إنسانية القيادة

الإمارات لها قصب السبق في دعم القضية الفلسطينية وهو أمر تراه القيادة التزاماً

توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى حين تماثلهم للشفاء التام وعودتهم الى وطنهم، هذه التوجيهات هبطت برداً وسلاماً على هؤلاء الأطفال المصابين وأسرهم، وجاءت لتخفف مصابهم وألمهم، وما تعرضوا له من إصابات خلال الأسابيع الماضية.

ما وجّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تجسيد لما تربى عليه سموه على يد رجل الإنسانية ومؤسس الدولة الاتحادية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نهجاً إنسانياً راسخاً تسير على خطاه القيادة الرشيدة، منذ تأسيس دولة الاتحاد، ويصب هذا الأمر في مواقف الإمارات الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء والأصدقاء، ومد يد العون لهم في مختلف الظروف وخاصة أوقات الأزمات والحروب والظواهر الطبيعية.

 
ابن الديرة


توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى حين تماثلهم للشفاء التام وعودتهم الى وطنهم، هذه التوجيهات هبطت برداً وسلاماً على هؤلاء الأطفال المصابين وأسرهم، وجاءت لتخفف مصابهم وألمهم، وما تعرضوا له من إصابات خلال الأسابيع الماضية.
ما وجّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تجسيد لما تربى عليه سموه على يد رجل الإنسانية ومؤسس الدولة الاتحادية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى نهجاً إنسانياً راسخاً تسير على خطاه القيادة الرشيدة، منذ تأسيس دولة الاتحاد، ويصب هذا الأمر في مواقف الإمارات الأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء والأصدقاء، ومد يد العون لهم في مختلف الظروف وخاصة أوقات الأزمات والحروب والظواهر الطبيعية.






الإمارات لها قصب السبق في دعم القضية الفلسطينية، وهو أمر تراه القيادة التزاماً تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وهو ما تجلى في النشاط السياسي على أعلى المستويات، الذي قاده صاحب السمو رئيس الدولة خلال الأسابيع الماضية واتصالاته ولقاءاته مع قادة العالم، للضغط في اتجاه وقف التصعيد، وضرورة التحرك الدولي العاجل للدفع باتجاه وقف إطلاق النار لحقن الدماء، والحفاظ على أرواح المدنيين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بجانب إتاحة الفرصة للحلول السياسية، وإيجاد مسار واضح لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام، للحفاظ على أمن منطقة الشرق الأوسط، واستقرارها.
هذا الجهد قاد شقه الدبلوماسي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، وبعثة الدولة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، سعياً لإيقاف حرب أتت على الأخضر واليابس في غزة، وكل هذه الجهود صبت في خانة وقف الحرب والتصعيد لحماية أرواح المدنيين وعدم تعرضهم للخطر.
الحراك الذي تقوم به القيادة الرشيدة والتوجيهات بعلاج الأطفال الفلسطينيين ينطلق من أرض دولة الإمارات عاصمة الأخوة الإنسانية على المستوى العالمي، والتي احتضنت التوقيع على وثيقتها بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام بين الأديان المختلفة، وتحقيق التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان.

المصدر: موقع 24