القسام: باغتنا قوة للاحتلال في منطقة الأمريكية وأجهزنا على 4 جنود من مسافة صفر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الجمعة، أنها قتلت أربعة جنود من الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأمريكية غرب بيت لاهيا.
وقالت الكتائب في بيان له الجمعة: "مجاهدو القسام يباغتون قوة صهيونية في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا ويجهزون على 4 جنود من مسافة صفر".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود وإصابة اثنين آخرين في المعارك بغزة
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل أربعة جنود إضافيين وإصابة اثنين آخرين في المعارك شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان تحت بند سُمح بالنشر، الجمعة، إنه قتل النقيب بني وايس 22 عاما من حيفا، قائد فصيلة في الكتيبة 195، اللواء 460، كما قتل الرائد (احتياط) أوريا ماش 41 عاماً، من تيلامون، مقاتل مدرع في الكتيبة 52، اللواء 401، في معركة شمال قطاع غزة، في معركة شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا آلية وجرافة "صهيونيتين" جنوبي غزة بقذيفتي "الياسين 105"
وأضاف أنه قتل أيضا الرائد (احتياط) يهوناتان يوسف براند 28 عاماً من القدس، مقاتل مدرع في الكتيبة 52، اللواء 401، كما قتل اللواء جيل بيشيتس، 39 سنة، مهريش، سائق دبابة في الكتيبة التاسعة، اللواء 401، في معركة شمال قطاع غزة.
بذلك يرتفع عدد القتلى من جنود وضابط إلى 338 قتيل منذ بداية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ28 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء إلى 9061 بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، و32 ألف إصابة.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 338 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة جيش الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی شمال قطاع غزة فی الکتیبة
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة