عضو بجماعة الحوثي يطالب السعودية السماح بمرور الصواريخ صوب إسرائيل.. ونشطاء يسخرون: نوقف الصاروخ نسأله رايح جازان ولا تل ابيب؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار عضو جماعة الحوثي في اليمن، محد البخيتي تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مطالبته المملكة العربية السعودية السماح للصواريخ التي تطلقها الجماعة بالوصول إلى إسرائيل على حد تعبيره.
جاء ذلك في تدوينة للحوثي على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "إلى اخواننا في بلاد الحرمين الشريفين، إن إصرار حكومتكم على التعاون مع الامريكي والاسرائيلي للتصدي لضرباتنا الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني رغم كل التطمينات التي قدمناها لها لا يشرفكم، خصوصا وانكم تشاهدون ما يحصل لإخواننا في غزة وتقرأون قوله تعالى (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا).
ويُذكر أن لمتحدث باسم قوات جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، أعلن قبل أيام قليلة إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة"، قبل أن يورد حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بمنصة أكس، أن "منظومة الحيتس (السهم) الدفاعية الإسرائيلية ومقاتلات سلاح الجو تعترض ثلاثة صواريخ بعيد المدى ومسيرات أطلقها جماعة الحوثي الإرهابية اليمنية الموالية لإيران والتي أعلنت مسؤوليتها عن الحادث".
وأضاف الحساب حينها أنه "تم اعتراض كافة هذه التهديدات خارج الأراضي الإسرائيلية ودون وقوع إصابات"، مُشيرًا إلى أن "الجهات الأمنية الإسرائيلية تدرس حاليًا طريقة الرد على هذا الاعتداء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش السعودي الحوثيون تغريدات غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، المهندس موسى المعايطة، عن تطورات مهمة تتعلق بعلاقة محتملة بين أعضاء في مجلس النواب وجماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"، مشيراً إلى أن أي علاقة مثبتة ستخضع لإجراءات قانونية صارمة وفقاً لأحكام القانون الأردني.
وأكد المعايطة، خلال تصريحات إذاعية، أنه في حال صدور قرار قضائي بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، فإن الحزب سيفقد جميع مقاعده في مجلس النواب، وسيتم إعادة توزيع تلك المقاعد على بقية الأحزاب، استناداً إلى قانون الانتخاب المعمول به.
وأشار إلى أن التحقيقات الجارية تهدف إلى التحقق من مدى علم الحزب أو أعضائه بأنشطة مرتبطة بالمتهمين، مشدداً على أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في مصير المتهمين.
وأوضح المعايطة أن ثلاثة أعضاء من الحزب وردت أسماؤهم في لائحة اتهام صادرة عن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة، وتم بالفعل تجميد عضويتهم داخل الحزب. ووجهت إليهم تهم خطيرة، من أبرزها "جناية تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع" و"القيام بأعمال تهدد النظام العام وسلامة المجتمع".
وفي بيان رسمي، كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب أن الأسماء الواردة في لائحة الاتهام هي: خضر عبدالعزيز عبد يوسف، ومحمد صالح علي خليل، وأحمد سليمان عايش بركات، وجميعهم مسجلون كأعضاء في حزب جبهة العمل الإسلامي.
من جانبه، شدد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، على أن الأردن دولة مؤسسات يحكمها القانون، وأن مجلس النواب يدعم كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الأمن الوطني. وأكد الصفدي أن المجلس يقف خلف الدولة في مواجهة أي محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار.
وفي تطور مرتبط، أعلنت السلطات الأردنية عن حظر كافة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مكاتبها في أنحاء المملكة.
وأوضح وزير الداخلية مازن الفراية، أن الجماعة متورطة في أنشطة تهدد الأمن الوطني، وقامت بتهريب وإتلاف مستندات حساسة في محاولة لإخفاء أدلة تدينها.