ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي: السادات كان يقدر والدي كثيرا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت ليلى إبراهيم الرفاعي، ابنة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي الملقب بصائد الأفاعي، وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن "الرئيس السادات كان يقدر والدي جدًا ويهتم به كثيرًا بسبب ما سمعه عنه أيام الرئيس جمال عبدالناصر، لأن طارق عبدالناصر أخو الزعيم جمال عبدالناصر كان أحد ضباط المجموعة 39، وكان الرئيس جمال عبدالناصر مهتم بهم جدًا ويطمئن عليهم بعد كل عملية، حيث كان يحدثهم ويزورهم في المستشفى في حالة إصابة أي منهم".
وأضافت ليلى الرفاعي خلال لقائها ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الرئيس السادات قال لوالدي أنه يريد عمل زيارة للمجموعة، وقد قدم والدي عرض للمجموعة كلها أمام الرئيس السادات، وكان جميعهم يرتدون نياشين حتى العساكر وصف الضباط، وقد كتب الرئيس السادات لوالدي في الدفتر "أشيد بشجاعتكم هذه المجموعة التي لم أستطع أن أميز فيها بين الضابط والعسكري" ووضع لهم وسام الجمهورية على علم المجموعة حيث كانوا حاصلين على 144 نيشان تقريبا، وقد عرض الرئيس السادات تكريم على والدي من خلال سفره كملحق عسكري إلى انجلترا ، لكن والدي إبراهيم الرفاعي رفض، وقال له "متشكر يا فندم.. لما العدو يخرج من بلدي أبقى أفكر أقعد على مكتب في إنجلترا".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم الرفاعي الشاهد برنامج الشاهد إبراهیم الرفاعی الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: اتفاق غزة تأخر كثيرا وإسرائيل فشلت في القضاء على حماس
ركزت الصحف العالمية بشكل كبير على اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل، وقالت إنه يمثل خطوة للأمام رغم أنه جاء متأخرا جدا، مؤكدة فشل الجيش الإسرائيلي في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ففي افتتاحيتها، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الاتفاق تأخر للغاية، وإن الحاجة إليه كانت ماسَّة بسبب الأوضاع اليائسة التي وصل إليها قطاع غزة، مؤكدة ضرورة احتضان الاتفاق والبناء عليه.
وفي مقال بصحيفة "الإندبندنت"، قال شون أوغرادي إن السلام حلَّ أخيرا في غزة "لكن بثمن باهظ"، مشيرا إلى أن الاتفاق مطابق تماما للنسخة التي عُرضت في مايو/أيار الماضي.
ويرى الكاتب أن توقيت إعلان الاتفاق "يُظهر أن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هي التي أحدثت الفارق"، وأن "أي وقف لإطلاق النار هو لحظة تغيير يجب أن تحيي الآمال لدى الجميع رغم أنه مهدد دائما بالخرق".
ترامب (يمين) مع مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي لعب دورا مهما في المفاوضات (أرشيفية-رويترز) اتفاق متأخر للغايةأما موقع "ذا إنترسبت" فقال في مقال إن الاتفاق "جاء متأخرا للغاية، بعد أن وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار الذي رفضته منذ أشهر، وهو ما أدى إلى قتل الآلاف".
إعلانوأشار المقال إلى احتفالات الفلسطينيين في شوارع غزة بالإعلان عن الاتفاق رغم افتقارهم إلى أبسط مقومات الرعاية الصحية وضروريات الحياة بعد أن منعت إسرائيل وصول المساعدات إليهم.
وفي مجلة نيوزويك، قال أستاذ الفلسفة جون دافنبورت إن المعاناة الحادة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة "ستستمر رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار".
وقال الكاتب إن أطفال غزة "سيواجهون أهوالا لا يمكن وصفها، ومستقبلا بلا أمل على الإطلاق، كما ستظل وعود الغرب الفارغة ونفاقه بشأن معايير حقوق الإنسان ظاهرة صارخة أمام العالم أجمع".
أما هآرتس الإسرائيلية فقالت في افتتاحيتها إنه يجب تنفيذ الاتفاق بالكامل من أجل وقف القتل الجماعي والدمار الهائل في غزة، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة "ستكون حساسة ومتقلبة".
وترى الصحيفة أنه يجب أن يجب عودة كل الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وإنهاء الحرب نهائيا، معتبرة أن الوقت قد حان لإعادة البناء.
إسرائيل فشلت في تفكيك حماس
وفي يديعوت أحرونوت، قال مقال إن إسرائيل "تدفع ثمن صفقة شاملة وليست جزئية"، مشيرا إلى أن الاتفاق "لا يسمح للجيش باستئناف القتال في شمال قطاع غزة".
واعتبر المقال أن الجيش الإسرائيلي "فشل بشكل واضح في تفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بعد 15 شهرا من القتال"، معربا عن أمله أن يكون دونالد ترامب "قد قدم وعودا جادة لمصلحة إسرائيل، وأن تكون لديه النية للوفاء بها".
وأخيرا، قالت واشنطن بوست إن التعاون بين إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب في المفاوضات التي أفضت إلى هذا الاتفاق "يمثل لحظة استثنائية في السياسة الأميركية المعروفة بأنها شديدة التجاذب". وقالت الصحيفة إن هذا التعاون لم يمنع كلا الرئيسين من الترويج لدوره الخاص في الاتفاق.