قال كريغ مخيبر المدير السابق لمكتب نيويورك لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنه "توجد عناصر إبادة جماعية" في التصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة.

واستقال مخيبر من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بعد أن عمل هناك أكثر من 30 عاما وذلك بسبب موقف المنظمة تجاه التسوية الإسرائيلية الفلسطينية. وتوقف المسؤول رفيع المستوى عن العمل في الأمم المتحدة في الأول من نوفمبر.

إقرأ المزيد المفوضية السامية لحقوق الإنسان: ما ورد في رسالة مدير مكتب نيويورك هي آراء شخصية

وأشار إلى أنه بعد تفاقم التوتر بين حماس وإسرائيل، منعت الولايات المتحدة قرارا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

وأضاف: "أعتقد أن هذا رد غير مناسب على الإطلاق، وحسب اعتقادي كمختص في الشؤون الحقوقية والقانونية، ما يبدو وكأنه حالة إبادة جماعية. لقد تم بوضوح تعريف الإبادة الجماعية في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية. هذه الوثيقة تحدد العناصر الدقيقة للإبادة الجماعية التي أعتقد أنها كانت واضحة في الأعمال الإسرائيلية في غزة".

وشدد مخيبر على أنه لم يكن راضيا عن نهج "الجزء السياسي للأمم المتحدة" وليس عن نشاط العاملين في المجال الإنساني.

ووفقا له، على مدى السنوات الثلاثين الماضية، أصبحت الأمم المتحدة أضعف بشكل متزايد في نهجها تجاه التسوية في الشرق الأوسط، و"تخلت خلال ذلك عن التركيز على المعايير الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي، وميثاق الأمم المتحدة".

ويرى مخيبر أن الأمم المتحدة بدلا من ذلك انتقلت إلى "نهج سياسي غير متبلور للغاية يستسلم للقوة، ويخضع لإسرائيل كقوة احتلال، ويخضع للدول الغربية المتحالفة مع إسرائيل".

وقال: "وفي شهر مارس، عندما وقعت فظائع في الضفة الغربية، شعرت أن ردنا كان هادئا للغاية وأدليت بعدد من التصريحات حول الوضع. وقد أثار ذلك رد فعل، ليس فقط من جانب المنظمات التي تدخل ضمن اللوبي الإسرائيلي، بل حتى في الأمم المتحدة نفسها".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة حقوق الانسان مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

استشهاد شخصين وإصابة 19 آخرين في غارات إسرائيلية على سوريا

أفادت ‏وكالة الأنباء السورية سانا بأن الضربات الإسرائيلية على درعا أودت بحياة شخصين وإصابة 19 آخرين.

وذكرت وسائل إعلام سورية امس الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على على اللواء 132 بمدينة درعا.

قصف إسرائيلي على درعا

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تصاعد ألسنة اللهب، وهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف وسط أنباء عن وقوع إصابات.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 29 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 27 منها جوية و2 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 36 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

التصعيد السوري اللبناني

يأتي ذلك في ظل التصعيد السوري اللبناني بحشد قوات على حدود البلدين الجارتين، حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تطهر المنطقة الحدودية من من عناصر حزب الله.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع ضم أجزاء من الضفة الغربية
  • استشهاد شخصين وإصابة 19 آخرين في غارات إسرائيلية على سوريا
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
  • حماس: ما يجري في غزة إبادة جماعية.. دعت الوسطاء إلى التدخل الفوري
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية