مستثمر أمريكي: العقوبات الأمريكية الجديدة لن تؤثر كثيرا على مصارف روسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال كايل شوستاك مدير شركة الاستثمار Navigator Principal Investors، إنه لن يكون للعقوبات الأمريكية الجديدة على العديد من البنوك الروسية، أي تأثير ملحوظ.
وأضاف مدير الشركة الأمريكية في حديث لمراسل "تاس": "من المؤكد أن فرض المزيد من القيود على قدرات البنوك الروسية، سيؤثر سلبا على نشاط عملائها من الشركات.
وأشار المستثمر إلى أن البنوك المدرجة في حزمة العقوبات الجديدة، "ستفقد إمكانية الوصول إلى المدفوعات من خلال نظام سويفت، وكذلك لن يكون بمقدورها التفاعل مع البنوك التي تدعم الدفع بالدولار واليورو".
وقال شوستاك: "أما بالنسبة للمدفوعات المحلية، وكذلك المدفوعات باستخدام عملات الدول الصديقة، فلن تكون هناك أي تغييرات. ومن المرجح أن تعمل هذه البنوك على تعزيز التسويات المتبادلة باليوان الصيني والدرهم الإماراتي".
وأعرب شوستاك عن ثقته بأن التدابير التقييدية الأمريكية ضد بورصة بطرسبورغ، لن تخلق مشاكل للمستثمرين الروس في تداول الأوراق المالية الأجنبية "نظرا لأن سوق الأوراق المالية الروسية تقدم الآن مجموعة كبيرة إلى حد ما من الأدوات المالية المتداولة، بما في ذلك الوصول إلى الأوراق المالية الصينية وبورصات دول بريكس الأخرى".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بريكس عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مصارف
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرب عن اندهاشها من التغيير الهائل في السياسة الأمريكية
أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملينوأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".