RT Arabic:
2024-07-04@01:01:35 GMT

غزة.. "خيارات ثلاثة" بمثابة قنابل دخان!

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

غزة.. 'خيارات ثلاثة' بمثابة قنابل دخان!

علّق الخبير السياسي ألكسندر أسافوف على الخيارات الثلاثة بشان مستقبل غزة التي قالت وكالة بلومبرغ إن إسرائيل والولايات المتحدة تدرسانها، بالتأكيد على أن هدفها دعائي بالدرجة الأولى.

إقرأ المزيد رياح غزة تجري بما لا تشتهي اسرائيل

وكالة أنباء "بلومبرغ" كانت نقلت عن مصادر خاصة أن إسرائيل والولايات المتحدة تدرسان عدة خيارات "لمستقبل" قطاع غزة مرتبطة بمدى نجاحها في القضاء على قوة حماس العسكرية.

الخيار الأول المطروح ينص على نقل السيطرة على الإقليم إلى دول في الشرق الأوسط بمشاركة مهمات عسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

الغرب في هذا الخيار لا يستبعد الاستعانة بوحدات عسكرية من السعودية والإمارات، إلا أن أدريان واتسون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أبلغ "بلومبرغ" أن "إرسال القوات المسلحة الأمريكية إلى غزة في إطار المهمة لم تتم مناقشته".

الخيار الثاني، بموجبه تتمركز قوات حفظ السلام في غزة، من نوع القوات متعددة الجنسيات والمراقبين في شبه جزيرة سيناء والذي كان يتولى في السابق الإشراف على الالتزام بمعاهدة السلام لعام 1979 بين القاهرة وتل أبيب. وهذا الخيار، بحسب مصادر بلومبرغ، يفضله الجانب الإسرائيلي.

أما الخيار الثالث، فينص على إدارة مؤقتة للقطاع تحت رعاية الأمم المتحدة، ويستمد أهميته من شرعية الأمم المتحدة الدولية، إلا أن إسرائيل تعتبر مثل هذه الخطة مستحيلة، وهي ترى أن المنظمة الدولية قليلة الفائدة.  

المصادر التي كشفت عن هذه السيناريوهات الثلاثة، أوضحت أن جميع المناقشات حولها لا تزال في مرحلة مبكرة، وأن الكثير قد يتغير في المستقبل.

المحلل السياسي أسافوف بدوره يعتقد أن تناقل مثل هذه المعلومات يأتي: "من وجهة نظر إظهار السيطرة على الموقف، من الضروري التعبير عن بعض روايات الخبراء بالإشارة إلى مصادر غير مسماة والتأكيد على أن العمل جار. على الرغم من أنه، كما نرى، لا توجد مناقشات حتى الآن. وإسرائيل تبدي عزمها على تنفيذ توجهها، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات ومخيمات اللاجئين، التي وردت أنباء عنها على نطاق واسع".

 الخبير الروسي يوضح رأيه بالقول إن إسرائيل تعتزم الوصول "بالوضع إلى النهاية التي تعتبرها ضرورية، من دون تقييمات من طرف ثالث، ومن دون مساعدة خارجية مباشرة، لأن تل أبيب تعتقد أن لديها موارد كافية لحل القضية بحسب الضرورة التي تراها. بالطبع، سوف يدعم الأمريكيون هذا بكل طريقة ممكنة. الولايات المتحدة ليست مهتمة ولا تحتاج إلى أي خطة سلام خاصة تشمل أيضا المملكة العربية السعودية".

إلى ذلك، وصف عدد من المسؤولين الأمريكيين السيناريوهات المطروحة بأنها سابقة لأوانها وأيضا بأنها غير محتملة، في حين أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح في لجنة مجلس الشيوخ، بأن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات لمستقبل القطاع.

بلينكن شدد من جهة أخرى على عدم السماح بعودة الوضع الراهن وبقاء غزة تحت حكم حماس، وتعلن تل أبيب هي الأخرى رفضها القاطع لبقاء الوضع في غزة تحت سيطرة حماس، وتتحدث في نفس الوقت عن عدم رغبتها في احتلال القطاع.

في هذا الخضم من الارتباك الذي يعتقد البعض أنه مقصود ويأتي في سياق الحرب النفسية، ويعمل بمثابة قنابل دخان للتعمية، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن إسرائيل تناقش رحيل قيادات حماس مقابل حرية الرهائن.

الصحيفة الإسرائيلية ترى أن هذا الأمر من شأنه أن يجعل بالإمكان إنهاء الحرب في وقت قصير، كما أنه يظهر في نفس الوقت أن الأهداف المعلنة المتمثلة في القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس في القطاع قد تحققت.

علاوة على ذلك، يعتقد أن القضاء المادي على جميع القوى البشرية العاملة والبنية التحتية لحماس في قطاع غزة في إطار الحملة العسكرية الحالية سيستغرق سنوات ويؤدي إلى خسائر فادحة. كل ذلك على الأرجح يدفع إسرائيل إلى مراجعة أهدافها المعلنة من حربها على غزة.

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف أنتوني بلينكن الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024، إن إسرائيل تقترب من مرحلة القضاء على "جيش حماس " وذلك في ظل التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل تستعد للإعلان عن انتهاء عمليتها العسكرية البرية التي تشنها على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة ، خلال أيام.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقاء جمعه مع طلاب كلية "الأمن القومي"، في ديوان رئيس الحكومة في القدس ، بحسب ما أفاد بيان صدر عن مكتبه، ذكر أن نتنياهو "استعرض أمام الطلاب سير القتال في قطاع غزة، والسياسة والنشاط الإسرائيلي في كافة الجبهات وخاصة في الجبهة الشمالية، والتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل وفي مقدمتها إيران".

إقرا/ي أيضا: محدث: إطلاق 20 صاروخا من خانيونس صوب غلاف غـزة والاحتلال يرد بالمدفعية

يذكر أن كلية "الأمن القومي" تتبع لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومخصصة لكبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي: الجيش والشاباك والموساد والصناعات العسكرية والشرطة وعناصر مصلحة السجون ​​ووزارة الخارجية ووزارة المالية ومكتب رئيس الحكومة، وطلابها قيادات عسكرية وأمنية بارزة يتم إعدادها لشغل مناصب أمنية رفيعة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس”
  • إسرائيل تسعى لمنع «حماس» من ترميم نفسها في شمال غزة
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • حماس: استخدام إسرائيل للأسرى دروعا بشرية جريمة حرب
  • يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب