إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أدلى دونالد ترامب جونيور، الخميس، بشهادته لليوم الثاني تواليا في قضية الاحتيال المدنية التي تستهدف منظمة ترامب، وتهدد الاستثمارات العقارية لعائلته، حيث أقر بأنه كان يوقع على البيانات المالية للمنظمة، إلا أنه أشار إلى اعتماده على خبرة المحاسبين في ما يتعلق بدقتها.

وكان دون جونيور البالغ 45 عاما أول شخص من عائلة ترامب يدلي بشهادته في القضية، التي تتهم فيها منظمة ترامب بتضخيم قيمة أصولها للحصول على قروض مصرفية وتأمينات بشروط أكثر ملاءمة.

ويتولى دون جونيور وشقيقه إريك منصب نائبي رئيس منظمة ترامب، التي تضم شبكة واسعة من الشركات تعنى بإدارة مبان سكنية وناطحات سحاب وفنادق فاخرة وملاعب غولف حول العالم.

وفي اليوم الثاني من شهادته في قاعة محكمة مانهاتن، كرر دون جونيور الخط الذي انتهجه في اليوم السابق للدفاع عن نفسه، مكررا أن المنظمة اعتمدت على شركات محاسبة لضمان المعلومات المقدمة للمقرضين وغيرهم. وقال: "اعتمدت على المحاسبين".

وأعقبت شهادة دون جونيور شهادة شقيقه الأصغر إريك البالغ 39 عاما، الذي واجه ضغطا أكثر خلال استجوابه من جانب أندرو عامر، المحامي بمكتب المدعي العام في نيويورك.

وقال إريك في البداية: "لا أعتقد أنني رأيت أو عملت على بيان عن الوضع المالي".

لكن عامر أجبر إريك على التراجع عن أقواله، بعد أن أبرز له رسالة بريد إلكتروني مؤرخة في آب/أغسطس 2013 يبلغه فيها أحد زملائه أنه "يعمل على إعداد ملاحظات عن البيان المالي السنوي للسيد ترامب"، ويطلب معلومات عن وضع ملاعب الغولف.

وقال إريك ترامب بصوت مرتفع: "نحن منظمة عقارية ضخمة"، مضيفا: "بالتأكيد، لدينا بيانات مالية".

ومثل شقيقه، قال إريك إنه يعتمد على شركات المحاسبة لضمان المعلومات الموجودة في السجلات المالية المقدمة للمقرضين وغيرهم.

ويتوقع أن يدلي الرئيس السابق ترامب بشهادته الاثنين، أي قبل عام على الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، التي يأمل بأن تعيده إلى البيت الأبيض.

وفي حال مثل الرئيس السابق البالغ 77 أمام المحكمة، ستكون المرة الأولى التي يدلي فيها بشهادته علنا في أي من القضايا المدنية والجنائية المختلفة التي يواجهها.

وكان اسم إيفانكا، ابنة ترامب البالغة 41 عاما، قد ورد كمتهمة في الدعوى التي رفعها الادعاء العام في نيويورك ضد ترامب وأولاده، قبل إسقاط التهم عنها لاحقا، لكن رغم ذلك تلقت استدعاء أيضا للإدلاء بشهادتها.

ولا يواجه الرئيس السابق وأبناؤه خطر السجن في قضية الاحتيال التي رفعتها المدعية العامة في نيويورك ليتيشيا جيمس، لكنهم يواجهون غرامات تصل إلى 250 مليون دولار، واحتمال عزلهم من إدارة الشركة العائلية.

وفي سلسلة منشورات على منصته "تروث سوشال"، اتهم ترامب القاضي آرثر انغورون الذي يتولى القضية بـ"القيام بأعمال قذرة لصالح الحزب الديمقراطي".

وقال ترامب متوجها إلى القاضي: "اترك أولادي وشأنهم يا انغورون".

وتعد قضية الاحتيال المدني واحدة من معارك قانونية عدة يواجهها ترامب، الذي يتصدر الاستطلاعات لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في السباق الرئاسي لعام 2024.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج منظمة ترامب ترامب إيفانكا ترامب الولايات المتحدة أمريكا قضاء قضیة الاحتیال فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم

مدينة غزة (مواقع)

كرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً تناول فيه أربعة سيناريوهات محتملة تتعلق بمستقبل حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية قد تتأثر بشكل كبير بتوجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من المتوقع أن يناقش ترامب هذا الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مقرر يوم الثلاثاء في واشنطن، حيث سيبحثون سبل التعامل مع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

اقرأ أيضاً الصين ترد بقوة على خطوة ترامب: تعرف على أول إجراء انتقامي 4 فبراير، 2025 قبل صفقة الرهائن: نتنياهو يكشف عن استراتيجية مفاجئة لترامب بشأن إيران 4 فبراير، 2025

ووفقاً للصحيفة، فإن هناك أربعة احتمالات مختلفة حول شكل الحكم في غزة، حيث تم تقسيم هذه السيناريوهات إلى خيارات قد تتراوح بين استمرار الحكم الحالي لحركة حماس وصولاً إلى سيطرة دولية أو حتى تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وفيما يلي التفاصيل حول هذه السيناريوهات الأربعة:

 

حكم حماس:

بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، يعتبر بقاء حماس في السلطة لفترة طويلة في غزة أمراً غير مقبول.

ومع ذلك، قد يقبل بعض الإسرائيليين بهذا الخيار بشرط أن تلتزم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.

في المقابل، هناك من يرفض هذا الخيار من اليمين الإسرائيلي، ويعتبرون أن استمرار حماس في الحكم قد يتطلب استئناف الحرب لاستعادة السيطرة.

 

حكم إسرائيلي:

من أجل هذا السيناريو، ستحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من إدارة ترامب، التي أعربت عن رغبتها في رؤية تمديد لوقف إطلاق النار بهدف إتمام عملية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن لتحقيق هذا الهدف، سيكون على إسرائيل في النهاية اتخاذ قرار بالانسحاب من القطاع، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة نتنياهو.

هذا يعني أنه قد يكون من المرجح أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي للقطاع أو حتى يتم توسيعه لتجنب انهيار الحكومة الإسرائيلية.

 

حكم دولي:

تدير بعض القوى الدولية الفاعلة، مثل مصر وقطر، شؤون غزة في الوقت الراهن، وهناك مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن هذه العملية يمكن توسيعها لتشمل أدواراً إدارية في المنطقة بدعم مالي وسياسي من دول عربية رائدة.

بموجب هذا السيناريو، قد يتم تكليف الأمم المتحدة أو قوى دولية أخرى بإدارة غزة لفترة انتقالية بهدف الوصول إلى تسوية دائمة.

 

حكم السلطة الفلسطينية:

في خطوة دبلوماسية هادئة، بدأت السلطة الفلسطينية في العمل على العودة إلى بعض أجزاء من غزة، وهو ما يمكن أن يشير إلى استعداد القيادة الإسرائيلية للتفاهم على بعض المشاركة في الحكم مع السلطة الفلسطينية.

هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام دور فلسطيني أكبر في إدارة القطاع بعد الحرب، مما يعني تحولاً في التوازن السياسي لصالح السلطة الفلسطينية.

توضح الصحيفة أن المستقبل القريب لقطاع غزة سيعتمد بشكل كبير على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه الخيارات، وكذلك على استجابة حكومة نتنياهو للأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • بعد أمريكا.. دولة جديدة تنسحب من «منظمة الصحة العالمية»
  • الأولى في عهد ترامب.. عقوبات تستهدف رئة إيران الاقتصادية
  • مسؤولون أمريكيون لـ«نيويورك تايمز»: مقترح غزة غير قابل للتنفيذ
  • العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
  • تونس.. السجن 22 عاما لراشد الغنوشي في قضية انستالينغو
  • براءة رئيس حي الهرم السابق في قضية اتهامه بتلقي رشوة
  • اتهام دونالد ترامب جونيور بانتهاك القوانين في إيطاليا
  • منظمة الصحة العالمية تعلن بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
  • غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم