هل يجوز لطالب العلم أن يُفتي غيره في أمور الدين.. الشثري يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الرياض
أجاب الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري على سؤال هل يجوز لطالب العلم أن يُفتي غيره في أمور الدين.
وقال الشثري بأنه لابد أن يكون الإنسان لديه أربع صفات حتى يتمكن من الفتوى، الأولى أن يكون لديه القدرة على فهم النصوص.
وأضاف الشثري بأن من لا يعرف قواعد النصوص أو غير قادر على تطبيقها لا يصح له الترجيح بين الأقوال.
وتابع الشثري بأن الصفة الثانية أن يكون الشخص جامعا لجميع النصوص الواردة في تلك المسألة، والصفة الثالثة أن يكون لديه معرفة في الأقوال المجتهد فيها، والشرط الرابع أن يكون عارف من لغة العرب ما يمكنه من فهم النصوص.
هل يجوز لطالب العلم أن يُفتي غيره في أمور الدين؟
– الشيخ د. سعد بن ناصر الشثري#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/zG6EzlIvmp
— قناة الرسالة (@alresalahnet) November 2, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمور الدين الفتوى طالب العلم أن یکون
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
واصل الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، الحديث عن خصال النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة في كيفية جلسته مع الناس، مستعرضًا حديثًا مهمًا ورد عن الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وقال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "لقد سأل الإمام الحسين أبيه الإمام علي رضي الله عنه، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه، سواء كانوا من العرب أو الأعاجم، مع الأعداء، مع الأقارب، مع الغرباء، كان يسعى ليعلم كيف يتعامل مع الناس في مختلف المواقف، ولنتعلم نحن أيضًا كيف نعيش جلستنا مع الآخرين على نهج النبي الكريم."
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي: "لقد أجابه الإمام علي رضي الله عنه قائلًا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، هذه كانت خصال النبي التي يمكن لكل إنسان أن يتحلى بها في مختلف جوانب حياته، سواء في سفره، أو تواصله الاجتماعي، أو في أوقات الفرح والحزن، وحتى في عمله وفي بيته".
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي أن السر في هذه الأحاديث ليس فقط في الرواية، بل في الدراية بفهم المعاني العميقة لهذه الكلمات، فمثلا "دائم البشر" يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مبتسمًا دائمًا، مع الجميع وفي كل وقت، وأنه في الحديث عن "سهل الخلق"، يقصد ذلك اللين في التعامل مع الناس، كما وصفه الله سبحانه وتعالى في القرآن: "وإنك لعلى خلق عظيم".
وأوضح أن "لين الجانب"، وهو يعني سرعة العطف واللطف، وقدرة النبي صلى الله عليه وسلم على قبول الاعتذارات بسرعة، ومعاملة الناس برفق ولطف، وهو ما يميز شخصيته النبيلة، لافتا إلى أن هذا الحديث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم يظل مصدر إلهام لنا جميعًا لنسعى جاهدين لتقليد تلك الصفات العظيمة في تعاملنا مع الناس، في كل موقف وزمان.