تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن اصطدام إسرائيل بواقع يفوق قدراتها وتوقعاتها.

 

وجاء في المقال: أعلن بنيامين نتنياهو عن الانتهاء من "مرحلة الحصار" الأولى، والدخول في المرحلة الثانية من العملية - بضربات جوية - بحسب نتنياهو. والآن، أعلن عن المرحلة الثالثة، وهي اجتياح بري "منهجي وتدريجي" لغزة.

وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل حددت هدفًا واضحا وهو تدمير الإمكانات العسكرية والإدارية للعدو، وهي تفعل ذلك الآن بشكل منهجي.

ووفقا للخبير العسكري رومان شكورلاتوف، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول بالتالي وضع "لغم جيد تحت لعبة واضحة بما يكفي"، وقال:

"أظن أن كلا من نتنياهو والقيادة السياسية في إسرائيل، وفي المقام الأول جنرالات الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات، يدركون جيدًا أن الكارثة ستحدث بمجرد انخراط إسرائيل بشكل كبير في العملية البرية، وبمجرد دخولهم غزة. لأن غزة ذات الكثافة السكانية العالية تتقاطع مع خطوط حماس تحت الأرض، وبطبيعة الحال، فإن المعارك في المناطق الحضرية لن تنتهي بشكل جيد بالنسبة للجيش الإسرائيلي. ستكون هناك خسائر فادحة في المركبات المدرعة والجنود. الجميع يفهم جيدًا كيف ستكون ردة فعل المجتمع الإسرائيلي، الذي يعاني حساسية شديدة تجاه الخسائر البشرية".

"الآن، هناك ضخ معلومات. السلطات الإسرائيلية تلعب على مشاعر السكان الوطنية. بالنسبة لي، فإن جميع العمليات البرية التي يروجها جيش الدفاع الإسرائيلي- الأسطورية والحقيقية- تشبه الهجوم المضاد الأوكراني. ففي الفترة من مايو إلى يونيو من هذا العام، كان المجتمع الأوكراني محموما بالتوقعات. وقد تحطمت هذه التوقعات لدى السلطات الأوكرانية نفسها. راهنوا على 100 روبل، فكسبوا كوبيكا واحدا. لكن علينا أن نفهم دائمًا أن التوقعات الساخنة محفوفة بخيبة أمل مؤلمة. أظن أن إسرائيل ستفاجأ بشيء مماثل عندما تبدأ في تلخيص نتائج عمليتها البرية التي تحظى بتغطية إعلامية كبيرة في غزة. المجتمع الإسرائيلي الآن ينتظر انتصارات سريعة، لكن هذا لن يحدث".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»

أعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن الفائزين بجوائز مبادرة «ويّاكم» لعام 2024، وهي منصة رقمية مجتمعية تهدف إلى إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة، وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهمِّ التحديات المجتمعية.

وركَّزت مبادرة «ويّاكم» لعام 2024 على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.

وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الذي حقَّقته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي مشاركات أفراد المجتمع أكثر من 500 فكرة، طُبِّق منها العديد من الأفكار الفائزة بالجائزة على أرض الواقع، مثل مبادرة التطوُّع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى «إن إم سي رويال» في مدينة خليفة، ومبادرة كشتة سياحية.

وقالت سعادة المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «تؤكِّد مبادرة (ويّاكم) أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول اجتماعية مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة مختلف فئات المجتمع. وقدَّم الفائزون بجوائز الدورة الثالثة من (ويّاكم) أفكاراً متميِّزة تعكس حسَّهم الاجتماعي العالي، ومهاراتهم في إيجاد حلول مؤثِّرة وناجحة تُسهم في معالجة التحدّيات الاجتماعية، وترسيخ قيمنا وهُويتنا الوطنية وتعزيز التماسك الأُسري».

وأضافت سعادتها: «نتطلَّع إلى التعاون مع شركائنا من الجهات المعنية في مختلف القطاعات لتنفيذ تلك الحلول والأفكار المبتكرة التي قدَّمها المشاركون، والتي ستُسهم في بناء مجتمع أكثر استقراراً ونمواً واستدامة».

وتتيح منصة «ويّاكم» لجميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوّار اقتراح الحلول لمواضيع عدة تلامس جودة حياة الفرد والمجتمع. وتنشر المنصة جميع الأفكار التي تجتاز معايير الفحص والأهلية، ليصوِّت عليها أفراد المجتمع، ثمَّ يقيِّم خبراء في القطاع الاجتماعي الأفكار التي حصدت أعلى عدد من الأصوات، لاختيار أفضل ثلاث أفكار مؤهَّلة للتنفيذ ومكافأة الفائزين.

وفازت بالمركز الأول لعام 2024 مبادرة «برنامج سفراء القيم» من سارة النهدي وحسين المنصوري، وهي برنامج توعوي لتمكين الشباب من أن يصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، يركِّز على ترسيخ قيم الاحترام والتسامح والعطاء والتعاون وغيرها من القيم الأساسية. ويطوِّر البرنامج مهارات القيادة والتواصل، ويشجِّع على المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.

وفازت بالمركز الثاني مبادرة «يوم في حياة ذَوِينا» من ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين. وتتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة مرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، لمساعدة المراهقين على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم يومياً، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير. وتطوِّر المبادرة أيضاً مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، وتمكِّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية المستقبلية.

وحلَّ في المركز الثالث تطبيق الهواتف «كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة»، الذي قدَّمه محمود سليمان وسارة حمدان وأمنية أحمد وسواله شافي. وهو يدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مشوّقة، ويكلِّفهم بحل ألغاز تقودهم إلى اكتشاف أماكن جديدة، ما يُسهم في تعميق فهمهم لثقافة أبوظبي وتراثها ويقوّي الروابط الأُسرية.


مقالات مشابهة

  • عاجل. الاستخبارات الكورية الجنوبية تعلن عن أسر مقاتل كوري شمالي على يد الجيش الأوكراني
  • أهالي طولكرم يشيعون 8 شهداء إثر العملية العسكرية الإسرائيلية
  • محافظ بني سويف: إزالة 207 حالة ضمن المرحلة الثالثة من حملات الموجة 24 لإزالة التعديات
  • إعلان انتهاء العملية الإسرائيلية في طولكرم وحصيلتها شهداء وجرحى ودمار كبير
  • «تنمية المجتمع» تكرّم الفائزين بجوائز النسخة الثالثة من «وياكم»
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
  • دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي تعلن عن المشاريع الفائزة في الدورة الثالثة من مبادرة «ويّاكم»
  • إزالة 608 حالات تعدٍ بالمنيا ضمن المرحلة الثالثة للموجة 24
  • محافظ بني سويف: انتظام العمل في حملات المرحلة الثالثة من الموجة الـ 24  لإزالة التعديات
  • محافظ بني سويف: إزالة 186 حالة ضمن المرحلة الثالثة من الموجة 24