عاصفة سياران القوية تضرب غرب أوروبا وسقوط قتلى
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ضربت العاصفة القوية سياران شمال غرب فرنسا وجنوب غرب إنجلترا خلال الليل قبل أن تتحرك إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا، وقد خلفت وراءها سبعة ضحايا على الأقل، والعديد من المصابين.
وقالت الشرطة الهولندية اليوم إن سياران أسفرت عن وفاة شخص بالبلاد بعد أن سقطت عليه شجرة في بلدة فينراي جنوب شرقي البلاد قرب الحدود الألمانية.
وتسبب سقوط الأشجار في إصابة العديد من الأشخاص في أماكن أخرى، وبينهم امرأة في لاهاي، وفقا للشرطة. وسقطت الأشجار وفروعها فوق سائقي دراجات.
وفي فرنسا، لقي شخصان حتفهما وأصيب 15، بينهم 7 من رجال الإطفاء، وفقا لوزير الداخلية جيرالد دارمانين. وتوفي سائق شاحنة عندما اصطدم بشجرة سقطت جراء العاصفة.
وانقطعت الكهرباء عن نحو 2ر1 مليون أسرة، واتصالات الهاتف المحمول عن مئات الآلاف. كما هبت رياح قوية عبر جبال هارتس بوسط ألمانيا ، ما أدى إلى وفاة سيدة سقطت عليها شجرة، حسبما أفادت إدارة الإطفاء المحلية في مدينة جوسلار.
أخبار ذات صلةووصلت سرعة الرياح إلى 200 كيلومتر في الساعة ببعض المناطق. وتسببت الأشجار المتساقطة في تعطيل الطرق وخطوط السكك الحديدية. وتم إلغاء مئات رحلات الطيران بسبب العاصفة، التي أطلقت هبات رياح تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة.
وتم تعليق حركة القطارات من وإلى باريس أيضا وتضررت حركة الشحن بشدة. كما ضربت العاصفة سياران القادمة من المحيط الأطلسي اليوم بريطانيا وبلجيكا وهولندا، مع إلغاء مئات الرحلات فيما يتم اتخاذ استعدادات أخرى جراء العاصفة.
وذكرت خدمة الأرصاد الجوية الألمانية "دي دبليو دي" أن جزءا كبيرا من الساحل الشمالي الألماني شهد تحذيرات من هبوب العاصفة اليوم قبل وصول سياران المتوقع.
وتتحرك العاصفة سياران من القنال الإنجليزي فوق إنجلترا باتجاه بحر الشمال.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا فرنسا عاصفة انجلترا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا وليتوانيا تنسحب من اتفاقية حظر الذخائر العنقودية
الثورة / بروكسل/ وكالات
شددت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الخميس، على ضرورة أن تكون أوروبا «مستعدة وقادرة على حماية نفسها من التهديدات المباشرة»، لافتة إلى حاجه الاتحاد الأوروبي لتدابير خاصة في الأوقات «الاستثنائية».
وقالت رئيس المفوضية الأوروبية، في تصريح قبيل انطلاق القمة الأوروبية الطارئة في بروكسل حول أوكرانيا وقضايا تتعلق بالأمن والدفاع الأوروبيين، إن أوروبا وأوكرانيا تعيشان «لحظة فاصلة»، مشيرة إلى أن الهدف يتمثل بجعل أوكرانيا في وضع «يسمح لها بحماية نفسها والسعي من أجل سلام دائم وعادل».
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن القمة التي تعقد في وقت لاحق اليوم «مهمة للغاية» مؤكدا أن «أمن ودفاع أوروبا غير منفصلين عن أمن ودفاع أوكرانيا».
ويشارك في هذه القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الذي أشاد بالدعم الكبير الذي تتلقاه بلاده من الأوروبيين منذ بداية الحرب الروسية – الأوكرانية.
وفي هذا السياق، تعهد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو أمس الخميس، باستمرار بلاده في دعم أوكرانيا استخباراتيا على الرغم من وقف الولايات المتحدة الأمريكية تزويد كييف بمثل هذه المعلومات.
وقال لوكورنو، في تصريحات، «استخباراتنا سيادية ولقد تطلب تعزيزها في السنوات الأخيرة وقتا طويلا»، لافتا إلى امتلاك فرنسا موارد استخباراتية ستقوم بنقلها بشكل متواصل مع الأوكرانيين لاستفادتهم منها في حربهم ضد روسيا.
من جانبها أعلنت جمهورية ليتوانيا وهي إحدى دول البلطيق شمال أوروبا، وعضو في الاتحاد الأوروبي انسحابها رسميا أمس من اتفاقية حظر إنتاج واستخدام وتخزين الذخائر العنقودية .
وقالت وزارة دفاع ليتوانيا في بيان لها إن «انسحاب ليتوانيا من اتفاقية الذخائر العنقودية قد أصبح ساري المفعول قانونيا».
وتدرس ليتوانيا أيضا إمكانية الانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد.
ويعتقد المسؤولون في فيلنيوس أن هذا الانسحاب يمكن أن يتم بشكل جماعي من قبل جميع دول الجناح الشرقي لحلف الناتو، أو بشكل مشترك بين أعضاء الحلف الذين لديهم حدود مشتركة مع روسيا وبيلاروس.