تغطية مستمرة - إسرائيل تقول إنها طوقت مدينة غزة مع تواصل القتال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس الإسلامية بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس الإسلامية بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس بأن غزة ستكون "لعنة التاريخ" على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون "في أكياس سود".
تزامنا أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض الخميس بأن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إلى إعلان هدن إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس تكون "مؤقتة ومحددة" لكنها لا ترتقي إلى وقف عام لإطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي ما الذي يعنيه هذا الوقف المؤقت. وقال إنه "وقف إنساني مؤقت ومحدد يتركز على هدف أو أهداف معينة، مثل إدخال مساعدات إنسانية وإخراج الناس".
ميدانيا، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية".
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا. وكان المكتب الإعلامي لحكومة حماس أفاد بمقتل 195 شخصا على الأقل في قصف إسرائيلي الثلاثاء والأربعاء على مخيم جباليا في شمال القطاع حيث استحالت أبنية كاملة ركاما، وحذّرت الأمم المتحدة من احتمال أن يرقى هذا القصف إلى "جريمة حرب".
ونقدم إليكم أبرز تطورات الوضع في غزة:06:31إسرائيل ستعيد جميع عمال غزّة الموجودين على أراضيها وتعلن "قطع كل الصلات" مع القطاع المحاصر
أعلنت إسرائيل ليل الخميس الجمعة أنها ستُعيد إلى غزّة جميع عُمّال القطاع الذين علِقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، و"قطع كل الصلات" مع القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية.
وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في بيان إنّ "عمّال غزّة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتمّ إعادتهم إلى غزّة".
وأضاف أنّ "إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزّة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيّون من غزّة".
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من قطاع غزّة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات).
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يُقدّم كوغات على الفور تفاصيل بشأن عدد العمّال من قطاع غزّة الذين كانوا في إسرائيل عند بدء النزاع. وقدّرت وسائل إعلام إسرائيليّة هذا الرقم بما يصل إلى 4000 شخص.
06:30وفد من المؤتمر اليهودي العالمي ناقش في قطر قضية الرهائن لدى حماس
زار وفد من المؤتمر اليهودي العالمي قطر يومي الثلاثاء والأربعاء للبحث مع "مسؤولين كبار" في قضية الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، حسب ما أعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) الخميس.
وقال رئيس المجلس يوناثان عرفي الذي كان موجودا في قطر لوكالة فرانس برس "الفكرة تمثلت في إظهار أن الجاليات اليهودية في كل أنحاء العالم تركز في شكل خاص على كل المساهمات التي يمكن تقديمها في قضية الرهائن"، معتبرا أن هذا يشكل "أولوية دبلوماسية مطلقة"، من دون إعطاء تفاصيل بشأن المسؤولين الذين التقوهم.
وأضاف عرفي أن وفد المؤتمر اليهودي العالمي برئاسة رئيسه رونالد لودر والذي ضم ممثلين يهودا من سويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة، قد خرج من هذه المناقشات "مع أمل بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن الرهائن... مع العلم أنه لا أحد لديه أي فكرة عما سيحدث".
وبحسب المؤتمر الذي نشر بيانا حول هذه الزيارة، طلب لودر خلال هذه المناقشات "تدخل القادة العرب توصلا إلى إفراج غير مشروط" عن الرهائن.
وتحتجز حماس 242 رهينة منذ الهجوم الذي نفّذه مقاتلوها في جنوب إسرائيل، وفق السلطات الإسرائيلية.
06:30مقتل فلسطينيَيْن في الضفة الغربية (وزارة الصحة الفلسطينية)
قُتل فلسطينيان خلال تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مع استمرار المواجهات هناك تزامنا مع الحرب في غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي "يقوم حاليا بأنشطة لمكافحة الإرهاب في المنطقة"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وإصابة خمسة بجروح، فيما قتل إسرائيلي عندما أطلق فلسطينيون النار على سيارته في شمال الضفة، وفق مصادر طبية وعسكرية إسرائيلية.
وتصاعد التوتر منذ بدء الحرب قبل 27 يوما في الضفة الغربية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية تتخللها مواجهات مع شبان غالبا ما توقع قتلى.
وارتفع عدد الذين قتلوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر في الضفة الغربية برصاص جنود أو مستوطنين إسرائيليين إلى نحو 132 فلسطينيا.
06:29الولايات المتحدة تدعو لـ"هدن مؤقتة ومحددة" في الحرب بين إسرائيل وحماس
أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض الخميس بأن الرئيس الأميركي جو بايدن دعا إلى إعلان هدن إنسانية في الأعمال العدائية في الحرب بين إسرائيل وحماس تكون "مؤقتة ومحددة" لكنها لا ترتقي إلى وقف عام لإطلاق النار.
وخلال مناسبة انتخابية الأربعاء، حض أحد الحاضرين بايدن على الدعوة لوقف لإطلاق النار في هذه الحرب، فرد الرئيس الأميركي "أعتقد أننا بحاجة إلى وقف مؤقت".
وفي حديثه إلى صحافيين الخميس، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي ما الذي يعنيه هذا الوقف المؤقت.
وقال إنه "وقف إنساني مؤقت ومحدد يتركز على هدف أو أهداف معينة، مثل إدخال مساعدات إنسانية وإخراج الناس".
أضاف "الفكرة العامة هي أنه في تلك المساحة الجغرافية، وخلال هذه الفترات المحدودة، سيكون هناك وقف للأعمال العدائية بما يكفي للسماح بكل ما تحاول السماح به".
وسبق أن دعا البيت الأبيض لـ"هدن إنسانية مؤقتة" للسماح بإدخال مساعدات إلى غزة أو لإجلاء مدنيين، لكنه رفض حتى الآن مناقشة وقف شامل لإطلاق النار اعتقادا منه أن ذلك يخدم حركة حماس.
وأكد كيربي هذا الموقف. وقال "نحن لا نؤيد وقفا عاما لإطلاق النار في هذه المرحلة"، مضيفا "كما قلت سابقا، نعتقد أن وقفا عاما لإطلاق النار من شأنه أن يفيد حماس في توفير مساحات لها لأخذ النفس والوقت لمواصلة التخطيط لهجمات ضد الشعب الإسرائيلي وتنفيذها".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يبحثون عن الضحايا تحت الأنقاض في مخيم جباليا شاهد: جثث الضحايا بالأكفان تنتشر أمام المستشفى الإندونيسي في غزة فيديو: في القدس.. الشرطة الإسرائيلية تهاجم يهودًا متدينين تضامنوا مع الفلسطينيين حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط قصف طوفان الأقصى قتل رفح معبر رفح حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة فی البیت الأبیض لإطلاق النار یعرض الآن Next وزارة الصحة مدینة غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.
ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟
انتزاع مواقفويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.
وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".
إعلانوأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.
وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.
وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.
لا ضمانات
وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".
ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.
وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.
وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.
إعلانواستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".
أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.
وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.
ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.
ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.
يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.