اقتراح برغبة بتبني ميثاق عربي في ملف الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، باقتراح برغبة، بشأن أهمية تبني ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي، وعمل حملة توعوية واسعة فى جميع أرجاء الوطن العربي.
وجاء في المذكرة الإيضاحية، أنه في ظل التطور الكبير لبيئة التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم خلال الفترة الأخيرة، وما يتبعه من مخاطر عديدة أصبح لزامًا أن يكون هناك اهتمام عربي بهذا الملف على المستوى العربي.
وقال حسانين توفيق، تأتي أهمية ملف الأمن السيبراني على الأمن القومي العربي، في ضوء المخاطر المتمثلة في هجمات سيبرانية لجماعات ودول أحيانًا، لاسيما أنه مع التطور التكنولوجي الهائل تجاوزت هذه العمليات الأفراد ووصلت إلى مرحلة بعض الجماعات الدولية.
وأشار النائب حسانين توفيق إلى أن أغلب التطبيقات الإلكترونية، وكذلك الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها أصبحت تجبر المستخدمين على مشاركة معلوماتهم الخاصة، وهو ما يشكل خطورة حقيقية على الأمن المعلوماتي.
وأوضح توفيق، أن العديد من الدول العربية بما فيها مصر لديها تشريعات للتعامل مع ملف الأمن السيبراني، وهذه ليست المشكلة في الأزمة؛ حيث إن الأزمة الحقيقية تتمثل أولا في غياب الوعي لدى المستخدمين، وثانيًا عدم وجود كفاءات للتعامل مع تداعيات مخاطر الأمن السيبراني مثل سرقة البيانات وغيرها.
وقدم عضو مجلس الشيوخ، عددًا من المقترحات، تتمثل في تبني ميثاق عربي للذكاء الاصطناعي، مع عمل حملة توعوية واسعة فى جميع أرجاء الوطن العربي.
وطالب النائب بضرورة التركيز على التعريف بمخاطر وتهديدات الأمن السيبراني وسبل مواجهتها والتوعية بشأنها.
ودعا حسانين توفيق، إلى ضرورة مراجعة التشريعات في الدول العربية بما يحافظ على الخصوصية والأمن المعلوماتي.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، بأهمية تدريب الكوادر العاملة في قطاع التحول الرقمي على ضوابط التعامل مع مستجدات الأمن السيبراني.
وشدد على ضرورة تبني رؤية عربية في وضع ملف الأمن السيبراني في المناهج والبرامج الدراسية لزيادة الوعي لدى النشء.
وأكد النائب حسانين توفيق، على أهمية التوسع في عمل تطبيقات عربية خاصة بما فيها الألعاب الإلكترونية حفاظًا على خصوصية وثقافة المجتمع العربي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الأمن السيبراني طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يتصدى لهجمات سيبرانية يومية تصدر عن جماعات إرهابية من 14 دولة
كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت قطاعات إستراتيجية بالدولة، وصلت إلى أكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية إرهابية يومياً تصدر من جماعات الإرهاب الإلكتروني في نحو 14 دولة، تم رصدهم جميعاً وتحديد هويتهم ومواقع إطلاق هجماتهم السيبرانية بشكل دقيق وردعهم والتصدي لهم، وفق أحدث الأساليب العالمية في هذا المجال.
وأوضح المجلس أن الهجمات السيبرانية الإرهابية المتواصلة استهدفت عدداً من القطاعات الإستراتيجية تصدرها القطاع الحكومي بنسبة 30%، والقطاع المالي والبنوك بنسبة 7%، وقطاع التعليم بنسبة 7%، وقطاع التكنولوجيا بنسبة 4%، وقطاع الطيران والمستشفيات بنسبة 8 % مناصفة، فيما استحوذت باقي القطاعات على 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية.
وأشار المجلس إلى أن الهجمات السيبرانية الإرهابية تنوعت بين هجمات على تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية التي استحوذت على 40% من إجمالي الهجمات، تلتها هجمات على مشاركة الملفات بنسبة 9%، وهجمات على ثغرات قواعد البيانات بنسبة 3%، لافتا إلى أن جماعات التهديد المستمر المعروفين باسم “Blackcat” يشكلون 51% من هجمات برنامج “الفدية” الخبيثة.
وأوضح المجلس أن المنظومات السيبرانية الوطنية حددت أنواع الهجمات السيبرانية المتكررة، حيث استحوذ الإعداد الخاطئ على 27% من إجمالي الهجمات، والبرمجيات الخبيثة بنسبة 22%، والمسح ومحاولات الدخول بنسبة 15%، والدخول غير المصرح به بنسبة 15%، والتصيد الاحتيالي بنسبة 10% النشاطات غير القانونية وهجمات الويب بنسبة 11%.
وحدد مجلس الأمن السيبراني أخطر أساليب الاختراق والتهديدات المكتشفة التي استهدفت القطاعات الرئيسية للدولة وتم التصدي لها بكفاءة واحترافية، وتنوعت بين هجمات حجب خدمة تستهدف الأجهزة الطرفية واستحوذت على نسبة 39% من إجمالي الهجمات السيبرانية الإرهابية، وهجمات التشفير وتسريب البيانات بنسبة 37%، وهجمات اختراق تطبيق متصل بالإنترنت بنسبة 24%، وهجمات الفدية بنسبة 7% وهجمات أخرى بنسبة 11%.
وكان مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، قد أعلن عن تصدي المنظومات السيبرانية الوطنية لهجمات “الفدية” الإلكترونية الخبيثة “ransomware”، التي استهدفت عددا من القطاعات الإستراتيجية في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تسريب البيانات وقفل الأنظمة الرقمية.
وأوضح المجلس أنه تم رصد محاولات حديثة ومركبة للاختراق، تبين أنها مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعد من أبرز التحديات الحديثة، والتي تستهدف البنى التحتية الرقمية، كما تم رصد الارتفاع المستمر في التهديدات السيبرانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وليس فقط في التزييف العميق أو الهندسة الاجتماعية بل زادت وتيرتها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين البرمجيات الخبيثة ومنها برامج “الفدية”.
وتوقع المجلس أن يشهد العام الجاري استمرار الهجمات السيبرانية مع تبني التقنيات الحديثة والمتطورة للجهات، والتي تتنوع بين الهجمات التقليدية مثل التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية وهجمات سيبرانية حديثة تستخدم الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر تعقيدا وصعوبة في رصدها إلا بتقنيات أكثر حداثة.
وأكد المجلس ضرورة امتثال جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى معايير الأمن السيبراني بما يضمن تفادي تعرضها لمثل هذه الهجمات الإلكترونية الخبيثة.وام