الخرطوم- تاق برس- دعا قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، سكان المدن تحت سيطرة قواته لاختيار إدارات مدنية من أبناء هذه المدن باستثناء المنتمين للمؤتمر الوطني
وظهر حميدتي في مقطع مصور في احتفال لتخريج مجندين من قواته قيل أنهم في الخرطوم، وقال: لم نكن جاهزين لحرب المدن وتجربة الأشهر الستة الماضية أفادتنا كثيراً، واضاف “لسنا سعيدين بالدمار والنزوح والتشريد”.


وقال حميدتي إنه كان زاهداً في السلطة لكن البرهان ألحّ على القبول.
وأكد أن الحرب بدأت في 11 أبريل 2019، وأشار إلى أنه تم إطلاق سراح المعتقلين من قادة التيار الإسلامي السوداني قبل 5 أيام من اندلاع الحرب.

واتهم حميدتي الجيش بقصف حي الوحدة المأهول بالمدنيين في الفاشر شمال دارفور، ووجه حميدتي نداء لسكان دارفور النازحين خارج البلاد وخاصة في تشاد للرجوع إلى منازلهم

وبارك لقواته ما اسماه الانتصار في نيالا وزالنجي والفاشر، وقال إن الحركات المسلحة احتفلت مع الدعم السريع في نيالا الفاشر ودعاهم لحفظ الأمن مع قواته في مناطق سيطرتها.
ودعا حميدتي الشرطة للعمل بصورة طبيعية في مناطق سيطرت قوات الدعم السريع

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي

قال وزير العدل السوداني الثلاثاء إنّ بلاده تقدّمت بشكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي لمطالبتها بتعويضات بعدما اتهمتها بنقل أسلحة وذخائر إلى "ميليشيات متمردة" في إشارة محتملة لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أكثر من عام ونصف.

ونفت تشاد نفت في الشهر الماضي على لسان وزير خارجيتها "تأجيج الحرب في السودان" بدعم قوات الدعم السريع بالأسلحة.


وقال الوزير معاوية عثمان في بورت سودان للصحافيين: "تقدم السودان بشكوى ضد تشاد للاتحاد الإفريقي بسبب  تورطها في نقل الأسلحة والذخائر إلى الميليشيا المتمردة"، وهو ما "أدى إلى أضرار للمواطنين السودانيين، وعلى تشاد أن تدفع تعويضات للسودان عن هذه الأضرار".

وأضاف عثمان "سنقدم الأدلة والإثباتات للجهة صاحبة الاختصاص".

وفي الشهر الماضي قال عبد الرحمن كلام الله، وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة التشادية لإذاعة "إر إف إي" في 24 أكتوبر (تشرين الأول) إن "تشاد لا مصلحة لها في تأجيج الحرب في السودان بتوريد أسلحة، فنحن من الدول القليلة التي طالتها تداعيات كبيرة بسبب هذه الحرب".
ويشترك السودان وتشاد في حدود طولها 1300 كيلومتر مع ولايات دارفور في غرب السودان الذي تسيطر على غالبيتها قوات الدعم السريع.
وتستخدم الأمم المتحدة معبر أدري الحدودي بين البلدين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور المهددة بالمجاعة.
ووافقت الحكومة السودانية في أغسطس (آب) على فتح هذا المعبر 3 أشهر تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، ولم توافق على تمديد فتحه حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تتهم الدعم السريع بارتكاب مذبحة بولاية الجزيرة وقتل 120 مدنيا
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • هبوط أول طائرة مدنية بمطار دنقلا منذ سيطرة الدعم السريع وإبراهيم جابر يعلن إعفاء جمركي مهم ويطلق تعهدات ويقف على الأوضاع الأمنية
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • السودان: قوات الدعم السريع تصفي 11 مواطناً في سنجة وتمنع الأهالي من المغادرة
  • الدعم السريع يدمر حاضر السودانيين وقادة الجيش والإسلاميون يدمرون مستقبلهم
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي
  • مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة