الإمارات تحذر من دوامات العنف وخطر اتساع حرب غزة إقليميا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذرت الإمارات، الجمعة، من أن هناك "خطرا حقيقيا" من اتساع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى المنطقة، وقالت إنها تعمل "بلا هوادة" لضمان وقف إنساني لإطلاق النار.
وقالت وزيرة الدولة، نورة الكعبي، في مؤتمر سياسي في العاصمة أبوظبي: "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب لا يمكننا أن نتجاهل السياق الأوسع وضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".
وتابعت "خطر الامتداد إقليما والمزيد من التصعيد حقيقي، فضلا عن خطر استغلال الجماعات المتطرفة للوضع لتعزيز أيديولوجيات من شأنها أن تبقينا عالقين في دوامات من العنف".
وفي العام 2020، طبعت الإمارات علاقاتها مع إسرائيل بوساطة أميركية عبر "اتفاقات أبراهام" التي شملت أيضًا البحرين والمغرب.
وأضافت المسؤولة الإماراتية أن الشرق الأوسط يواجه "اختبارا حاسما"، لافتة إلى أنه "لا بديل عملي للأمم المتحدة لتحقيق التعاون من خلال القيم المشتركة".
وفي سياق متصل، قالت الكعبي إنه "يتعين بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين ووضع حد لهذا الصراع على الفور".
وأشارت المتحدة ذااتها إلى أن "هذا الصراع نتاج عقود من الفشل في تحقيق تقدم نحو أفق سياسي ينهي الاحتلال ويحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأسفر الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة، ما أدى إلى مقتل 9061، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة و32 ألف مصاب، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس، الخميس.
وقالت الإمارات، الخميس، إنها تعتزم علاج ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة في مستشفيات البلاد، دون أن تذكر كيف سيغادرون الجيب الذي تحاصره إسرائيل ويتوجهون لها، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
باشرت وحدة دعم المرأة تنظيم سلسلة من الجلسات التشاورية بالتعاون مع فريق بعثة الأمم المتحدة للانتخابات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لمناقشة مقترح مدونة السلوك لمناهضة العنف ضد المرأة في الانتخابات.
وعُقدت أولى الجلسات التشاورية، يوم أمس الاثنين 28 أبريل 2025، عبر تطبيق زوم، واستهدفت النساء المترشحات للانتخابات السابقة والمنضويات ضمن شبكة 760 للمرأة المترشحة.
وافتتح اللقاء عضو مجلس المفوضية رباب حلب، موضحة أن مدونة مناهضة العنف ضد المرأة تهدف إلى إرساء القواعد المتعارف عليها دوليًا في الانتخابات والمتعلقة بضمان الحقوق السياسية والمدنية، وأهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالسلوك الذي من شأنه تسهيل مشاركة المرأة.
وأضافت أن العمل المشترك بين المفوضية وشركائها يشمل رصد وتوثيق حالات العنف خلال الانتخابات السابقة للحد من انتشاره في الانتخابات القادمة.
وتناولت الجلسة عدة محاور، من بينها مناقشة ومراجعة مدونات السلوك الحالية من منظور يراعي أولويات النساء، وسبل تطوير المدونات لتصبح أكثر استجابة لاحتياجات النساء في العملية الانتخابية.
وتستهدف هذه السلسلة من الجلسات التشاورية النساء ذوات التأثير المباشر في العملية الانتخابية سواء من حيث المشاركة ترشحًا وانتخابًا أو المعنيات بالتوعية الانتخابية والحقوقية، من بينهن سفيرات التوعية الانتخابية، والإعلاميات، والرائدات، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمرأة.