يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الراحل رشدي أباظة، الذي لقب بدنجوان السينما المصرية، وقدم العديد من الأدوار المختلفة خلال مشواره. 

رغم وسامته، لم يركز رشدي أباظة على أدوار الدنجوان ولا الأعمال الرومانسية فقط، ولكنها كانت حافزا لدخوله عالم الفن، والحصول على إعجاب بطلات السينما. 

 

كشفت الفنانة لبنى عبد العزيز أسرار عن حياة الراحل رشدي أباظة في لقاء نادر لها مع سمير صبري، وقالت إن سر عظمته كان إنه بيحب الستات فا الستات بتحبه.

 

واستطردت لبنى عبد العزيز:" رشدي أباظة كان بيحب كل الستات.. وأكتر واحد كان بيحترمني.. وبيجيب لي ورد في الأوضة بتاعتي".

ولم يكن التمثيل أحد أحلام "رشدي أباظة"  منذ صغره، ولكنه دخل عالم الفن عن طريق الصدفة بعد أن تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج "بركات" الذي قدمه في السينما لأول مرة من خلال فيلم "المليونيرة الصغيرة" عام 1948.

قدم رشدي عشرات الأفلام السينمائية الناجحة، ولكن قبل ذلك عاش سنوات من خيبة الأمل، إذ ظل محصورًا في نوعية أدوار بعينها، الشاب الشرير الذي يتسبب في وقيعة بين البطل والبطلة، حتى جاءته الفرصة وحقق الشهرة التي تمناها، وأصبح البطل الأول أمام جميلات السينما المصرية.

من أشهر أفلام رشدي أباظة: "الرجل الثاني"، "ابنتي العزيزة"، "زوجة لخمسة رجال"، "عالم عيال عيال"، "الساحرة الصغيرة"، "صغير على الحب"، "الحب الضائع"، "عدو المرأة"، "نص ساعة جواز"، "حواء على الطريق"، "آه من حواء"، "لا وقت للحب"، "الزوجة 13".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رشدي أباظة الرجل الثاني رشدی أباظة

إقرأ أيضاً:

مروي من الحب إلى الرعب

تضاربت الأفكار حول واقعة مسيرة الدعم السريع إلى مروي في يوم 12 إبريل 2023. فمن جنحوا للدعم لم يحملوها ما حمله لها الجيش. وصدق الجيش مع ذلك في اعتبار تلك المسيرة إعلانا بالحرب لأنها لم تكن المسيرة الأولى للدعم السريع لمروي. فقد سبقتها واحدة في 2021 غطى هرج اب كيعان، عبد الرحيم دقلو، حولها لو تذكرون المقاصد العسكرية من ورائها وهو أن يؤمن الدعم السريع لنفسه ارتكازاً عند مطار مروي في إطار الخطة الانقلابية أو المتمردة.

كنت ذكرت تلك الواقعة القديمة في مقال لي في أول الحرب عنوانه “مروي الجيش والدعم السريع: من الحب إلى الرعب” الذي سيصدر في كتاب عن دار الموسوعة الصغيرة قريباً بعنوان “من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية”. وجاء فيه:

كان يوم الأربعاء 12 أبريل 2023، يوماً للرعب من مدينة مروي في شمال السودان، بعد أن ظلت أغرودة عذبة لأكثر من نصف قرن على شفاه السودانيين؛ فلم يكن قول الموسيقار العذب عبد الكريم الكابلي عنها حين عمل موظفاً بمحكمتها: “فيك يا مروي شفت كل جديد”؛ لينصرف إلى ما شهدته في ذلك اليوم من نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع”. الذي رآه الكابلي كان عيوناً لحسناء أرقت منامه وخدوداً لها شوت فؤاده. أما أربعاء مروي فأشفقت نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع” اللائحة فيها، الناس على الوطن.

في يوم 12 أبريل – قبيل اندلاع الحرب بالخرطوم بثلاثة أيام – تحركت قوة من “الدعم السريع” من الخرطوم في طريقها إلى مروي، وانضمت لها قوة أخرى من بلدة الدبة قاصدين بلدة “فتنة”، غرب مطار مروي. وبحسب الرواية فإن لـ”الدعم السريع” امتلكت أرضاً في “فتنة” بمساحة 25 فداناً رغبت في جعلها معسكراً آخر من معسكراتها. وكان اشتراها لها إسماعيل سليمان عمدة الهواوير ومن أنسباء محمد حمدان دقلو. والأرجح أن العمدة اشتراها لصالح “الدعم السريع”، وبمالها. واعترضت القوات المسلحة رتل الدعم العسكري عند مدخل مروي التي بها قاعدة عسكرية بمطارها الذي يقال إنه وُجِدَتْ فيه قوة من الجيش المصري. وهذه المرة هي الثانية التي تحول القوات المسلحة دون “الدعم السريع” وبناء معسكر لها في مروي. فسبق، بحسب رواية وثيقة الصلة بالمنطقة، أن منعت القوات المسلحة بناء معسكرها هذا في مروي في مارس 2021. وذاع وقتها عن عبد الرحيم دقلو، شقيق “حميدتي” ونائب قائد “الدعم السريع”، قوله إنه سيدخل مروي عنوة. وثارت الثائرة في وجهه. وعاد ليعتذر بقوله “مروي الكرم والشجاعة ما في زول بدخلها زندية أو بضراعه (ذراعه)”. وبالنظر إلى ما وقع من “الدعم السريع” يوم الأربعاء في مروي، لا يبدو أن دقلو الأخ ممن يمتنعون من دخول البلاد “زندية”. ومع ذلك ربما بالغ من أذاع أن وجهة “الدعم السريع” احتلال مطار مروي لطرد القوة المصرية منها، وشاع أن مصر تكيد لـ “الدعم السريع”، وتريد إقصاءها من الميدان السياسي.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عمرو سلامة يثير الجدل بسبب إسماعيل يس.. الأسوأ في تاريخ السينما المصرية
  • تزامنا مع زيارة الشيباني.. انتشار أمني مكثف بمحيط السفارة السورية ببغداد
  • سعاد حسني وفاتن حمامة وأحمد زكي ورشدي أباظة وأمينة رزق يروجون لوزارة التضامن
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد
  • ارو..قل..أكتب
  • 800 مليون درهم إيرادات السينما بالإمارات في 2024
  • تريند زمان.. 11 سنة على مقتل خواجة السينما المصرية يوسف العسال والفاعل مجهول
  • تزامنا مع زيارة قائد الجيش بالإنابة.. انتشار أمني كثيف في شوارع طرابلس
  • مروي من الحب إلى الرعب