كولومبيا.. والد نجم ليفربول إلى الحرية بعد اختطافه على يد متمردين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال ممثل عن متمردي جيش التحرير الوطني الكولومبي، الخميس، إن الجماعة ستطلق سراح والد نجم ليفربول المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لويس دياز، "في أسرع وقت ممكن" بعد أيام من اختطافه في شمال البلاد.
وكان مسلحون قد اختطفوا والدة دياز، سيلينيس مارولاندا، ووالده، لويس مانويل دياز، في مقاطعة لاغواخيرا يوم السبت الماضي.
وكانت الحكومة الكولومبية قد اتهمت مسلحي الجماعة باختطاف والدي دياز مطلع الأسبوع الحالي. وقال وزير الداخلية، لويس فرناندو فيلاسكو، إن الوضع "خطير جدا" وإنه ينتهك وقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين.
واستأنفت الحكومة والجماعة مباحثات السلام العام الماضي على أمل إنهاء دور المتمردين في الصراع الكولومبي الذي استمر 60 عاما والذي أودى بحياة 450000 شخص على الأقل.
وأعلن الجانبان وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر اعتبارا من أغسطس الماضي، كجزء من المباحثات.
وقال خوان كارلوس كويار، ممثل الجماعة المتمردة، في مقطع فيديو أرسلته إلى رويترز إن والد دياز سيفرج عنه "في أسرع وقت ممكن".
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض، أوتي باتينو، في بيان "نذكر جيش التحرير الوطني بأن حوادث الخطف عمل إجرامي ينتهك القانون الإنساني الدولي وأن واجبه في بناء عملية السلام ليس مجرد وقف هذه الحوادث بل القضاء عليها تماما".
وقال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، السبت الماضي، إنه تم إنقاذ والدة دياز بعد اختطافها في شمال كولومبيا بينما لا تزال السلطات تبحث عن والده.
وقال باتينو "نطالب جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح لويس مانويل دياز على الفور، ونذكرهم بواجبهم في حماية حياته وضمان سلامته".
وناشد الاتحاد الكولومبي لكرة القدم الخاطفين الإفراج عن والد دياز الذي خاض 43 مباراة دولية مع المنتخب الوطني للبلاد.
وقال الاتحاد "نناشد خاطفي لويس مانويل دياز الإفراج عنه الآن دون قيد أو شرط. كرة القدم تعني السلام. نحن معك (...) وكولومبيا تقف إلى جانبك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يودعون الرئيس جيمي كارتر: ألهم العالم بجهوده للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد زعماء العالم وسياسيون أمريكيون بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي رحل الأحد، عن عمر يناهز 100 عام، باعتباره رئيساً استثنائياً عمل بلا كلل لأجل تحقيق السلام في العالم.
وتوسط كارتر في اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيساً ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان: "في هذه اللحظة الحزينة، أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وإلى رئيس وشعب الولايات المتحدة الأمريكية".
بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته جيل في بيان: "اليوم، فقدت أميركا والعالم زعيماً استثنائياً ورجل دولة غير عادي وشخصاً محباً للخير لأقصى حد.
على مدى ستة عقود، تشرفنا بأن يكون جيمي كارتر صديقاً عزيزاً. لكن الشيء غير العادي في جيمي كارتر هو أن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أمريكا والعالم الذين لم يقابلوه أبداً اعتبروه صديقاً عزيزاً أيضاً".
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب: "لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. ولهذا السبب، ندين له جميعاً بالامتنان".
وأضاف: "أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم".
وتابع: "ورغم أنني كنت أختلف معه بشدة من الناحية الفلسفية والسياسية، إلا أنني أدرك أيضاً أنه كان يحب ويحترم بلدنا حقاً، وكل ما تمثله".
وقال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش (2001 - 2009): "أبعث أنا ولورا خالص تعازينا إلى جاك وتشيب وجيف وآمي ولعائلة كارتر بأكملها".
وأضاف: "كان جيمي كارتر رجلاً ذا قناعات راسخة. وكان مخلصاً لعائلته ومجتمعه وبلاده. لقد شرف الرئيس كارتر منصبه. ولم تنته جهوده لتحقيق عالم أفضل مع انتهاء رئاسته. لقد كان عمله مع منظمة هابيتات للإنسانية ومركز كارتر مثالاً يحتذي به الأمريكيون لأجيال قادمة".
في حين قالا الرئيس السابق بيل كلينتون (1993 - 2001) ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في بيان "من التزامه بالحقوق المدنية بصفته عضواً في مجلس الشيوخ وحاكماً لولاية جورجيا إلى جهوده كرئيس لحماية مواردنا الطبيعية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، جعل الحفاظ على الطاقة أولوية وطنية وأعاد قناة بنما إلى بنما، وتوسط في السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد وواصل جهوده بعد الرئاسة في مركز كارتر لدعم الانتخابات النزيهة، وتعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الديمقراطية بالإضافة إلى تفانيه الجاد هو وروزالين في منظمة هابيتات للإنسانية - لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة".
وأضاف: "لقد كان الرئيس كارتر رمزاً للجهود الإنسانية والدبلوماسية، إذ ألهم إيمانه العميق بالسلام والعدالة الكثير من الأفراد والمؤسسات حول العالم للسير على دربه، وسيظل دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محفوراً في سجلات التاريخ البيضاء، وتجسد أعماله الإنسانية نموذجاً رفيعاً للمحبة والسلام والإخاء، مما يبقي ذكراه خالدة كأحد أبرز قادة العالم عطاء للإنسانية".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "طوال حياته كان جيمي كارتر مدافعاً قوياً عن حقوق الفئات الأكثر ضعفا وناضل بلا كلل من أجل السلام. فرنسا ترسل تعازيها إلى عائلته وإلى الشعب الأمريكي".
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فقال: "حزنت كثيراً لسماع نبأ وفاة الرئيس الأسبق كارتر وأود أن أشيد بجهوده على مدى عشرات السنين في مجال الخدمة العامة والتي تحلى فيها بنكران الذات.