أديب: جميعنا نقف خلف القيادة من أجل حماية الحدود وسلامة الوطن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى عماد الدين أديب، نحن فى خطر دائم من أجل حماية حدودنا التاريخية وسلامة الأوطان ولذلك يجب أن نقف خلف القيادة.
وأضاف عماد الدين أديب، خلال حواره مع برنامج "يحدث فى مصر"، المذاع عبر قناة "ام بى سى مصر"، الرئيس الفلسطينى محمود عباس تحدث في اجتماع سابق عن رغبة الإخوان فى توسيع نطاق غزة على حساب سيناء بـ مقابل مادي.
ضبط النفس
وتابع: فى الصراعات السابقة، كانت البيانات تخرج من الغرب "بـ "ضبط النفس"، وفى الصراع الحالى النغمة الوحيدة هى إدانة المقاومة.
وأكد: الواضح من السلوك الإسرائيلي أنه ليس لديه هدف واضح من العمليات العسكرية، والسؤال الذى يطرح نفسه بعد القضاء على الآلة العسكرية لحماس ماذا يحدث فى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الفلسطيني الكاتب الصحفي عماد الدين حماية الحدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“لئيم” كن “أديب”!!
خالد السليمان
في كل مرة يضج الرأي العام بتداول تغريدات مسيئة كتبها مقيمون أجانب داخل المملكة أتساءل عن جرأة هؤلاء والسبب الذي يدفعهم لمثل هذه الكتابات المسيئة مما يعرضهم للمساءلة القانونية وفقدان مصادر عيشهم؟!
فهؤلاء المسيئون لا يكتبون آراءهم بقدر ما يقطعون أرزاقهم بأنفسهم عندما يتجاوزون حدود الإقامة المشروعة ويرتكبون الجرائم المعلوماتية التي تعرضهم للغرامات والسجن والترحيل!
أخبار قد تهمك سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيراني 15 أبريل 2025 - 12:48 صباحًا سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا 15 أبريل 2025 - 12:46 صباحًاما الذي يستفيده مغترب ارتحل عن وطنه لكسب العيش بالانشغال بكتابات مسيئة أو مستفزة للدولة التي سمحت له بدخولها ووفرت له فرص العمل، وللمجتمع الذي احتضنه ليكون فرداً منه يقاسم أهله مصادر الرزق ويستظل معهم أمنه وأمانه مستفيداً من كل ما تقدمه السعودية لمواطنيها ومقيميها وزائريها من سبل العيش الكريم على قدر المساواة؟!
هل هو اللؤم الذي يفوق العقلانية أم الخبث الذي يغيب الحكمة أو الحقد الذي يغلب التقية؟!
تبادلت مع أحد الأصدقاء التساؤلات والدهشة فقال، أليسوا هم أنفسهم من نفس الفئة التي تعيش في الغرب وتشتمه، تنعم بأمنه ورفاهيته وخدماته التعليمية والصحية والاجتماعية وتتمنى له الدمار والخراب؟! قلت بلى، قال إذن لماذا الدهشة، فهؤلاء اللئام يقتاتون على الكراهية ويتنفسون الخيانة وينفثون الخسة ويجترّون الحقد وينضحون الحسد، يجري عدم الوفاء منهم مجرى الدم!.
كنا سابقاً نتعرض لسهام الحقد والكراهية من عرب الشعارات من خارج أسوار الوطن فنتلقاها بصدورنا الصلبة دون اكتراث؛ لأننا مشغولون أكثر بمسيرة وطننا وتقدم ونماء شعبنا، لكن أن نقذف بالسهام وتغرز الخناجر المسمومة في ظهورنا، فهذا غير مقبول ولا تسامح فيه، ومن أساء الأدب نال العقاب الذي يستحقه!
عزاؤنا أن هذه الفئة الكارهة يقابلها ملايين العرب والأجانب الذين مروا على بلادنا عبر السنين وعاشوا بيننا وقاسمونا الحلوة والمرة، أقاموا بيننا بالحب وغادرونا بالوفاء!
باختصار.. يا غريب كن «أديب»، ومن ضربنا على خدنا الأيمن خلعنا له خديه ورأسه!
*كاتب سعودي
نقلاً عن: okaz.com.sa