دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يستمر التفاعل على مقابلة الإعلامي المصري الساخر، باسم يوسف مع الإعلامي بيرس مورغان وما قاله بتعليقاته حول الأوضاع في إسرائيل وغزة.

وتداول نشطاء مقطعا من مقابلة باسم يوسف تحدث فيها عن زيت الزيتون الذي تطلبه زوجته من الضفة الغربية، حيث عرض زجاجة زيت خلال المقابلة قائلا: "هذا زيت زيتون من الضفة الغربية، أنا أذهب إلى الأردن كثيرا وزوجتي تطلب زيت الزيتون من الضفة الغربية، هو أفضل زيت على الإطلاق وأشجار الزيتون تعيش لنحو 600 سنة وتتوارث من جيل إلى آخر وهي بمثابة إرث عائلي.

."

وكان باسم يوسف قد نشر مقطع فيديو كوميدي يسخر فيه من موقف استمرار سقوط سماعة الأذن التي كان يرتديها خلال المقابلة أجراها ويظهر في مقطع الفيديو الساخر المُمنتج دخول شخصية تطلق من عينيها شعاعا صوب أذن باسم يوسف وكأنها تقوم بإسقاط السماعة عن قصد ليعلق باسم يوسف قائلا إنه مقطع فيديو "يفضح" تدخلات مورغان "المشبوهة" في محالة لإسكاته.

وكان باسم يوسف قد أثار تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب التصريحات التي أدلى بها خلال المقابلة بجزئها الثاني مع مرغان ورده على سؤال "لما لا تستقبل مصر الفلسطينيين في سيناء"، حيث قال هذا ما تريده إسرائيل بالضبط وهذا ما سيشعل الحرب العالمية الثالثة هذا هو أسوأ حل، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم وفجأة تأخذوها، لماذا؟ بشكل أساسي هم (الفلسطينيون) يطردون من منازلهم والآن دولة أخرى عليها أخذهم؟.."

وتابع قائلا: "هل ترى ما سيحدث؟ تخيل هذا -ولأن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علانية عن الموضوع ولماذا لا يغادرون فقط إلى سيناء؟- هل تعلم ما سيحدث؟ هؤلاء سيدفعون إلى سيناء ومليونا شخص يعيشون في مخيم للاجئين ماذا تتوقع أن يحصل؟ اضطرابات فوضى وبعد سنوات قليلة سيأتي الإعلام الغربي بكاميراتهم ويقول أنظروا إلى هؤلاء العرب يقتلون بعضهم من الجيد أن إسرائيل تخلصت منهم وبعدها سيذهبون إلى الضفة الغربية وفجأة 3.5 مليون شخص يدفعون إلى الأردن.."

وأضاف: "الفكرة بمجملها ولماذا لا يأخذهم الأردن ولماذا لا تأخذهم مصر، نفس السؤال.. أوروبا لديها 44 دولة لماذا لا يأخذون إسرائيل؟ بأمريكا هناك 50 ولاية لماذا لا يعطونهم فلوريدا؟.. فكرة أنكم عرب وكلكم سواء، لا، لأنه ماذا سيحصل بعدها؟ ستنتقل إسرائيل إلى الأردن وتقول أيها السعوديون لماذا لا تأخذوا الأردنيين، هذا ليس حلا.."

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية باسم يوسف تغريدات حركة حماس من الضفة الغربیة باسم یوسف لماذا لا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة العملية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، داعياً إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي.

وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية قتلت 44 فلسطينياً منذ بداية العملية في 21 يناير، التي طالت محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، العديد منهم كانوا غير مسلحين ولا يشكلون تهديداً للحياة أو يُحتمل أن يتسببوا في إصابات جسيمة.

وأفاد المكتب الأممي بأن خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، مشيراً إلى حادثة قتل سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاماً، التي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما أسفر عن إصابة زوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة، بينما لم ينج جنينها. وتطرقت التقارير الإعلامية إلى أن تحقيقاً للجيش الإسرائيلي خلص إلى أن سندس وزوجها كانا غير مسلحين ولم يشكلا تهديداً.

كما تناول المكتب حادثة مقتل الطفل صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 سنوات، الذي توفي بعد إصابته في صدره جراء إطلاق نار في مدينة طولكرم.

وأوضح المكتب أن هذه الحوادث تمثل جزءاً من نمط متزايد للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية، حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، مما يضيف إلى سلسلة من عمليات القتل غير القانونية.

مستوى غير مسبوق للتهجير الجماعي 

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن العملية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من التهجير الجماعي في الضفة الغربية المحتلة، حيث نزح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأونروا. وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين، الذين وصفوا عمليات إخراجهم من منازلهم تحت تهديد العنف، مع استخدام المنازل كمراكز للقوات الإسرائيلية.

كما نقل المكتب شهادات لبعض الفلسطينيين، مثل أسيل، أم لثلاثة أطفال، التي هُجرت ثلاث مرات؛ مرة من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية، ثم على يد قوات الأمن الإسرائيلية عندما حاولت العودة، حيث تم إحراق منزلها. ومرت بتجربة مشابهة في طولكرم، حيث أجبرتها القوات الإسرائيلية على النزوح مجدداً.

أكد المكتب الأممي أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، مطالباً بتحقيق فوري وفعال في كل حادثة مقتل فلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. كما شدد على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي، بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وإخلاء مستوطنات الضفة الغربية.

المساعدات الإنسانية في غزة

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأونروا بأنها وصلت إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بمساعدات غذائية أساسية في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار. كما قامت بفتح 37 ملجأ طوارئ جديداً، بالإضافة إلى إدارة 120 ملجأ في القطاع، التي تستضيف حوالي 120 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
  • الرئيس السيسي وولي العهد الأردني يحذران من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية: تهجير قسري وإعدام لفكرة الدولة الفلسطينية
  • "أونروا": 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية
  • «الأونروا»: 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية
  • التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.. تهجير قسري وإعدام لفكرة الدولة الفلسطينية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل إخلاء مستوطنات الضفة الغربية