إسرائيل تعيد عمال غزة العالقين منذ عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت إسرائيل أنها ستعيد إلى غزة جميع عمال القطاع الذين علقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقررت "قطع كل الصلات" مع القطاع.
وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، في بيان -ليلة الجمعة-، إن "عمّال غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، سيُعادون إلى غزة".
وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، لم يُقدّم كوغات على الفور تفاصيل بشأن عدد العمال من قطاع غزة الذين كانوا في إسرائيل عند بدء النزاع. وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية هذا الرقم بما يصل إلى 4 آلاف شخص، أغلبهم في مناطق "غلاف غزة" ومنطقة الجنوب وتل أبيب الكبرى والنقب.
وكانت إسرائيل تحتجز عمال غزة العالقين في أماكن تكتمت عن مواقعها، وقرر منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية المحتلة، في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلغاء جميع التصاريح التي أصدرها للعمال في وقت سابق، وأكد أنه لن تُفعّل مجددا، وحوّل القرار العمال الغزيين إلى "سكان غير شرعيين"، وهو ما شكّل خطرا على حياتهم في ظل الحرب، حيث أعطى الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لملاحقتهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 9 آلاف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 21 ألفا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ407، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43736 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 103370، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: