الحرة:
2025-04-01@09:52:23 GMT

واشنطن تبحث مع دول عربية خيارات حكم غزة بعد حماس

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

واشنطن تبحث مع دول عربية خيارات حكم غزة بعد حماس

بدأت الإدارة الأميركية مناقشة مستقبل غزة بعد إنهاء إسرائيل عملياتها العسكرية وبحث خطط لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد حماس، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونوابه يتحدثون مع نظرائهم في الدول العربية حول خطط لحكم غزة بعد أن تنهي إسرائيل الحرب، وفقا لأشخاص مطلعين على محادثات المرحلة المبكرة.

ويقول المسؤولون المشاركون في الجلسات إنه من السابق لأوانه مناقشة التفاصيل، فيما لا يرى محللون مخططا دقيقا لإدارة غزة في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع أن تطرح القضية خلال زيارة بلينكن القادمة إلى المنطقة، وفق التقرير.

وسيزور بلينكن إسرائيل، الجمعة، لعقد اجتماعات مع أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ومن المتوقع أن يزور الأردن.

وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في المنطقة قبل زيارة بلينكن، لمناقشة الخطط المستقبلية لغزة من بين قضايا أخرى، وفق الصحيفة.

ويشدد المسؤولون المطلعون على المناقشات المبكرة حول الخطوة التالية لغزة على أنه لا توجد حتى الآن خطة تدعمها واشنطن، فيما أحد الخيارات هو فترة تقود فيها غزة قوة متعددة الجنسيات من المنطقة، بحسب الصحيفة.

وتطرق بلينكن إلى مستقبل غزة، الإثنين في محادثة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفقا لشخص مطلع على المكالمة.

ويقول بريان كاتوليس، نائب رئيس السياسة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن "التوصل إلى خطة حكم في منتصف عملية عسكرية برية يشبه السؤال عن التنظيف أثناء وقوع إعصار من فئة 5".

وتشير الصحيفة إلى أن محاولة التخطيط لما بعد الحرب تأتي في وقت أدى ارتفاع عدد القتلى المدنيين من العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة إلى تعميق الصدع بين إسرائيل وجيرانها العرب.

وقد دعم بعض الإسرائيليين السيطرة على غزة، وهو خيار ترفضه واشنطن، أو دفع سكان غزة إلى منطقة سيناء في مصر المجاورة، وهي فكرة يعارضها القادة المصريون، بحسب الصحيفة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الهدف هو تدمير قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم، لكنه أضاف أن بلاده ليس لديها مصلحة في السيطرة على غزة بشكل دائم.

ومع تحرك القوات البرية الإسرائيلية بشكل أعمق في القطاع، يواجه القادة الإسرائيليون والأميركيون قضية من سيحكم القطاع المكتظ بالسكان بمجرد إسقاط حماس.  

ويقول مسؤولون إنه في ظل محمود عباس، ينظر إلى السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية على أنها أضعف من أن تدير غزة على المدى القريب.

ويقول بعض المحللين إن ائتلافا من الدول العربية أو القادة الفلسطينيين يمكن أن يشرف على غزة على أساس مؤقت حتى يصبح القطاع في وضع أفضل لانتخاب قيادته.

والاحتمال الآخر، بحسب الصحيفة، هو إقناع الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام أو اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل بتوفير قوة أمنية لغزة أو الإشراف عليها، لكن ذلك سيتطلب من بعض البلدان أو المنظمات تحمل المسؤولية الإدارية والإشراف على الأمن.

وتقول الصحيفة أن بعض الجيران العرب يترددون في القيام بدور في الحكم، خوفا من أن يقوض ذلك هدفهم على المدى الطويل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقاومت القاهرة منذ فترة طويلة الدعوات لحكم غزة بسبب مخاوف من أنها ذريعة لدفع سكان القطاع إلى داخل مصر.

ومن المرجح أن الأردن لن يكون لديه مصلحة تذكر في خطة تبدو متعارضة مع "حل الدولتين"، وفق التقرير.

وقال أسامة حمدان، أحد قادة حماس للصحفيين، إن "الحركة تدين التعليقات الأميركية بشأن مستقبل غزة بدون حماس متهما واشنطن بالتدخل ومحاولة تطوير قيادة فلسطينية وفقا لمعاييرها الخاصة".

وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل في السابع من أكتوبر تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وترد إسرائيل بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن عدد القتلى وصل إلى 9061 شخصا في قطاع غزة، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكيناً أو حجراً..حماس تدعو إلى حمل السلاح

قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، الإثنين، إن على "كل من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان في العالم إلى أن يتحرّك" ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال أبو زهري بعد دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن "تصريحات نتانياهو أن هدف الحرب تطبيق خطَّة ترامب للتَّهجير تؤكِد بشكل جازم بأنَّنا أمام مخطط أمريكي صهيوني مرتبط بمشروع التهجير".

حماس توافق على مقترح مصري جديد وإسرائيل تقدم شروطاً إضافية - موقع 24صرّح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأحد، أن إسرائيل ردت على مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة، بمقترح مضاد وطالبت بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة ونصف الرهائن المتوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يوماً.

وأضاف "أمام هذا المخطّط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَّجويع، فإنَّ على كل من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوة أو رصاصة أو سكيناً أو حجراً، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أمريكا والاحتلال الصهيوني آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة".

وتأتي الدعوة غداة إعلان نتانياهو أنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة شرط تسليم الحركة سلاحها. وأكد نتانياهو أن إسرائيل تعمل على تنفيذ خطة ترامب لنقل سكان غزة إلى دول أخرى.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي، الأحد، إن إسرائيل ستضمن الأمن في غزة و"ستتيح تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية".

وبعد أيام من توليه مهامه في البيت الأبيض في أواخر يناير (كانون الثاني) اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيل سكان غزة، وعددهم 2.4 مليون نسمة من القطاع، دون منحهم حق العودة، لكنه عاد وأعلن لاحقاً أنه "لن يفرض" الخطة التي قوبلت بإدانات واسعة النطاق.

وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس (آذار)عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع الفلسطيني المحاصر.

بعد استئناف الحرب.. صحة غزة تكشف حصيلة الضحايا - موقع 24أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القصف الاسرائيلي إلى 50 ألفاً و357 قتيلاً و114 ألفاً و400 مصاب منذ السابع من أكتوبر (تشرين  الأول) 2023.

وأعلنت وزارة صحة حماس في غزة، الإثنين، سقوط 1001 قتيل في القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكيناً أو حجراً..حماس تدعو إلى حمل السلاح
  • الخزعلي: مشروع تقسيم سوريا يُنفذ بأيادٍ عربية لخدمة إسرائيل
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: الغطرسة الإسرائيلية مستمرة.. نتنياهو: حماس ستلقى سلاحها.. وسننفذ "خطة ترامب" في غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • حزب الله: سنعود إلى خيارات أخرى إذا لم توقف إسرائيل ضرباتها على لبنان
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تبحث الإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر