عرضت مساء أمس الخميس الحلقة الأخيرة من مسلسل "عيشها بفرحة" وسرعان ما تصدرت الحلقة محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي وسط اشادات كبيرة من الجمهور وتعبيرهم عن مدي حبهم لجميع شخصيات العمل وذلك وسط تعليقات إيجابية على النهاية السعيدة للمسلسل.

 منشور عمرو محمود ياسين 

 

ونشر مؤلف العمل "عمرو محمود ياسين" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قائلًا: "النهارده كانت اخر حلقة بمسلسل عيشها بفرحة   وبكده يبقى انتهت مشاركتي بالأوف سيزون بالمسلسلات  الثلاثة 

و حقيقي انا حبيت جدا هذه الثلاثيه (الفريدو-ما تيجي نشوف- عيشها بفرحة) .

. وسعيد جدا بردود افعال الجمهور الراقي المحترم اللي بالنسبه لي رأيه وشهادته هي اعظم جائزة وأكبر  تقدير... الف شكر لدعمكم الدائم".

 

منشور عمرو محمود ياسين تسجيل صوتي لدكتور مصطفي محمود في بداية حكاية "عيشها بفرحة"

 

وفي سياق متصل يذكر أنه كالعادة ان كل حكاية من مسلسل "55 مشكلة حب" المستوحي من كتاب الدكتور "مصطفى محمود" .. ان اول حلقة في كل حكاية بتبدأ بمقولة مسجلة بصوت الدكتور..حكاية "عيشها بفرحة" كان يقول: 

 

"السعادة في نظري حالة باطنية جوانية قلبية، السعادة هي حالة صلح بين الانسان وبين الله عز وجل،وبين الإنسان وبين الآخرين، ودي حالة لا يمكن ان يصل لها الانسان إلا بصفائية شديدة، صفائية في النية وفي العقل وفي القلب وفي الفعل، والصفائية دي  عشان يوصل لها الانسان، مش ممكن يوصلها الا إذا وظف وجوده كله في الخير، هنا هيلاقي السعادة ".

تسجيل صوتي لدكتور مصطفي محمود في نهاية حكاية "عيشها بفرحة"

وجاءت نهاية حكاية "عيشها بفرحة" بتسجيل صوتي لدكتور مصطفي محمود يقول فيه: "لأن في الواقع الرضا والقبول والصبر على البلاء.. بيساعد إنه يفتح الباب.. وتعلمنا اننا منحكمش بالبدايات.. نحكم بالخواتيم.. وشوفنا ان ورا الحـ.ـرمان الظاهر بيكون في عطاء خفي من الله سبحانه وتعالى وعوض كبير للحمادين والشاكرين وربنا كريم "وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" صدق الله العظيم.

ما هي تفاصيل حكاية عيشها بفرحة ؟

حكاية "عيشها بفرحة" هي الحكاية الثالثة من مسلسل "55 مشكلة حب" وتضم عدد كبير من النجوم وهم الفنانة هبة مجدي والفنان هاني عادل ورانيا منصور، نور إيهاب، محمود ياسين، ياسر فرج، حسن أبو الرؤوس، سالي حماد، حنان سليمان، محمد مرزبان، والمسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج ألبير مكرم.

تدور أحداث الحكاية في إطار إجتماعي رومانسي، ومن المقرر أن يعرض المسلسل اليوم عبر قناة ON E في تمام الساعة 8 مساءًا، ويعرض في تمام الساعة 10 مساءًا عبر قناة ON E دراما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو محمود ياسين مسلسل عيشها بفرحة حكاية عيشها بفرحة فيسبوك عمرو محمود یاسین عیشها بفرحة

إقرأ أيضاً:

جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات

وتناولت حلقة برنامج "المرصد" بتاريخ (2025/4/28) حكاية الجاسوس الفيتنامي فام الذي عمل لعقدين من الزمن مراسلا موثوقا، في حين كان في الحقيقة ينقل أسرار سايغون إلى الشمال مساهما بحسم واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن العشرين.

وقبل 50 عاما وفي 30 أبريل/نيسان 1975، دخلت القوات الشمالية سايغون منهية حقبة الاحتلال الأميركي وإعادة توحيد فيتنام، في مشهد حمل بين طياته مئات القصص الخفية التي كان أبرزها قصة الجاسوس الصحفي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فو نغوين جياب آخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعيةlist 2 of 4الجزيرة نت في فيتنام.. احتفالات عارمة في "هو تشي منه" بخمسينية النصر والوحدةlist 3 of 4حرب فيتنام.. خمسينية النصر والوحدةlist 4 of 4هو شي منه قائد ثورة فيتنام ضد فرنسا وأميركاend of list

وقد نشط فام وسط نخبة الصحفيين والعسكريين والدبلوماسيين متنقلا بين الفنادق الكبرى كمراسل محترف، بينما كانت مهامه الحقيقية تتمحور حول تحليل الوثائق العسكرية وإرسال التقارير السرية لهانوي.

وداخل فندق كونتننتال العريق -الذي كان يعج بالصحفيين الغربيين- برع فام في استغلال موقعه، فعمل مترجما ومستشارا غير رسمي لكبار المراسلين مانحا إياهم تحليلات دقيقة للوضع الميداني.

علاقة عميقة

وقد رافق برنامج "المرصد" الكاتب الأميركي لاري بيرمان الذي التقاه في مدينة هوشي منه، وتحدث عن عمق علاقة فام بالصحافة الغربية، إذ كان عنصرا لا غنى عنه لفهم المشهد العسكري والسياسي في فيتنام.

ولم يكن فام مجرد مراسل عادي، فقد كانت رسائله المشفرة تصل إلى قوات الشمال عبر أنفاق كوتشي السرية التي شكلت شريان التواصل الحيوي للمقاومة خلال سنوات الحرب.

إعلان

وبحسب بيرمان، كان فام يحشو تقاريره السرية داخل لفافات قماش أو علب أفلام مستعينا بشبكة معقدة من العملاء لنقلها إلى معاقل القيادة الشمالية عبر طرق محفوفة بالمخاطر.

وتعود بدايات مسيرة فام إلى انضمامه مبكرا إلى رابطة استقلال فيتنام، قبل أن ينال منحة دراسية إلى الولايات المتحدة، ويتخرج بشهادة في العلوم الإنسانية، مما عزز غطاءه لاحقا كمثقف وصحفي بارع.

وبعد عودته إلى سايغون، عمل مع كبريات المؤسسات الإعلامية مثل رويترز وتايم ونيوزويك، واكتسب مصداقية عالية مما مكنه من الوصول إلى معلومات غاية في الحساسية.

حجر الأساس

كان العام 1968 مفصليا، مع تنفيذ قوات الشمال هجوم "تيت" الواسع حيث شكلت المعلومات التي جمعها فام حجر الأساس لخطة الهجوم الذي زلزل الوجود الأميركي في فيتنام.

وتحول فام إلى أحد أبرز مصادر المعلومات للقيادة الشمالية، مستغلا ثقة الصحفيين والمسؤولين الأميركيين الذين كانوا يرون فيه صحفيا محايدا يشرح لهم تعقيدات الساحة الفيتنامية.

وفي الأيام الأخيرة قبل سقوط سايغون، عرض عليه بعض أصدقائه الصحفيين الأميركيين -مثل بوب شابلن- فرصة الهروب معهم، لكنه اختار البقاء تنفيذا لأوامر قيادته.

وبعد الحرب، خضع فام لفترة من "إعادة التأهيل السياسي" لضمان عدم تأثره بالثقافة الغربية، قبل أن يُكرم بلقب "بطل القوات المسلحة الشعبية" ويُرقى إلى رتبة لواء في الجيش الفيتنامي.

وتوفي فام عام 2006 عن عمر ناهز الثمانين، تاركا وراءه سيرة معقدة جمعت بين الوفاء لقضيته والمهارة الاستثنائية في العمل الصحفي والاستخباري.

الاستبداد التكنولوجي

كما تناولت حلقة "المرصد" ظاهرة "الاستبداد التكنولوجي" حيث سلطت الضوء على تحول التكنولوجيا من أداة لتحسين حياة البشر إلى وسيلة للسيطرة على سلوكهم وقراراتهم السياسية.

واستعرضت نشأة مفهوم "التكنوقراطية" الذي دعا لاستبدال السياسيين بالعلماء والمهندسين، قبل أن يتطور لاحقا إلى واقع جديد تُحكمه شركات التكنولوجيا العملاقة.

إعلان

وأشار خبراء إلى أن وادي السيليكون أصبح مركزا للتحكم الخفي بالمجتمعات، محذرين من أن الديمقراطية الكلاسيكية قد تفسح الطريق لعصر "الاستبداد التكنولوجي" مع صعود نفوذ أباطرة التقنية.

ورأى مراقبون أن الطفرة التكنولوجية منذ التسعينيات، مع هيمنة شركات مثل مايكروسوفت وفيسبوك، أسهمت في إعادة تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي على مستوى العالم.

ومع تزايد قدرة هذه الشركات على جمع وتحليل بيانات الأفراد، بات واضحا أن تأثيرها يمتد إلى أنماط التفكير والاختيارات السياسية والاقتصادية للمجتمعات الحديثة.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • أمطار على منطقة حائل
  • حكاية أطفال الأنابيب (٢)
  • الطفل المعجزة يبهر العالم بتقليد كبار المقرئين ويقيم حوارا مع عمرو الليثي| شاهد
  • فصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد
  • أشهر مشجعي الأهلي.. بدء تلقي العزاء في أمح الدولي بمدينة السلام
  • جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات
  • أمير تبوك: دعم سمو ولي العهد يأتي امتدادًا لاهتمامه الدائم بملف الإسكان ويعزز الاستقرار الاجتماعي
  • أمير تبوك: دعم سمو ولي العهد امتداد لاهتمامه الدائم بملف الإسكان تعزيزًا للاستقرار الاجتماعي
  • أخويا و حبيبي.. كهربا ينعى أمح الدولي بكلمات مؤثرة
  • إعادة حلقة سليمان عيد وكريم محمود عبد العزيز في "صاحبة السعادة"