركة عسكرية. والسؤال الحقيقي هنا: هل يظن المعتدون أن أسلحتهم وقوتهم العسكرية قادرة على مواجهة قوة الله؟

الشعب اليمني يتمتع بإرادة صلبة وعزيمة لا تنكسر أو تلين. فمنذ القدم، لم يُعرف اليمنيون بالاستسلام أو الخضوع، بل واجهوا كل محاولات الغزو بصلابة أذهلت أعداءهم. واليوم، في ظل هذا العدوان ، يظهر اليمني أقوى من أي وقت مضى، مؤكدًا أن العمليات العسكرية والتهديدات لا تزيده إلا اصرار وتصميمًا على المضي في طريق النصر.

اليمن ليس فقط بلدًا قويًا بإيمانه وصامدًا، بل هو رمز للإرادة التي لا تنحني. وتكرار العدوان ومحاولات الترهيب لم تضعف هذا الشعب، بل زادت من شراسته في المواجهة. فلقد فهم اليمنيون بعمق معنى “الله أكبر” التي يرددونها كثيراً في صلواتهم، وجعلوها شعارًا يقودهم في معركتهم ضد الظلم.

وأما دعم غزة فهو ليس مجرد موقف سياسي، بل هو واجب ديني وإنساني أمرنا الله به لنقي أنفسنا من غضبه وعقابه، وقد قال تعالى:
* _”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ”_ .
وهذا الدعم يعكس وعي القيادة اليمنية بمسؤولياتها أمام الله، وهو ما يجعل الشعب ثابتًا على هذا الطريق حتى النهاية، مؤمنًا بأن التضحيات هي جزء من رسالته الإيمانية.

أخيرًا
اليمن سينتصر. وهذا ليس فقط يقينًا دينيًا بل حقيقة تاريخية تؤكدها كل المعارك التي خاضها اليمن عبر تاريخه القديم والحديث. لم تُعرف اليمن بالهزيمة، ولن تكون في هذه المعركة الاستثنائية إلا كما كانت دائمًا: منتصرة بعزيمتها وصبرها وإيمانها.
وفي هذا الشهر الفضيل، ومع الذكرى التاريخية لمعركة بدر الكبرى، تظهر اليمن كأنها تعيش معركة بدر جديدة، تجمع فيها القوة الإيمانية في وجه شياطين البشرية. ومع اقتراب دخول العام العاشر من الصمود، يبقى اليمن شاهدًا على أن الإيمان والصمود أقوى من أي عدوان.

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 18 رمضان 2025
  • أذكار الصباح.. ابدأ بها يومك يحفظك الله من شياطين الإنس والجن ويرزقك
  • القرآن..البوصلة الحقيقة للأمّة
  • أذكار لا تفوتها يوميًا للتحصين من الحسد.. تجعلك في معية الله
  • رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا.. أذكار الصباح اليوم 17 مارس 2025
  • هل تخضع اليمن؟ قراءة في وهم التحالف الصهيوأمريكي
  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد.. أذكار الصباح اليوم الأحد 16 مارس 2025
  • رمضان.. شهر البركة
  • أذكار الصباح اليوم السبت 15 مارس 2025.. أستغفر الله وأتوب إليه