RT Arabic:
2025-03-17@15:35:35 GMT

غزة.. "خيارات ثلاثة" بمثابة قنابل دخان!

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

غزة.. 'خيارات ثلاثة' بمثابة قنابل دخان!

علّق الخبير السياسي ألكسندر أسافوف على الخيارات الثلاثة بشان مستقبل غزة التي قالت وكالة بلومبرغ إن إسرائيل والولايات المتحدة تدرسانها، بالتأكيد على أن هدفها دعائي بالدرجة الأولى.

إقرأ المزيد رياح غزة تجري بما لا تشتهي اسرائيل

وكالة أنباء "بلومبرغ" كانت نقلت عن مصادر خاصة أن إسرائيل والولايات المتحدة تدرسان عدة خيارات "لمستقبل" قطاع غزة مرتبطة بمدى نجاحها في القضاء على قوة حماس العسكرية.

الخيار الأول المطروح ينص على نقل السيطرة على الإقليم إلى دول في الشرق الأوسط بمشاركة مهمات عسكرية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

الغرب في هذا الخيار لا يستبعد الاستعانة بوحدات عسكرية من السعودية والإمارات، إلا أن أدريان واتسون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أبلغ "بلومبرغ" أن "إرسال القوات المسلحة الأمريكية إلى غزة في إطار المهمة لم تتم مناقشته".

الخيار الثاني، بموجبه تتمركز قوات حفظ السلام في غزة، من نوع القوات متعددة الجنسيات والمراقبين في شبه جزيرة سيناء والذي كان يتولى في السابق الإشراف على الالتزام بمعاهدة السلام لعام 1979 بين القاهرة وتل أبيب. وهذا الخيار، بحسب مصادر بلومبرغ، يفضله الجانب الإسرائيلي.

أما الخيار الثالث، فينص على إدارة مؤقتة للقطاع تحت رعاية الأمم المتحدة، ويستمد أهميته من شرعية الأمم المتحدة الدولية، إلا أن إسرائيل تعتبر مثل هذه الخطة مستحيلة، وهي ترى أن المنظمة الدولية قليلة الفائدة.  

المصادر التي كشفت عن هذه السيناريوهات الثلاثة، أوضحت أن جميع المناقشات حولها لا تزال في مرحلة مبكرة، وأن الكثير قد يتغير في المستقبل.

المحلل السياسي أسافوف بدوره يعتقد أن تناقل مثل هذه المعلومات يأتي: "من وجهة نظر إظهار السيطرة على الموقف، من الضروري التعبير عن بعض روايات الخبراء بالإشارة إلى مصادر غير مسماة والتأكيد على أن العمل جار. على الرغم من أنه، كما نرى، لا توجد مناقشات حتى الآن. وإسرائيل تبدي عزمها على تنفيذ توجهها، بما في ذلك الهجمات على المستشفيات ومخيمات اللاجئين، التي وردت أنباء عنها على نطاق واسع".

 الخبير الروسي يوضح رأيه بالقول إن إسرائيل تعتزم الوصول "بالوضع إلى النهاية التي تعتبرها ضرورية، من دون تقييمات من طرف ثالث، ومن دون مساعدة خارجية مباشرة، لأن تل أبيب تعتقد أن لديها موارد كافية لحل القضية بحسب الضرورة التي تراها. بالطبع، سوف يدعم الأمريكيون هذا بكل طريقة ممكنة. الولايات المتحدة ليست مهتمة ولا تحتاج إلى أي خطة سلام خاصة تشمل أيضا المملكة العربية السعودية".

إلى ذلك، وصف عدد من المسؤولين الأمريكيين السيناريوهات المطروحة بأنها سابقة لأوانها وأيضا بأنها غير محتملة، في حين أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح في لجنة مجلس الشيوخ، بأن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات لمستقبل القطاع.

بلينكن شدد من جهة أخرى على عدم السماح بعودة الوضع الراهن وبقاء غزة تحت حكم حماس، وتعلن تل أبيب هي الأخرى رفضها القاطع لبقاء الوضع في غزة تحت سيطرة حماس، وتتحدث في نفس الوقت عن عدم رغبتها في احتلال القطاع.

في هذا الخضم من الارتباك الذي يعتقد البعض أنه مقصود ويأتي في سياق الحرب النفسية، ويعمل بمثابة قنابل دخان للتعمية، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أن إسرائيل تناقش رحيل قيادات حماس مقابل حرية الرهائن.

الصحيفة الإسرائيلية ترى أن هذا الأمر من شأنه أن يجعل بالإمكان إنهاء الحرب في وقت قصير، كما أنه يظهر في نفس الوقت أن الأهداف المعلنة المتمثلة في القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس في القطاع قد تحققت.

علاوة على ذلك، يعتقد أن القضاء المادي على جميع القوى البشرية العاملة والبنية التحتية لحماس في قطاع غزة في إطار الحملة العسكرية الحالية سيستغرق سنوات ويؤدي إلى خسائر فادحة. كل ذلك على الأرجح يدفع إسرائيل إلى مراجعة أهدافها المعلنة من حربها على غزة.

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف أنتوني بلينكن الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس

أظهر استطلاع للرأي جديد، نشرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأحد، أن 68.8% من الإسرائيليين يعتبرون أن الأولوية الأهم حاليًا بالنسبة للتل أبيب هي إعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، في حين يفضل 23.3% التركيز على "القضاء على حركة حماس ".

وأشارت نتائج الاستطلاع في الفترة 4 و10 آذار/ مارس الجاري وشمل عينة تشمل 502 تمثل المجتمع الإسرائيلي بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، إلى وجود إجماع واسع بين الإسرائيليين حول أهمية إعادة الأسرى كهدف رئيسي للحرب.

وفي ما يتعلق بمستقبل المفاوضات حول تبادل الأسرى، أظهر الاستطلاع أن 52.7% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مع التزام إسرائيل بإنهاء الحرب على قطاع غزة.

في المقابل، يفضل 25.7% من المستطلعة آراؤهم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، أي إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون التزام رسمي إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما يدعم 13.6% استئناف الحرب بقوة على قطاع غزة.

وبيّن الاستطلاع وجود فجوة كبيرة بين أنصار المعارضة والائتلاف بشأن سبب عدم تقدم إسرائيل نحو المرحلة الثانية من الصفقة. إذ يعتقد 61.6% من مؤيدي المعارضة أن السبب الرئيسي هو الاعتبارات السياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وخشيته من انهيار حكومته.

في حين يوافق 4.6% فقط من أنصار الائتلاف على هذا الرأي. من جهة أخرى، يرى معظم أنصار الحكومة أن التأخير يرجع إلى خرق حماس للاتفاق ورغبة إسرائيل في تدمير الحركة قبل إنهاء الحرب.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!   إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حماس بناء على مقترح ويتكوف الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • أكد أن السفن الإيرانية قرب سواحل اليمن والمساعدين العسكريين الإيرانيين هي خيارات مطروحة.. والتز يحذر: سنقصف الأهداف الإيرانية في اليمن
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان