سفارة روسيا في كندا: لا تنتقدوا موسكو لسحبها تصديقها على معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعت السفارة الروسية في كندا سلطات هذه الدولة إلى عدم انتقاد موسكو على خلفية سحب تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، بل التأثير على واشنطن.
وكتبت السفارة الروسية على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي X: "نحن نفضل أن تقوم كندا بحث الولايات المتحدة، على التصديق على المعاهدة".
إقرأ المزيدبهذا الشكل ردت السفارة الروسية، على تعليق وزارة الخارجية الكندية بشأن "خيبة الأمل العميقة" بخصوص قرار روسيا سحب التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
يوم أمس، وقع الرئيس فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وتم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
تم إعداد القانون بتكليف من رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين. وتلغي هذه المبادرة، المادة الأولى من قانون "التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، الذي يقترح التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، الموقعة باسم روسيا في نيويورك في 24 سبتمبر 1996.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قد أشار إلى أن سحب روسيا التصديق على المعاهدة لا يعني نيتها إجراء تجارب نووية.
وتم التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 1996. ومع ذلك، فإن عددا من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، لم تصدق عليها بعد، على عكس روسيا التي فعلت ذلك في عام 2000.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين مجلس الدوما على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوویة التصدیق على
إقرأ أيضاً:
حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية
أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إيال زامير، بفرض حظر تجوال أمني شامل في جميع وحدات الجيش في أعقاب سلسلة حوادث أمنية أثارت القلق بشأن سلامة الجنود والإجراءات المتبعة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد، أن الحظر الذي يستمر حتى يوم الاثنين، ويشمل تعليق عدد من الأنشطة العسكرية وإعطاء الأولوية للتفتيشات الأمنية والتدريبات المتعلقة بالسلامة.
ويأتي القرار على خلفية حوادث متفرقة أبرزها انطلاق رصاصة من مخزن ذخيرة داخل مركبة قتالية من طراز "تايغر"، وسقوط مركبة "نيمرا" في خندق، ودوس أحد الجنود على لغم في الشمال، وسقوط آخر في حفرة مياه.
وأوضحت قيادة الجيش أن الهدف من هذا الحظر هو إعادة تقييم الإجراءات القيادية وتعزيز معايير الأمان داخل الوحدات، خصوصا في ظل النشاط الميداني المكثف.
وقد تشمل إجراءات الحظر تعطيل بعض التدريبات والأنشطة غير الأساسية، وفحص المعدات والأسلحة، وتقييد حركة المركبات العسكرية، وتنفيذ برامج تدريب خاصة بالسلامة.
وعادة ما يتخذ هذا النوع من القرارات على مستوى القيادة العليا عقب وقوع حوادث تثير مخاوف من وجود خلل هيكلي في النظام العسكري.
وأشارت الهيئة إلى أنه ومنذ بداية الحرب على غزة تم تسجيل أكثر من 1300 حادث عملياتي في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البيانات التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي في بداية العام، فقد وقع منذ بدء الحرب 1325 حادثا عملياتيا بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة ولبنان.
ووقعت الغالبية العظمى من الحوادث في غزة (1166 حادثا)، بينما وقعت الحوادث المتبقية (159 حادثا) في القطاع الشمالي، موضحة أن 63 جنديا لقوا مصرعهم في حوادث بقطاع غزة، 30 منهم نتيجة إطلاق نار صديقة، و14 في حوادث أسلحة، أما الباقون ففي ظروف مختلفة.