RT Arabic:
2024-09-19@17:09:42 GMT

رياح غزة تجري بما لا تشتهي اسرائيل

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

رياح غزة تجري بما لا تشتهي اسرائيل

على الرغم من تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية الجوية والبرية بوتيرة متصاعدة وعنيفة إلا أن خبراء يقولون إن الحملة الإسرائيلية الضارية لا تجري كما تود تل أبيب.  

إقرأ المزيد غزة.. تحذيرات من "احتمال حدوث خطأ ما" وواشنطن تجاهد لسد الثغرة!

تقارير تحدثت في هذا السياق عن تكبد القوات الإسرائيلية خسائر جسيمة منذ انطلاق العمليات الهجومية البرية داخل القطاع، على الرغم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية الصارمة، مشيرين إلى مقطع فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي من داخل أحد المستشفيات.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل قائد الكتيبة 53 في الجيش الإسرائيلي، المقدم سلمان حبكة خلال العمليات الجارية في قطاع غزة، وهو القائد الأعلى رتبة من بين القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بداية الحرب الإسرائيلية المعلنة على غزة تحت اسم "السيوف الحديدية".

في هذه الآونة، قال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، أن جيشه حاصر مدينة غزة، المدينة الأكبر في القطاع، والواقعة في شماله، من عدة جهات ويعمل داخلها، مشيرا إلى أن قواته انخرطت في قتال مباشر بدعم من القوات الجوية.

بالعلاقة مع ذلك، يرى خبراء عسكريون أن الجيش الإسرائيلي يعمل على قطع المنطقة إلى نصفين من مدينة غزة الواقعة في نطاق عرضي ضيق لا يتجاوز 6 كيلو مترات، إلا أن قطعه، بحسب خبراء، ليس بالأمر السهل.

الجيش الإسرائيلي يهدف من وراء  ذلك، إلى قطع التواصل ببين شمال وجنوب القطاع، خاصة بعد أن حولت الغارات الإسرائيلية العنيفة والكثيفة مناطق شمال غزة إلى أنقاض.

بالعلاقة مع ذلك، تزداد الأصوات التي تتهم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات جوية عشوائية على الأحياء الفلسطينية، يتبين ذلك من خلال الإحصاءات الطبية التي تظهر أن حوالي 80% من الضحايا الذين تجاوز عددهم 9000 من المدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.

تقارير تذكر أن إسرائيل استخدمت أكثر من 18000 طنا من المتفجرات في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وهو ما يعادل نحو قوة قنبلة نووية ونصف مثل تلك التي أسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.

إلى ذلك، يرى أندريه زيلتين، كبير المحاضرين في الدراسات الشرقية، أن أعمال إسرائيل في قطاع غزة لا تبدو وكأنها عملية عسكرية واسعة النطاق، ولكنها تشبه حملة لإخراج المسلحين من المناطق الشمالية.

المستشرق الروسي يقول بهذا الشأن: "في الطبقة السياسية الإسرائيلية، بما في ذلك في المؤسسة العسكرية، كان هناك منذ البداية رأي مفاده أنه من الضروري عدم تنفيذ عملية عسكرية، ولكن ببساطة تنفيذ حصار. وما تقوم به إسرائيل الآن بالكاد يمكن أن يسمى عملية عسكرية واسعة النطاق. إنها أشبه بحملة لإخراج المسلحين من المناطق الشمالية".

زيلتين يلفت إلى أنه "بالنظر إلى التجربة التاريخية وجميع الأعمال الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة، فالتوقعات الأكثر منطقية هي أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيدمر الكثير هناك ويغادر"، مضيفا في هذا السياق قوله: "حتى الإسرائيليين أنفسهم لا يعرفون كيفية إنهاء كل شيء".

المصدر: RT

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من عواقب القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول إلى شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى وصول فريق أممي تابع له لأول مرة إلى المنطقة منذ أربعة أسابيع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح مكتب الأمم المتحدة، أنه كان يقود بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى مدينة غزة، وأن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى الشمال إلا بعد أن أُجبر على الانتظار لأكثر من خمس ساعات قبل نقاط تفتيش إسرائيلية على الطريق الساحلي وعندها.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال النصف الأول من شهر سبتمبر الجاري، من بين ما يقرب من 50 مهمة تقودها سبع وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة -والتي تم تنسيقها بالكامل مع السلطات الإسرائيلية- لم يتمكن سوى ربعها من العبور إلى الشمال عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على طول وادي غزة، موضحًا أنه حتى عندما تمكنت هذه البعثات من العبور، فإنها غالبا ما واجهت عقبات على طول الطريق.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم إيقاف بعض القوافل تحت تهديد السلاح، أو إطلاق النار عليها، أو إجبارها على الانتظار لساعات وسط منطقة حرب. 
وأكد أن هذه الحوادث شكلت مخاطر غير مقبولة على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومنعت تلك البعثات من إكمال عملها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على أن عدم تسهيل البعثات الإنسانية يؤدي إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والمياه والمأوى والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة. 
وأوضح أن الناس في غزة يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات، بما في ذلك المواد الأساسية لدخول القطاع. وقال إنه يتعين أيضا أن تصل هذه السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، حيثما دعت الحاجة إليها. 
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية المقدمة لمنظمات الإغاثة والبعثات الإنسانية موثوقة ومحترمة بالكامل دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين اثنين في معارك الشمال
  • إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي ينفذ حزامًا ناريًا في قرى الجنوب
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: المقترح الإسرائيلي يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ونزع سلاح قطاع غزة وتطبيق آلية حكم أخرى فيه وإنهاء الحرب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: مقتل 4 عسكريين بينهم ضابط في كمين في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة عصر أمس
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الشاباك أحبط عملية استهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعبوة ناسفة تابعة لحزب الله
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي من لواء جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة
  • إحراز تقدّم كبير في ضم "ساعر" للحكومة الإسرائيلية وتسلّمه حقيبة "الجيش"
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ134 على التوالي