البحوث الفلكية تنظم ندوة للحديث عن المخاطر الطبيعية للحد من الكوارث
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ندوة مع ادارة الزلازل المركزية، وتكون بعنوان " التكنولوجيا المتقدمة في التخفيف من حدة الكوارث"، بمقر المعهد بحلوان.
تاتى هذه الندوة فى اطار الجهود المبذولة للحد من كوارث المخاطر الطبيعية، فى اطار مبادرة الحزام والطريق.
وتقام ندوة التكنولوجيا المتقدمة في التخفيف من حدة الكوارث يوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر 2023 بمقر المعهد بمرصد حلوان.
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيد شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.
ومن جانبه، أكد السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني أن مصر تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد نموًا وازدهارًا كبيرًا على كافة المستويات، وخاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأن السنوات الماضية شهدت مزيدًا من التخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين، ولاسيما معاهد كونفوشيوس والتي تعد رموزًا هامة للتعاون بين مصر والصين في الوقت الحاضر.
وأشاد نائب وزير التعليم الصيني برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبًا بتجديد مذكرة التفاهم في التعاون العلمي والتكنولوجي والموقعة بين وزارة التكنولوجيا والعلوم الصينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عام 2016، مشيدًا بما حققته الشراكة المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وكذا النجاحات المُتميزة التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الماضية.
ولفت السيد تشن جي إلى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، مثمنًا دور هذا المركز في تعليم الطلاب الصينيين الدارسين بمصر اللغة العربية.
حضر اللقاء من الجانب الصيني، السيد شنغ جيان شويه الأمين العام لمجلس المنح الدراسية الصيني، والسيد جيا بينغ نائب رئيس قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد ووجينغ سونغ مستشار قطاع التبادل والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم الصينية، والسيدة يو جيا مديرة عامة قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد هو دينغ كه نائب المدير العام قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد شان زي تشانغ مدير المشروع لقطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد لو تشون شنغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية لدى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة المصریة الصینیة التعلیم الصینی التعلیم العالی بین مصر والصین وزیر التعلیم الصینیة فی المصریة ا من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط اليوم الاحد ورشة عمل حول الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة إيمان عبد العال عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبحضور أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وطلاب وطالبات الدراسات العليا، وذلك بمقر قاعة الدكتور مصطفي كمال بالكلية
واستهدفت ورشة العمل؛ تسليط الضوء على؛ الإتجاهات العلمية الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية، والتحليل الإحصائي SPSS، وذلك من خلال؛ مناقشات علمية مثمرة، علي يد متخصصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور المنشاوي، على أهمية موضوع الورشة، حيث يسهم تطوير بحوث العلوم الاجتماعية في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة وسعيًا لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي، مشيرا إلى حرص الجامعة علي تأهيل، وإعداد كوادر بشرية متميزة، ومواكِبة للمجالات العلمية الحديثة.
ورحّب الدكتور جمال بدر؛ بضيف جامعة أسيوط؛ الدكتور رمضان بو خرص من دولة الجزائر الشقيقة، مثمنًا حرصه علي المشاركة بمحاضرة علمية مثمرة؛ في فعّاليات ورشة العمل، موجهًا خالص الشكر، والتقدير لكافة المشاركين في تنظيم الورشة؛ لما لهم من بصمات واضحة في رفع كفاءة شباب الباحثين، وطلاب الدراسات العليا، مؤكدًا على دور كلية الخدمة الجتماعية؛ في استثمار عقول شباب الباحثين، من أجل التعامل مع الظواهر والمشكلات المجتمعية، ودراستها بشكل جيد من حيث الأسباب، ووضع الخطة الاستراتيجية؛ لكيفية التعامل مع تلك المشكلات، وإيجاد الحلول لها، موضحًا حرص قيادة الجامعة واهتمامها بشباب الباحثين، من خلال تقديم الدعم، وازالة كافة المعوقات التي تواجه شباب الباحثين داخل الجامعة.
وثمنّت الدكتورة إيمان عبد العال، جهود قيادة الجامعة واهتمامها؛ بتوفير كافة سبل الدعم، للإهتمام بالعملية البحثية، فضلًا عن أهمية التعاون والتواصل، بين الباحثين من مختلف التخصصات، حيث يمكن أن تنشأ فرص جديدة للتفكير الابتكاري، وتعزيز التطور في مجالات متعددة، وذلك من خلال عقد ورش العمل؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، والتبادل العلمي والثقافي، والخروج بمعلومات مثمرة تطبق علي أرض الواقع.
وأشار الدكتور محمد محمد سليمان، إلى أن البحث العلمي، يعكس طبيعة النهضة والتقدم، في الدول ويرتبط بشكل مباشر بإحتياجات المجتمع، لافتًا إلى حرص القبادة السياسية علي اطلاق المبادرة القومية؛ نحو بناء مجتمع مصري يتعلم، ويفكر ويبتكر، إيمانًا بأن التحدي الأكبر الذي يواجه مصر هو بناء اقتصاد المعرفة، المعتمد علي التعليم والبحث العلمي.
وأعرب الدكتور رمضان بو خرص، عن سعادته البالغة بإستضافة جامعة أسيوط له، وبالمشاركة في فعاليات الورشة بمحاضرة علمية، موجهًا الشكر والتقدير لقيادة الجامعة لدعمها المستمر، واهتمامها البالغ بشباب الدراسات العليا والباحثين والهيئة المعاونة، متمنيًا أن خلال الفترة المقبلة؛ زيادة أوجه التعاون بين جامعة أسيوط وجامعة الجزائر، في مجال التبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس؛ لتكون إضافة قوية تدخل في نطاق تصنيف الجامعة، وإنجازاتها علي المستوي العالمي.
وأضافت الدكتورة غادة عبد العال، مقرر الورشة، أن البحث العلمي، هو الركيزة الأساسية؛ للتقدم والإبتكار، موضحةً سعي الكلية إلي توفير البيئة الملائمة؛ لشباب الباحثين وتقديم الدعم اللازم لهم؛ لتحقيق انجازات علمية مثمرة، متمنيةً للمشاركين ورشة عمل مثمرة مليئة بالنقاشات البناءة، والأفكار المبدعة.
وشهدت الورشة حضور؛ الدكتور محمد محمد سليمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد العال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر الورشة، وحاضر خلال الورشة؛ الدكتور رمضان بو خرص، الأستاذ بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة المسيلة بالجزائر، والدكتور عبد الرحمن محمد عبد الظاهر المدرس بقسم خدمة الجماعة بكلية الخدمة الاجتماعية، وعضو التصنيف الاكاديمي الدولي بجامعة أسيوط،
وناقش الدكتور رمضان بو خرص، في محاضرته العلمية "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية"، المنهجية الحديثة للبحث العلمي، مستعرضًا بالشرح؛ أهم المحطات التاريخية للارغونوميا، والإطار المفاهيمي والمعرفي للارغونوميا، وأهم المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالارغونوميا، وتطبيقات المنهج الارغونومي، والاجراءات المنهجية الحديثة المتبعة في المنهج الارغونومي، وأهداف المنهج الابستمولوجي، والمنهجيات الابستمولوجية المعاصرة، والمنهجية الحديثة للبحث العلمي، والخطوات التي تسبق كتابة منهجية البحث العلمي، وأقسام منهجية البحث العلمي.
كما شارك الدكتور عبد الرحمن محمد عبد الظاهر، بمحاضرة علمية بعنوان: "التحليل الإحصائي SPSS” وتناول خلالها عدة محاور أهمها: التحليل الإحصائي SPSS، تحليل وتثبيت البرنامج SPSS، واجهة برنامج SPSS، فتح البيانات في برنامج SPSS، مرحلة إدخال البيانات، الرسم البياني في برنامج SPSS، التكرارات والإحصاءات الوصفية في برنامج SPSS، وتحويل ردود الاستبيان الالكتروني إلى برنامج SPSS