سيلتيك يعاقب جماهيره بسبب دعم فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
#سواليف
اتهم مجموعة من مشجعي نادي #سيلتك_الأسكتلندي إدارة النادي بالتصرف بشكل مخجل، بسبب “محاولة فرض الرقابة على #التضامن_الفلسطيني من #الجماهير ومعاقبته”.
ووفقًا لموقع بي بي سي، تم سحب التذاكر الموسمية من المشجعين التابعين لمجموعة “اللواء الأخضر”، وهم مجموعة من مشجعي سيلتك المتفانين، الذين أظهروا دعمهم لفلسطين، وخاصة خلال مباراة الفريق أمام أتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
ووصف نادي سيلتك تصرف جماهير “اللواء الأخضر” بأنه “تصعيد خطير” في السلوك غير المقبول.
مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء خريفية معتدلة 2023/11/03ويأتي ذلك بعد أن تحدى “اللواء الأخضر” مناشدات سيلتك بعدم رفع الأعلام الفلسطينية في المباريات.
وخلال مباراة سيلتك أمام أتلتيكو مدريد، رفع عدد كبير من جماهير سيلتك الأعلام الفلسطينية، بعد دعوة من “اللواء الأخضر” على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال اللواء الأخضر إن “سلسلة الاتهامات الواهية” قد استخدمت لمعاقبة أعضائه بشكل غير عادل.
وجاء في بيان للجماعة: “لا يمكن إنكار أن العقوبات المفروضة على المنتمين إلى اللواء الأخضر جاءت نتيجة تضامن الجماعة الصارخ مع فلسطين”.
“من الواضح أن العقوبات المطبقة، وأبرزها الحظر الجماعي، غير عادلة”.
ويضيف: “إننا ننفي بشكل قاطع الادعاءات الشريرة والتشهيرية المتعلقة بـ”الاقتحام” و”الترهيب والتهديد والسلوك المسيء تجاه الموظفين”.
اللواء الأخضر، الذي يحتل جزءًا من المدرج الشمالي في استاد سيلتك بارك، ينظم عادة لوحة “تيفو” بشكل فني للفريق خلال المباريات الكبيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التضامن الفلسطيني الجماهير
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تعلق دراسة مجموعة طلاب لمدة عامين بسبب تنديدهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
علقت جامعة ميشيغن الأمريكية دراسة مجموعة الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في أنشطة مؤيدة لفلسطين وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة والتي راح ضحيتها 160 ألف شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وأفادت وكالة “اسوشيتد برس” بأن جامعة ميشيغن علقت دراسة مجموعة من الطلاب لمدة عامين بسبب مشاركتهم في الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.
وتحججت الجامعة في قرارها بأن مجموعة “طلاب متحدون من أجل الحرية والمساواة”، والمعروفة بـ “سيف”، انهتكت ما أسمته معايير سلوك الجامعة لمنظمات الطلاب المعترف بها، في احتجاجات الربيع الماضي وتنظيم مظاهرة دون إذن من الجامعة في حرم آن أربور.
وتسببت الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي شنها كيان العدو الصهيوني على غزة باندلاع مظاهرات منددة بالإجرام الصهيوني في مختلف دول العالم، وامتدت تلك المظاهرات والأنشطة إلى الجامعات الأمريكية، والتي شهدت موجة من الاعتصامات المنددة بالمجازر الصهيوني.
وقوبلت الأنشطة السلمية والمشروعة للطلاب بقمع من قبل السلطات الأمريكية التي أمرت قواتها بفض الاعتصامات وقمع المظاهرات، واعتقلت القوات الأمريكية نحو 3200 طالب.
ويرى مراقبون أن السلوك العنيف من قبل السلطات الأمريكية تجاه الطلاب المعبرين عن رأيهم بطرق سلمية؛ يعكس زيف ادعاءات الحرية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها واشنطن أمام العالم، إذ أنها لم تقبل أي صوت معارض للحرب التي شاركت فيها ضد غزة وارتكبت فيها أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، وأودت بحياة 160 ألف مدني جلهم نساء وأطفال وآلاف المفقودين، بالإضافة إلى دمار شامل في غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يدعو إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة ما اسماه معاداة السامية داخل الجامعات وتعهد بمحاكمة الجناة، وبإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس.