يمثل الجسم المنحوت أحد عوامل الجاذبية للكثير من السيدات والفتيات، لذا يزيد الاتجاه لعملية نحت الجسم، ونتيجة لذلك ظهرت العديد من الطرق المُستخدمة لنحت الجسم والتي تناسب الحالات المختلفة، فبعضها قد يكون جراحياً أو بدون جراحة، وفي هذه السطور سنتعرف على أهم المعلومات عن عمليات نحت الجسم.
تسعى حواء دائماً للوصول إلى أفضل شكل جذاب للجسم، وتمثل الدهون الزائدة، والجلد المترهل الذي يظهر مع التقدم في العمر أحد أهم العوائق في الوصول إلى هذا الشكل الجذاب، لذا ظهرت العديد من عمليات التجميل التي تساعد في ذلك.
عملية نحت الجسم أو Body sculpting هي أحد العمليات التجميلية التي تهدف إلى تحسين شكل الجسم، والحصول على مظهر أكثر جاذبية، وذلك من خلال إجراء بعض التعديلات في مناطق الجسم المختلفة، والتي قد تشمل شفط الدهون العنيدة من بعض المناطق، وإعادة حقنها في مناطق أخرى - إذا لزم الأمر - كما قد تشمل شد الجلد المترهل والتخلص منه، وتتم هذه العملية جراحياً أو بدون جراحة، ويحدد الطبيب الطريقة الأنسب لكل حالة.
قد تُسمى عملية نحت الجسم بـ (عملية تنسيق القوام) في بعض الأحيان، فهي تساعد في التخلص من الدهون الزائدة في بعض المناطق، والتخلص من الجلد المُترهل في مناطق أخرى، للوصول في نهاية الأمر لجسم متناسق المعالم، وأكثر جاذبية، وقد يعتقد البعض أن هذه العمليات خاصة بالسيدات فقط، لكن يلجأ الرجال لها أيضاً للتخلص من الكرش، وإبراز العضلات.
أهم المناطق التي تتضمنها عملية نحت الجسمتتضمن عملية نحت الجسم مناطق الجسم المختلفة، بهدف الحصول إلى شكل جسم متناسق وجذاب في نهاية الأمر، وفيما يلي أهم المناطق التي قد تتضمنها العملية:
- الوجه.
- الرقبة والذقن.
- منطقة الثدي.
- منطقة البطن.
- الذراعين.
- منطقة الخصر.
- الأرداف والمؤخرة.
- الساقين.
وتختلف العملية من حالة لأخرى وفقاً لما تتطلبه، ويحتاج الأمر جراح تجميل صاحب خبرة وكفاءة لتحديد الأنسب لكل حالة، كي يساعدها في النهاية للوصول إلى أكثر شكل جذاب للجسم.
كيف تتم عملية نحت الجسم؟تختلف الخطوات اللازمة لنحت الجسم من حالة لأخرى، وفيما يلي أهم الإجراءات المُستخدمة في نحت الجسم:
عملية شفط الدهونلا شك أن الدهون العنيدة التي تتراكم في مناطق الجسم المختلفة، والتي قد لا تستجيب لطرق إنقاص الوزن التقليدية تمثل أحد أهم العوائق في الوصول إلى الجسم المنحوت الجذاب، لذا فإن عملية شفط الدهون أحد أشهر الإجراءات التي قد يتم اللجوء إليها في عملية نحت الجسم.
وهناك العديد من طرق شفط الدهون التي تناسب كل حالة، وفيما يلي أهم هذه الطرق:
- عملية شفط الدهون جراحياً.
- شفط الدهون بالليزر.
- عملية شفط الدهون بالفيزر.
- شفط الدهون بالتبريد CoolSculpting.
- عملية شفط الدهون بضغط الماء.
شد الجلدقد يلجأ الطبيب لشد الجلد للتخلص من الترهلات، وهو ما يساعد في إعطاء مظهراً أكثر شباباً وحيوية للجلد، فمع التقدم في العمر، تزيد ترهلات الجلد في مناطق الجسم المختلفة، مثل الوجه، والذقن، والذراعين، منطقة البطن.
وتختلف طريقة شد الجلد وفقاً لدرجة الترهلات، ففي حالات الترهلات البسيطة قد يلجأ الطبيب لبعض التقنيات غير الجراحية، أما في حالات الترهلات الشديدة فيتم اللجوء لعمليات شد الجلد جراحياً.
حقن الدهون الذاتيةبعد عملية شفط الدهون، قد يتم معالجة هذه الدهون لإعادة استخدامها كـ فيلر، حيث يتم حقنها في مناطق الجسم المختلفة، لإعطائها شكلاً أكثر جاذبية، أو تقليل التجاعيد بها.
أسعار عملية نحت الجسم في مصرتختلف تكلفة عملية نحت الجسم في مصر وفقاً لطبيعة الخطوات التي ستتم خلال العملية، وما تتطلبه كل حالة، وفيما يلي أهم العوامل التي تحدد أسعار عملية نحت الجسم في مصر:
- شهرة طبيب التجميل وكفاءته.
- شهرة المستشفى أو المركز الطبي الذي ستتم فيه العملية.
- جودة الأدوات والخامات ونوع التقنيات المُستخدمة في العملية.
الدكتور محمد أشرف أفضل دكتور لنحت الجسمالدكتور محمد أشرف أستاذ مساعد واستشاري جراحة التجميل بجامعة القاهرة، وعضو الجمعية الدولية لجراحة التجميل، وأفضل دكتور نحت الجسم في مصر، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في جراحة التجميل، كما حصل على الزمالة من سويسرا وألمانيا في جراحات التجميل، أجرى عدد كبير من عمليات نحت الجسم الناجحة، والتي ساعدت عملائه في الوصول إلى شكل الجسم المرغوب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التی قد
إقرأ أيضاً:
لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك
صورة تعبيرية (مواقع)
قد تبدو مجرد شامة بريئة أو تصبغ بسيط على الجلد، لكن ما لا يعرفه كثيرون هو أن هذه العلامة الصغيرة قد تكون مؤشرًا صامتًا لنوع خبيث من سرطان الجلد، والذي يُعد من أخطر الأمراض الصامتة التي تتسلل دون أعراض واضحة في بدايتها.
فبحسب ما نقلته صحيفة المرصد عن تقارير طبية حديثة، حذّر أطباء الجلد من ظهور بقع داكنة أو تغيرات غريبة في الشامات الموجودة مسبقًا، والتي قد يتجاهلها البعض على اعتبارها عادية أو غير مقلقة. إلا أن هذا التجاهل يمكن أن يكون مميتًا.
اقرأ أيضاً هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا" 26 أبريل، 2025 شاهد: لقطات مرعبة من لحظة الانفجار الغامض في ميناء "رجائي" الإيراني (فيديو) 26 أبريل، 2025الدكتور كونيل بيريت، استشاري الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة لندن، أكد أن العديد من حالات سرطان الجلد تُكتشف بالصدفة أثناء مراجعة المرضى لعيادات الجلدية، خاصة عندما يلاحظ الطبيب المختص تغيّرات مريبة في شكل أو حجم أو لون الشامات.
وأوضح بيريت أن هناك علامات تحذيرية لا يجب إغفالها بأي حال، ومن أبرزها:
ظهور حكة أو ألم في الشامة أو البقعة الداكنة.
زيادة حساسيتها أو تغير ملمسها فجأة.
خروج إفرازات أو دم منها.
تغير في شكل الحدود أو اللون بطريقة غير متماثلة.
وأكد بيريت أن مثل هذه التغيرات قد تكون دليلاً على تحول خلوي خبيث، يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا لتشخيص الحالة بدقة واتخاذ إجراءات علاجية في مراحل مبكرة، قبل أن ينتشر الورم أو يتطور إلى مراحل يصعب السيطرة عليها.
لذلك، ينصح الأطباء بعدم التهاون مع أي تغيّر مفاجئ في الجلد، حتى وإن بدا بسيطًا. فالمفتاح هنا هو: الاكتشاف المبكر ينقذ الحياة.