ألباتيشنو يدفع 30 ألف دولار شهريا لوالدة طفله نور الفلاح
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يدفع نجوم هوليوود الشهير ألباتشينو 30 ألف دولار شهريا، لدعم طفله من نور الفلاح، وهو رقم من المتوقع أن يزيد قريبا.
توصل ألباتشينو 83 عاما، إلى اتفاق مع نور الفلاح بعدما استقبلا سويا ابنا اسمه رومان في يونيو الماضي، بشأن الحضانة المشتركة بينهما.
يتقاسم ألباتشينو الحضانة مع نور الفلاح، وتحصل هي على الحياة اليومية برفقة ابنها، ويكتفي هو بالزيارات ودفع الأموال.
وبموجب الاتفاق سيضع ألباتشينو 15 ألف دولار سنويا في صندوق تعليم ابنه، ويتحمل أي نفقات طبية يتطلبها ابنه.
تم الإعلان عن حمل نور الفلاح منذ فترة، وكانت بالفعل في الشهر الثامن، وتستعد لاستقبال طفلها، بعدما بدأتعلاقتهما في أبريل 2022.
كان في الحمل في البداية يشكل صدمة لنجم هوليوود الشهير، لأنه لم يكن يخطط لإنجاب طفل رابع، كما أن ه كان مقتنعا بعدم قدرته على الإنجاب في هذه السن المتأخرة بسبب مشكلات طبية كان ينبغى أن تمنع ذلك.
ولكن شاءت الأقدار أن ينجب أل باتشينو، وتتعلق روحه بطفله الصغير، بعدما أنجب من قبل ثلاثة أطفال من امرأتين، وعدنا سأله أحد المصورين عن حماسته بهذا الخبر قال:"إنه أمر خاص ومميز جدا..لقد كان دائما كذلك..لدي الكثير من الأطفال..لكن هذا أمر مميز حقا في هذا الوقت".
آل باتشينو لديه ابنه تبلغ من العمر 33 عاما، وتدعى جولي ماري كما سبق له أن أنجب التوأم أنطون وأوليفيا البالغين من العمر 22 عاما من الممثلة والمغنية الأمريكية بيفرلي دانجيلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوم هوليوود نور الفلاح نور الفلاح
إقرأ أيضاً:
"ابني مات وعاش وفقد البصر في يوم!".. تجربة مريرة لإعلامي مصري
كشف الإعلامي المصري خيري رمضان عن تفاصيل أقسى لحظة عاشها في حياته، حين تعرض ابنه "عمر" لأزمة صحية مفاجئة أثناء سيرهما معاً في الشارع، أدت إلى سقوطه أرضاً بلا حراك، وسط صدمة والدته وذهول المارة.
وخلال لقاء إذاعي، أشار خيري رمضان إلى أنه في تلك اللحظة قيل له إن الطفل قد فارق الحياة، لكن بعد نقله إلى المستشفى، عاد إليه النبض واستفاق، لكنه فقد بصره، لتتحول الساعات القليلة إلى اختبار قاسٍ بين الحياة والموت.
وبحسب التفاصيل التي رواها الإعلامي الشهير، فإنه في أحد الأيام خرج هو وزوجته برفقة ابنهما في نزهة قصيرة، وكان الطفل يمرح كعادته، دون أن يعاني من أي مشاكل صحية. ولكن خلال لحظات، انهار الطفل وسقط على الأرض، لتبدأ مأساة غير متوقعة، فقد تجمّع الناس حوله، بينما أصيبت والدته بانهيار تام، وبدأ البعض يرددون كلمات لم يستطع تصديقها بقولهم: "الطفل مات".
أضاف أنه وسط الصراخ والفوضى، وجد نفسه عاجزاً عن استيعاب الأمر، فلم يكن قادراً حتى على حمل جسد ابنه الذي كان يلعب معه قبل لحظات، موضحاً أنه شعر وكأن الحياة قد توقفت، وكأن روحه تُسحب منه، بينما بقي يحدق في طفله الملقى على الأرض، غير قادر على استيعاب أن تلك قد تكون آخر لحظة يراه فيها حياً.
نُقل الطفل سريعاً إلى المستشفى، لكن والده لم يجد أمامه إلا التوجه إلى الله بالدعاء، طالباً الرحمة والمعجزة، ومتشبثاً بأمل أخير.
وبالفعل أثناء انتظاره في حالة من الذهول، جاءت صرخة زوجته من داخل غرفة الطوارئ، لتوقظه من كابوسه.
وبحسب تصريحاته، فقد هرع إلى الداخل ليجد أن النبض قد عاد إلى الطفل وبدأ يتحرك، ليؤكد الأطباء أنه كان في غيبوبة موت مؤقتة بسبب ارتفاع مفاجئ في درجة حرارته. غير أن الفرحة لم تكتمل، فعندما أفاق الطفل اكتشف والده أنه قد فقد بصره تماماً.
وأوضح خيري رمضان أنه رغم عودة ابنه للحياة، إلا أن الصدمة الثانية كانت أشد قسوة، فلم يستطع كأب تقبّل فكرة أن ابنه لن يرى النور مرة أخرى، فلم يتوقف عن الدعاء، ولم يفقد الأمل، حتى جاء الفرج بعد أيام قليلة، حين استعاد الطفل بصره بشكل مفاجئ، وعادت الحياة إلى طبيعتها.
ووصف خيري رمضان هذه التجربة بأنها نقطة تحوّل في حياته، حيث رأى قدرة الله في أضعف لحظات حياته، وشعر بمعنى الإيمان الحقيقي والاعتماد الكامل على الخالق، فقد كان طوال حياته يخاف الله كرقيب، على حد وصفه، لكنه في تلك اللحظة شعر برحمته وقربه منه، وكان الوحيد الذي سمعه عندما لم يكن حوله أحد.