أصبحت عمليات شفط الدهون واحدة من بين أكثر عمليات التجميل انتشاراً، فقد ساعدت الكثيرين في الوصول إلى شكل الجسم الجذاب الذي يطمحون له، خاصةً بعد بذل الكثير من محاولات فقدان الدهون العنيدة، والتي تتراكم في مناطق مُعينة من الجسم، فما هي أسعار عمليات شفط الدهون في مصر، وما هي أهم العوامل التي تؤثر في تحديد التكلفة الكلية لهذه العمليات.
لا شك أن عامل السعر يُشكل أحد العوامل الهامة عند أخذ القرار بشراء شيء مُعين، أو عند إجراء عملي مُعينة، خاصةً في حال العمليات التجميلية، لذا يزيد البحث عن أسعار أشهر العمليات مثل شفط الدهون.
نُبذة مختصرة عن عمليات شفط الدهونشفط الدهون هي واحدة من بين أكثر عمليات التجميل انتشاراً، وتهدف إلى إذابة الدهون العنيدة المُتراكمة في بعض المناطق والتخلص منها، وهو ما يساعد في جعل أجزاء الجسم أكثر تناسقاً، مما يزيد من الجاذبية والثقة بالنفس عند بعض الأشخاص.
ومن أشهر المناطق التي يتم شفط الدهون منها:
- منطقة البطن والخصر.
- أسفل الظهر والأرداف.
- أعلى الظهر والذراعين.
- شفط دهون الذقن المزدوج.
وتتم عمليات شفط الدهون جراحياً من خلال حقن محلول ملحي يساعد في إذابة الدهون، ومن ثم عمل بعض الشقوق الجراحية ليتم شفط الدهون منها.
كما قد يتم شفط الدهون بدون جراحة باستخدام بعض التقنيات الحديثة مثل الليزر، والفيزر، والموجات فوق الصوتية، كما يتم شفط الدهون بالتبريد وضغط الماء.
ما هي أسعار عمليات شفط الدهون في مصر؟قد تلاحظ وجود تباين كبير في أسعار عمليات شفط الدهون في مصر، ويرجع ذلك نتيجة التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم، إضافةً إلى عدد من العوامل الأخرى.
وفيما يلي أهم العوامل التي تؤثر على تكلفة عملية شفط الدهون في مصر:
- نوع التقنية المُستخدمة: تختلف أسعار عمليات شفط الدهون وفقاً لنوع التقنية المُستخدمة، فتكلفة عملية شفط الدهون جراحياً تختلف عن تكلفة العمليات غير الجراحية، كما أن تكلفة عملية شفط الدهون بدون جراحة تختلف من تقنية لأخرى، كما أنها تعتمد على عدد الجلسات أيضاً.
- عدد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها: تؤثر عدد المناطق التي سيتم شفط الدهون منها، وكذلك كمية الدهون التي سيتم التخلص منها على تكلفة عمليات شفط الدهون.
- شهرة المركز الطبي: تلعب شهرة المركز الطبي أو المستشفى الذي ستجري فيه عملية شفط الدهون، وجودة الخدمات المٌقدمة به، وكذلك كفاءة العاملين به دوراً كبيراً في تكلفة العملية.
- شهرة جراح التجميل: لجراح التجميل عاملاً رئيسياً في نجاح عملية شفط الدهون، لذا فشهرة الطبيب وكفاءته، وعدد سنوات خبرته، ودرجته العلمية جميعها عوامل تؤثر في تكلفة العملية.
- نوع التخدير المُستخدم: يؤثر نوع التخدير المُستخدم في عملية شفط الدهون في التكلفة الكلية للعملية.
لا عجب أن تلاحظ اختلاف أسعار عمليات شفط الدهون، فالعوامل السابقة قد تختلف بصورة كبيرة من حالة لأخرى.
عمليات شفط الدهون مع الدكتور محمد أشرفالدكتور محمد أشرف استشاري جراحة التجميل، وأستاذ مساعد جراحة التجميل بكلية طب القصر العيني، وأفضل دكتور شفط الدهون في مصر، صاحب خبرة كبيرة في عمليات شفط الدهون، وقد أجرى عدد كبير من العمليات الناجحة، فهو أحد الأطباء المتميزين في هذا المجال، كما أنه يعتمد على استخدام أحدث التقنيات في شفط الدهون، مما جعله ينال ثقة عدد كبير من عملائه.
كم مدة الشفاء بعد عملية الشفط؟الإجابة: تختلف المدة اللازمة للشفاء بعد عملية شفط الدهون من حالة لأخرى، فهناك اختلاف في قدرة الأجسام على التعافي، لكن بشكلٍ عام قد تتراوح الفترة اللازمة للتعافي ما بين 3-5 أسابيع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تكلفة إعمار قطاع غزة
أفاد تقدير للامم المتحدة، الثلاثاء، بأن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب بين إسرائيل وحماس تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 ملياراً مدى الأعوام الثلاثة الأولى.
وكتب الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة أن "المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة تقدر بنحو 53,142 مليار دولار. ضمن هذا المبلغ، يقدر التمويل الضروري على المدى القصير للأعوام الثلاثة الأولى بنحو 20,568 مليار دولار".وفي قرار صدر في ديسمبر (كانون الأول) يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من الأمين العام أن يقدّم لها خلال شهرين تقييماً لاحتياجات القطاع الفلسطيني على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وأشار التقرير إلى أنّه مع تدمير "أكثر من 60 في المئة من المساكن" منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيتطلب قطاع الإسكان حوالى 30 في المئة من احتياجات إعادة الإعمار، أي 15,2 مليار دولار.
يلي ذلك التجارة والصناعة (6,9 مليارات دولار)، والصحة (6,9 مليارات دولار)، والزراعة (4,2 مليارات دولار)، والحماية الاجتماعية (4,2 مليارات دولار)، والنقل (2,9 مليار دولار)، والمياه والصرف الصحي (2,7 مليار دولار)، والتعليم (2,6 مليار دولار).
ويشير التقرير أيضاً إلى التكاليف المرتفعة المتوقّعة للقطاع البيئي بشكل خاص (1,9 مليار دولار)، "بسبب الكمية الكبيرة من الأنقاض التي تحتوي على ذخائر غير منفجرة والكلفة العالية المرتبطة بإزالة الركام".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ النزاع خلّف "أكثر من 50 مليون طن من الركام، تحتها رفات بشري إلى جانب ذخائر غير منفجرة، وأسبستوس ومواد خطرة أخرى".
كلمن جهة أخرى، شدّد غوتيريش على أنّ "أي جهد للتعافي وإعادة الإعمار يجب أن يكون راسخا بقوة في إطار سياسي وأمني أوسع، كي يكون قابلاً للتطبيق"، مع اعتبار غزة "جزءاً لا يتجزّأ من دولة فلسطينية مستقلة وديموقراطية.. وقابلة للحياة وذات سيادة".