سواليف:
2025-02-17@00:16:48 GMT

جواز سفر

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

جواز سفر

#جواز_سفر

#محمد_طمليه

بلاد العرب أوطاني …

بلد مكتئب وحزين . وبلد يحتفل . وبلد يتعرض لعدوان . وبلد ينتفض . وبلد على حد السكين . وبلد جائع . وبلد يعاني من لوثة على مستوى الرئاسة . وبلدمأزوم ومتورم . وبلد منهوب . وبلد يشهد حالة انحناء جماعية .

مقالات ذات صلة أين يأوي المرء فرارا من السفلة ؟ 2023/10/27

بلاد العرب أوطاني …

ألعاب نارية .

مقرىء يتلو . حاملات طائرات . بث حي ومباشر . صحف ومجلات وفضائيات .” فرقة سحجة وعازف ربابة ” . جواز سفر . حدود وجمارك ومهربون .

بلاد العرب أوطاني ….

لغة واحدة , مع تنويع في اللهجة . ديانة واحدة , مع اختلاف في منسوب الورع . تاريخ واحد , مع ولاءات هنا وهناك . قبر واحد , مع تشكيلة واسعة من الطعنات . مستقبل واحد , وهاوية واحدة .

بلاد العرب أوطاني ….

مليارات في الخارج . أسلحة للعروض والمناورات . مناسبات وطنية تم اقرارها على غفلة من الشعوب . رايات ترفرف دون معنى ..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: جواز سفر

إقرأ أيضاً:

أخوات الجهاد

حنان عبدالوهاب الشهاري

عرفنا الكثير من قصص المؤمنين المجاهدين وما تربطهم من أخوة إيمانية عظيمة، البعض منهم يتعارفون أو تكون لهم علاقة صداقة أو علاقة أسرية فينطلقون في درب الجهاد سويا، والبعض منهم لم يجتمعوا إلا في درب الجهاد فتلتقي أرواحهم هناك ويتحركون فيه سويا وكأنهم روح واحدة، همها واحد وغايتها واحدة، وهناك الكثير من القصص التي حدثت فعرفنا الكثير ممن يستشهدون، فيصبح أخوتهم في الإيمان غرباء في الدنيا من دونهم وكأنه ليس لهم في الدنيا سواهم وهذا طبيعي فليس هناك أقوى من الروابط الإيمانية.. فتضيق صدورهم بغيابهم ، ويتمنون اللحاق بهم والاجتماع معهم؛ فما يلبثون إلا قليلا ويحقق الله لهم ذلك فيلحقوا بركبهم لما علم الله من صدقهم وإخلاصهم وتفانيهم قال تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ فسرعان ما يقبلهم الله ويمنّ عليهم ليلحقوا بأحباء القلب ورفقاء الدرب ويستأنفون الحياة سويا هناك أحياء عند ربهم يرزقون.

ولكن يا ترى هل هذا فقط يحصل مع الرجال أم أن هناك قصصا أخرى تحدث لرفيقات الدرب مخلصات الحب لله ولرسوله وأعلام الهدى والمؤمنين؟!
إن كنتم تجهلون فهناك الكثير من القصص التي تحدث للنساء المؤمنات ربما الكثير منهن لا يستشهدن في ميادين الكرامة والإباء والقليل منهن قد استشهدت وحظيت بذلك الفضل العظيم، ولكن لما يعلم الله من إيمان من لم تستشهد، وكون المرأة ليس لها فرصة الحضور في الجبهات كالرجال، لكن لصدقهن قد يتمنن الله عليهن بأجر عظيم كأن تكون هناك أمٌ عظيمة ربت ذلك المؤمن المجاهد الحاضر في كل جبهة أو أصبحت أم لشهيد فحظيت بأجره لا تنقص منه شيء، أو ابنة صالحة أيدت أباها على الجهاد، ولربما زوجة مؤمنة أعانت زوجها ولم تثنه يوم عن الجهاد وعن واجبه الديني والأخلاقي فضحت بحياتها واستقرارها الأسري إلى أن حظيت بشرف أن تحمل لقب أرملة شهيد لتتحمل بعده رعاية أطفاله والقيام بدور الأم والأب معًا، وهي مسؤولية ليست بهينة، ولكنها في تلك الحالة تكون في معية الله هي وأطفالها كما لم يغفل السيد يحفظه الله عنهن وعن أطفالهن ومعه المجتمع المؤمن المتماسك الذي يقدر تلك الإنسانة العظيمة ويعينها على الحياة، فهنيئا لنا بشرف حمل مسؤولية الجهاد والحمدلله الذي وفقنا بتلك القيادة العظيمة “السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي”، وبذلك المجتمع المؤمن المتكاتف الذين هم كما قال تعالى:﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ ونعاهدك سيدي أن نبقى على العهد والوعد وأن نبذل كل ما بين أيدينا إلى أن يتقبلنا الله بذلك.
صديقاتي ورفيقات دربي منذ الطفولة إلى أن أصبح لكل واحدة منا حياتها الخاصة التي ضحت بها في سبيل الله وبإيمان واقتناع وبحب وإباء، الحمدلله الذي وفقني بصديقات أو بالأصح أخوات مؤمنات جمعتني بهن مراحل كثيرة في حياتي، تشاركنا فيها برآءة الطفولة، وتشاركنا في بعض مراحلها دروب الجهاد إلى أن وصلنا وبكل إخلاص إلى مرحلة الصبر على فراق مجاهدينا لأيام وأشهر إلى أن انتهى بنا المطاف إلى فقدهم كليًا لم نثنهم أو نثبطهم يوما عن الجهاد في سبيل الله، رغم صعوبة ذلك ولكن حبا لله وطلبا لرضاه، لتبدأ بعد ذلك كل واحدة منا صفحة جديدة مصممة فيها على إكمال خط الجهاد لم تهن يوما أوتضعف، البعض لها أطفال من الشهيد وقد حملت على عاتقها مسؤولية أن تجعل من ذلك الشبل أسدًا كأبيه، أو تلك الفتاة زهرة محصنةً بالثقافة القرآنية لتواصل بذلك درب شهيدها وتخلص في تربية من كانوا فلذات أكباده.
الحمدلله أن وفقني بخير صحبة ورفقة أخوات مؤمنات قويات تعلمت منهن الكثير من دروس الصبر والإباء والتضحية والفداء، قويات فعلا فلم تزدهن التضحية إلا إخلاصا وانطلاقًا، أهدي تحيتي وإجلالي لكل المؤمنات المجاهدات العظيمات التي يتحقق فيهن كل ما ذكرت وأخص بالذكر أخواتي ذكرى الوشلي ،زينب الوشلي، أمة الصبور الماخذي، ومن استشهد قريبا حبيب روحها وشريك حياتها ضحى الجرموزي، أحبكنّ في الله.
هناك الكثير من النماذج والقصص العظيمة والنساء المؤمنات المستبسلات في سبيل الله من دفعن بأزواجهن.. بأخوتهن.. بأولادهن الواحد تلو الآخر ليجاهدوا في سبيل الله ويقفوا في وجه الكفار الطغاة المجرمين وينصروا المظلومين والمستضعفين.
فالتحية والإجلال لكل أم وبنت وأخت وزوجة رمت بكل الحياة وزينتها وراء ظهرها لتنطلق في سبيل الله لا ترجوا إلا رضاه.

مقالات مشابهة

  • أي مجرم من غرب إفريقيا سيكون قادر على استخراج جواز أل دقلو وبطاقة أم باقة
  • موريس بيرل مؤلف كتاب «ادفعوا للناس»: أحب كوني مليونيرا ثريا لكني أطمع في بلاد فيها إحساس بالإنصاف.. تزدهر فيها الأعمال الجيدة
  • الاعلال والابدال في بلاد السودان
  • أخوات الجهاد
  • وزير الخارجية السوري: لن ندع السلطة في يد شخص واحد
  • تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية فى بلاد مزقتها الحرب
  • 4 وفيات من عائلة واحدة اختناقًا بمدفأة غاز في جرش
  • شهران من رمضان في عام واحد.. متى يتكرر هذا الحدث؟
  • مهلكة العربان في بلاد السودان
  • شرط واحد من فينيسيوس لتجديد عقده مع ريال مدريد