وفد من المؤتمر اليهودي العالمي يزور قطر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زار وفد من المؤتمر اليهودي العالمي قطر للبحث مع "مسؤولين كبار" في قضية الرهائن الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، حسب ما أعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا "كريف".
إسرائيل تعلن مقتل 4 جنود آخرين في غزة والحصيلة تبلغ 23 قتيلا منذ بدء العملية البريةوقال رئيس المجلس يوناثان عرفي الذي كان موجودا في قطر لوكالة "فرانس برس" إن "الفكرة تمثلت في إظهار أن الجاليات اليهودية في كل أنحاء العالم تركز في شكل خاص على كل المساهمات التي يمكن تقديمها في قضية الرهائن"، معتبرا أن هذا يشكل "أولوية دبلوماسية مطلقة".
وأضاف عرفي أن وفد المؤتمر اليهودي العالمي برئاسة رئيسه رونالد لودر والذي ضم ممثلين يهودا من سويسرا وفرنسا والمملكة المتحدة، قد خرج من هذه المناقشات "مع أمل بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن الرهائن... مع العلم أنه لا أحد لديه أي فكرة عما سيحدث".
وبحسب المؤتمر الذي نشر بيانا حول هذه الزيارة، طلب لودر خلال هذه المناقشات "تدخل القادة العرب توصلا إلى إفراج غير مشروط" عن الرهائن.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 9061 قتيلا، وأكثر من 32 ألف جريحا.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 338 عسكريا، فيما أسرت "حماس" 242 إسرائيليا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة الديانة اليهودية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.
وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.
وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.
وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.
وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.
لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.
وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.
كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.