افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أبوظبي في 3 نوفمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على احتفال الدولة بـ “ يوم العلم” الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، مؤكدة أن علم الإمارات رمز عزتها ومجدها ووحدتها، ويعكس قدسية الانتماء إلى وطن الشموخ والعزة والريادة الحضارية الذي تنبض بحبه القلوب، ويرمز لمسيرة الدولة المشرفة وقصة صعودها المتعاظمة والمبهرة على المستويات كافة، وراية المجد التي سُطرت تحت ألوانها أقوى ملاحم البناء في النهضة والتطوير وتعزيز التنافسية، وقُدمت فداء لها أقدس التضحيات في سبيل الحق والعدل تأكيداً لنُبل توجهات الإمارات الأصلية والأخلاقية والوطنية والإنسانية.
فتحت عنوان “علم وحدتنا” .. قالت صحيفة “الاتحاد” : “ شعب الإمارات يقف اليوم مجتمعاً أمام العَلَم، مستذكراً المؤسسين الأوائل الذين وحدوا كلمتنا وصنعوا مسيرتنا ورسموا مستقبلنا، ومؤكداً فخره واعتزازه برؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الإمارات نموذجاً في التنمية، ومنارة للإنسانية والتسامح والأخوة الإنسانية، وحفرت اسمها بين الدول المتقدمة بسعيها الدائم لإحلال الاستقرار والسلام، وبمعانقتها الفضاء وبتصدرها مؤشرات التنافسية العالمية”.
وأضافت : “ نستذكر اليوم، ونحن نحتفي براية اتحادنا، مسيرة وحدوية تجاوزت كل التحديات، وحولتها إلى فرص بالتلاحم بين قيادة لم تعرف المستحيل وشعب ذي إرادة وطموح، لتكون الإمارات في المقدمة، وأحد أفضل النماذج العالمية في الرقي الحضاري والإنساني، وصاحبة أكبر الإنجازات والمبادرات الاقتصادية والاجتماعية، ومحور إرساء التعاون والتكاتف الدولي لإيجاد حلول للتحديات المشتركة”.
وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها : “ أن عَلَمنا رمز عزتنا ومجدنا ووحدتنا، تجتمع قلوبنا حوله اليوم، مقدمين أسمى وأصدق معاني الوفاء والولاء للوطن الحبيب ولقيادته الرشيدة، ومؤكدين العهد والوعد بأن يبقى شامخاً وقوياً، ومذكرين الأجيال الحالية والقادمة بيوم التفاف الآباء المؤسسين على قلب رجل واحد، وتحت راية واحدة، لإطلاق نهضة وطن ملهمة للبشرية”.
من جهتها وتحت عنوان “ يوم الشموخ الوطني”.. كتبت صحيفة “الوطن” على امتداد ربوع الوطن نقف اليوم بكل فخر واعتزاز في وقت واحد لنؤكد قوة تلاحمنا وعمق انتمائنا المتجذر وفاءً لإمارات المجد والعزة، وولائنا المطلق لقيادتنا الرشيدة ونهجها وعزيمتها الصلبة وحرصها الراسخ على استدامة تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والارتقاء الدائم بمكانة الدولة لتكون في مقدمة أكثر دول العالم تقدماً وازدهاراً بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وذلك بمناسبة “يوم العلم” الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، بكل ما يمثله من استحقاق جامع نجدد فيه العهد لخدمة الوطن ونهضته الشاملة على مختلف الصعد ليبقى علمه تاج مجد يزين أعلى القمم، وذلك في صورة تعكس أسمى ما يحمله الوجدان الوطني من معان عميقة قوامها الوحدة والترابط والقيم التي تميز تاريخ الإمارات المجيد ومسيرتها المظفرة.
وأوضحت أن “علم الإمارات” الذي سيتم رفعه اليوم في مراسم وطنية ملهمة بدلالتها وما تجسده من معان رفيعة ووجدانية، يعكس قدسية الانتماء إلى وطن الشموخ والعزة والريادة الحضارية الذي تنبض بحبه القلوب، والعلم الذي يرمز لمسيرة الدولة المشرفة وقصة صعودها المتعاظمة والمبهرة على المستويات كافة، وراية المجد التي سُطرت تحت ألوانها أقوى ملاحم البناء في النهضة والتطوير وتعزيز التنافسية، وقُدمت فداء لها أقدس التضحيات في سبيل الحق والعدل تأكيداً لنُبل توجهات الإمارات الأصلية والأخلاقية والوطنية والإنسانية، كل هذا وغيره الكثير مما يستحيل حصره تم تحت علم الدولة الذي يرمز لأقوى نماذج التنمية الشاملة وأكثرها زخماً في العصر الحديث عبر ما يتحقق بشكل مستدام من إنجازات متسارعة واستثنائية بتفردها، والعلم الذي يعكس أهمية الرسالة السامية لوطن أصبح بكل جدارة محور اهتمام العالم بمبادراته وجهوده لتحقيق السلام ودعوته إلى المحبة والتعايش والتعاون لكل ما فيه خير البشرية ومستقبل أجيالها.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه في “يوم العلم” كل معاني العزة والشموخ تكون حاضرة في مناسبة متجددة لتبين قوة الانتماء للإمارات، وحيث تحرص قيادتنا الرشيدة على تقديم أنبل وأسمى المثل على الأصالة وقوة الانتماء المجسدة لضمير الوطن بعزته وشموخه وسيادته ووحدته، وذلك في استحقاق يشارك فيه الجميع من مواطنين ومقيمين على قلب واحد ينبض بحب الإمارات، ويوم نستلهم فيه نهج وروحية اتحادنا في الوحدة والتكاتف لنجدد فيه العزيمة على العمل بكل تفان وإخلاص في سبيله، ومناسبة مجيدة يقدم فيها الجميع أبهى الصور وأكثرها دلالة على الولاء الذي لا يعرف الحدود لقيادتنا الرشيدة.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع إجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً لمتابعة أعمال قطاع المياه الجوفية، وإجراءات تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر.
وأكد سويلم حرصه على التواصل المباشر مع جميع المستويات الوظيفية بقطاع المياه الجوفية للتعرف على المجهودات المبذولة على الأرض من خلال المسئولين المتواجدين بالإدارات المركزية بالمحافظات، مع الحرص على تصعيد الكفاءات وتشجيع الشباب على تولى المزيد من المسئوليات باعتبارهم قادة المستقبل.
وشدد على دعمه الكامل لجميع العاملين بالوزارة لأداء مهامهم على الوجه الأمثل، مع التزام كل فرد من العاملين بالعمل بأعلى مستوى من الكفاءة، وزيادة معدلات المرور الدورى على الطبيعة، والتعاون سويا من خلال العمل بروح الفريق الواحد.
وقال إن العمل على الأرض هو أمر صعب ويتطلب مجهودا كبيرا، وهو ما يدفع الوزارة لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة لتسهيل منظومة العمل، خاصة مع انتشار أعمال قطاع المياه الجوفية فى جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يظهر أهمية الاعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى والتطبيقات والرقمنة فى إدارة المياه بشكل أكثر دقة وسهولة، وتطبيق مبادئ الحوكمة، واجراء معايرات متطورة لعدادات المياه الجوفية، وتفعيل منظومة التراخيص الإلكترونية لتراخيص المياه الجوفية، وتعزيز الاعتماد على النماذج الرياضية فى إدارة المياه الجوفية، خاصة مع التحول للجيل الثاني لمنظومة الري 2.0.
وأكد أهمية تدريب وبناء قدرات المتخصصين من العاملين فى قطاع المياه الجوفية، خاصة من الشباب لتعزيز قدراتهم فى العمل، مع إجراء تقييم للدورات التدريبية السابق الحصول عليها وتحديد مدى الاستفادة منها.
كما شدد سويلم على أهمية تحقق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، وقيام القطاع بمتابعة تطبيق المعايير الخاصة بالتعامل مع الخزانات الجوفية من خلال "دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر"، والتي سبق إعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة، بالشكل الذى يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية، والتأكيد على استمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، ومواجهة التعديات على المخزون الجوفى سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة، وتعزيز الاستفادة من منظومة المتغيرات المكانية فى إدارة المياه الجوفية، والتواصل المباشر مع المزارعين والشركات التى تعتمد على المياه الجوفية لتوضيح الاشتراطات والمعايير الخاصة بالسحب من الخزانات الجوفية.
كما أكد الدور الهام لقطاع تطوير الرى وإدارات التوجيه المائى في تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، وبما يحقق الإدارة الرشيدة لهذا المورد المائى غير المتجدد.