لبنان ٢٤:
2024-11-22@18:12:30 GMT
الشرق الأوسط يحبس أنفاسه على وقع الخطاب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": في جلسة خاصة سلّم ديبلوماسي غربي أنّ بلاده، كما دول أخرى، في حالة ترقّب لما سيقوله السيد نصرالله، فالمسألة ليست في الخطاب الفصل، بل في ما بعد الخطاب ومصير الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تقدير المراقبين أنّ السيد لن يعلن الحرب، ولكنّه سيعلن استنفار محور الممانعة للحظة الفاصلة للانخراط الجماعي في الحرب.
اليوم وبقدر ما سيطمئن نصرالله اللبنانيين بقدر ما سيحمل كلامه قلقاً متزايداً لإسرائيل. والواضح أنّ المعادلة الحسّاسة التي سيرسيها هي كيف يطمئن اللبنانيين، وهذه قناعة ثابتة لديه من دون أن يكون ذلك مصدر راحة للإسرائيلي أو يكون حزبه في موقع المتفرّج. فـ»حزب الله» بمواجهاته على الحدود يشغل خمسة فيالق من الجيش الإسرائيلي على مدى 27 يوماً في حرب استنزاف سقط جرّاءها عدد من الشهداء في صفوفه، ولكنه أوقع إصابات مؤكدة في الجانب الإسرائيلي. بالمعنى الاستراتيجي بقيت الأثمان مقبولة وسط معارك لم تتجاوز قواعد الاشتباك بعد. هل يخرج السيد إلى الرأي العام ليوضح ما الذي أنجزه «حزب الله» على طريق القدس؟ وماذا يعني شعار المرحلة الذي أطلقه «على طريق القدس»؟ وهل أنّ المحور سيمضي في حربه ضد إسرائيل الى النهاية، إلى أن يصل إلى القدس؟ أم أنّ طريق المفاوضات بعد انتهاء هذه الحرب سيؤدي حكماً إلى القدس؟ وهل يضمّن خطابه عناوين المرحلة المقبلة ومسارها؟
واقع الساعات الفاصلة وصفه أحد المحللين السياسيين الإسرائيليين للتلفزيون الإسرائيلي بقوله: «إنّ الشرق الأوسط يحبس أنفاسه على وقع ما سيقوله نصرالله».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً: