التمديد لقائد الجيش تراجع أم انتظار لنضوج التفاهمات؟ وماذا عن الإشتراكي؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يستمر البحث الجدي بعيدا من الاعلام في ملف التمديد لقائد الجيش لمنع حصول الشغور في موقع القيادة.
وكتبت سابين عويس في" النهار": يبقى خيار التمديد قائماً وإن كانت حظوظه تراجعت في شكل كبير حسب ما تقول مصادر سياسية، عازية ذلك الى أن تقديم "القوات اللبنانية" اقتراح قانون بتأجيل تسريح القائد، ومن دون تنسيق سابق مع مختلف المكوّنات النيابية الأخرى يضعه في منحى تصادمي، وسيزيد من تشدّد فريقين، لكلّ حساباته الخاصة، الأول هو "التيار الوطني الحر" الذي يمسك عبر وزيره في الحكومة، وزير الدفاع موريس سليم، ورقة اقتراح الحلول، ولن يكون التمديد حتماً أحدها.
هذا المناخ يقود الى أن يكون خيار تعيين رئيس الأركان الأخير وربما الوحيد الذي سيجنّب المؤسسة العسكرية الفراغ، ما لم تستجدّ معطيات تغيّر المشهد.
في الانتظار، سيكون على وزير الدفاع المبادرة الى تقديم اقتراح وإلا فإن أي تأخير أو مماطلة من قبله لن تساعد على رفع حظوظ اللواء المتفرغ في المجلس العسكري بيار صعب كما يطمح التيار، بل سيدفع رئيس الحكومة الى التحرك على قاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات لاتخاذ القرار الذي يمنع شغور القيادة . وهو أمر يزكّيه تأكيد مصادر مطلعة ومعنيّة بهذا الملف نفت لـ"النهار" في المقابل أن يكون التمديد لقائد الجيش طار أو تراجعت حظوظه، وأشارت الى أن المسألة هي مسألة وقت فقط في انتظار نضوج التفاهمات حوله.
وكتبت" نداء الوطن": يسلّم معظم القوى السياسية بواقع أنّ فرص التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، تتضاءل يوماً بعد يوم. سواء في مجلس النواب بعدما قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري مساجلة «القوات» على خلفية رفضه سياسة إملاء جدول الأعمال، بعدما اشترطت كتلة «الجمهورية القوية» حصر جدول أعمال الجلسة التشريعية ببند رفع سنّ التقاعد من 60 إلى 61... أو في الحكومة نظراً لصعوبة صياغة فتوى قانونية متينة تتيح التمديد من خارج إرادة وزير الدفاع موريس سليم، الرافض لهذه الخطوة، ولو أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يتصرّف على قاعدة أنّ بإمكانه، في اللحظة السياسية المؤاتية، إخراج أرنب من كمه.
ولكن الوقائع تشير إلى أنّ امكانية التمديد في الحكومة، بعد تجاوز وزير الدفاع، صعبة جداً، إن لم نقل معدومة، فيما تحميل الحكومة هذه المسوؤلية، هو من باب رمي كرة النار من مجلس النواب إلى السلطة التنفيذية...
ومع ذلك، يقول المواكبون إنّ الشغل لا يزال على خطين، حيث يعمل الحزب التقدمي الاشتراكي على مسارين:الأول: التنسيق مع رئيس مجلس النواب لترتيب مخرج وسطي يجمع بين جدول أعماله الموسّع، وبين إصرار «القوات» على حصر مشاركتها بجلسة التمديد دون سواها.الثاني: التنسيق مع «حزب الله» لإقناع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل بالطلب من وزير الدفاع تعيين رئيس للأركان في حال سقط خيار التمديد لقائد الجيش.وفق الاشتراكيين، فإنّ الأولوية هي للتمديد لقائد الجيش بالتوازي مع تعيين رئيس للأركان، ولكن في حال سقوط التمديد، لا مانع في حينه من تسلّم رئيس الأركان قيادة الجيش لتجنّب الشغور الشامل وإخضاع المؤسسة العسكرية لخضة هيكلية.في هذه الاثناء، يقول زوار قائد الجيش إنّه أقفل باب النقاش حيال التمديد مؤكداً أنّه لن يطلب من أي طرف أو فريق السعي لرفع السنّ القانونية، كذلك يرفض الحديث حول هوية الضابط المؤهل استلام القيادة من بعده حين يسأل عن رأيه بمسألة تعيين خلف له.
وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن تعيين رئيس هيئة الأركان في الجيش سيوضع على نار حامية وقد يمر من دون التعيينات الأخرى لأعضاء المجلس العسكري بصفته الاكثر إلحاحا إلا أن هناك من يقول أن لا فصل للتعيينات وان رئيس هيئة الأركان «الدرزي» يمر مع مدير عام الإدارة «الكاثوليكي» والمفتش العام «الأرثوذكسي» وإن هناك دورا لوزير الدفاع وقائد الجيش في هذا الملف.
وكتبت" الاخبار":بدا أمس، وفقَ المعطيات المتوافرة، أن قرار التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون حُسِم سلباً، مع تقاطع قوى وازنة على رفض هذا الخيار، مقابل تقدّم خيار تعيين رئيس للأركان في جلسة وزارية لن يقاطعها حزب الله، بمعزل عن موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وتوافقت القوى السياسية في الأيام الأخيرة، أمام التصعيد على الجبهة الجنوبية وإمكانية توسّع الجبهات، على تجنّب الفراغ في المؤسسة العسكرية، إلا أن الخلاف حول الآلية أسقط طرح التمديد لعون من لائحة الخيارات المطروحة، بعدَ جولة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على القيادات السياسية، علماً أنه تبيّن أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والثنائي حزب الله وحركة أمل يتقاطعان مع موقف باسيل برفض التمديد، كلٌّ لأسبابه.
وقالت مصادر مطّلعة على الاتصالات التي جرت أخيراً إن النائب السابق وليد جنبلاط «كانَ أول من تحدّث بشكل رسمي مع باسيل في أمر التمديد، لكنّ الأخير رفض»، وأن باسيل أكّد في الوقت نفسه لحزب الله أنه يفضّل تعيين العميد حسان عودة رئيساً للأركان، فكانَ جواب جنبلاط بأن «عودة ليس مقرّباً من الحزب التقدمي الاشتراكي بل من العونيين، وهو الضابط الدرزي الوحيد الذي دخل دورة 1994 ولم يكن مرضياً عنه في المختارة»، مضيفاً أن أول لقاء بينه وبين عودة حصل منذ فترة.
في الموازاة، كان التيار الوطني الحر يعمل على اقتراح آخر يتعلق بتعيين قائد جديد للجيش، محاولاً استمالة حزب الله وحركة أمل ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي باتفاق يتضمّن تعيين مدير جديد لقوى الأمن الداخلي بدلاً من اللواء عماد عثمان يختاره ميقاتي، ومدير للأمن العام شيعي مكان اللواء الياس البيسري، طارحاً اسمَي ضابطين من آل قهوجي أو القبياتي. إلا أن هذا الطرح لم يلقَ قبولاً من الثنائي، ما يدحض ما أشيع عن أن الحزب يريد «مسايرة باسيل أو عدم إحراجه». وأمام هذه الوقائع، فإن السيناريو المرجّح هو مغادرة عون قيادة الجيش مطلع السنة المقبلة، وتعيين رئيس للأركان، وقد يقبل باسيل بذلك ما دام الهدف الأكبر وهو إزاحة قائد الجيش من الطريق قد تحقّق.
وقالت المصادر إن «موقف الثنائي من التمديد يتصل بأسباب كثيرة داخلية وخارجية وغير مبنيّ على ما يتمنّاه الحلفاء أو الأصدقاء»، علماً أن «الحراك الرامي إلى التمديد لعون لم يتوقف، إذ لا تزال واشنطن والدوحة تسعيان إلى ذلك من خلال جولات سفيريْهما في بيروت». وفي هذا الإطار، سيكون هناك موقف للبطريركية المارونية التي تستعدّ لعقد اجتماع لمجلس المطارنة مطلع الأسبوع المقبل، وهو اجتماع تعوّل عليه جهات مسيحية كثيرة تؤيّد التمديد لعون وتزور البطريرك الراعي لإقناعه بضرورة إطلاق موقف عالي السقف وعدم القبول بفراغ في قيادة الجيش وخسارة الموارنة مركز قيادة الجيش بعد رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان وقيادة الدرك.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التمدید لقائد الجیش التیار الوطنی الحر قیادة الجیش مجلس النواب وزیر الدفاع حزب الله
إقرأ أيضاً:
باسيل يُثبّت الافتراق مع عون وسلام... ويُشهر المعارضة
كتبت ابتسام شديد في" الديار": التعيينات على أهميتها لم تعجب جميع الافرقاء، وسجل إعتراض على الطريقة التقليدية بالتعيين وتقاسم المواقع الأمنية بين الرؤساء الثلاثة، واكثر المعترضين "التيار الوطني الحر" الذي ذهب لانتقاد الحكومة لأنها لم تلتزم البيان الوزاري ولا خطاب القسم، بمعزل عن كفاءة القيادات الامنية والعسكرية.
فواقع الحال ان ما جرى في التعيينات احرج التيار وأخرجه مرة جديدة من السلطة، بعد ان تم اقصاؤه عن الحكومة، اذ صار خارج التعيينات الأمنية التي كان له الحصة الكبرى فيها في العهد الماضي، وهذا الأمر يطرح تساؤلات عن المسار المقبل، والعلاقة بين التيار والرئيسان عون وسلام اذا استمر تطويق التيار. ومن هنا يقول المقربون من باسيل ان الذهاب الى المعارضة فرض على التيار، وبات من الصعب ترميم العلاقة التي تدهورت مع الرئاستين .
ما جرى في التعيينات لم يكن مفاجئا، المشهد في جلسة الثقة بين باسيل وسلام أعطى صورة واضحة وانطباعا سلبيا عما ستكون عليه العلاقة بينهما في المرحلة المقبلة، مأخذ باسيل ان سلام لم يراع حجمه النيابي والتمثيلي، ولم يطبق المعايير نفسها على الجميع عند تأليف الحكومة وتم تثبيت الاختلاف في جلسة الثقة، بعدما أومأ رئيس الحكومة رافضا عرض تجديد الثقة، عندما أومأ بيده رافضا طرح باسيل للثقة، فكان ما كان بين الطرفين.
من وجهة نظر التيار انه تعرض للغدر السياسي من قبل رئيس الحكومة الذي تجاهل التيار، ووضع "فيتو" على توزيره، في حين سمى حزب "القوات اللبنانية"
و "التقدمي الاشتراكي" و "الثنائي الشيعي".
هذا الأمر وغيره من العوامل، أعطت دفعا إضافيا للتيار للذهاب الى المعارضة، التي يجزم المقربون من باسيل انها ستكون إيجابية وبناءة لا تعرقل عمل الحكومة، إلا عندما ترتكب الأخطاء، "فما يريده التيار اليوم أداء حكومي يعالج الملفات الملحة، بدءا من النزوح السوري والمخيمات الفلسطينية واللامركزية المالية والإدارية، مع الالتزام بتطبيق خطاب القسم".
في عشاء التيار الأخير، ثبت باسيل معارضة التيار راسما إطارها "معارضة مختلفة وايجابية وبناءة"، وهذه المعارضة ستكون محور متابعة لأن التيار هو الفريق السياسي الوحيد تقريبا الذي بقي خارج السلطة بعد ان كان رأس السلطة الماضية .
المرحلة الانتقالية للتيار من الحكم الى المعارضة ستكون تحت المجهر السياسي، فهو كان من أبرز القوى المؤثرة في المشهد اللبناني من العام ٢٠١٦، لكنه اليوم يمر بفترة استثثنائية، فهناك علاقة سيئة مع الجميع بعد ان راكم الأخطاء مع الحلفاء والأخصام بمن فيهم أقرب المقربين اي حزب الله، وقد تظهر ذلك في الانتقادات التي يتعرض لها رئيس التيار من بيئة الحزب. كما يعاني التيار من خسارة الحلفاء، وترنح وضعه الداخلي نتيجة الانشقاقات، إضافة الى تراجعه في انتخابات ٢٠٢٢ على الساحة المسيحية، كما يمر بعزلة خارجية بسبب العقوبات الاميركية التي ضيقت على باسيل الأفق الدولي، وهذا الوضع كما تقول المعلومات يخضع اليوم لتقييم من اجل ترتيب البيت مواضيع ذات صلة باسيل يتحضّر لإطلاق "هُوية المعارضة" Lebanon 24 باسيل يتحضّر لإطلاق "هُوية المعارضة" 17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل يُعلن عن التوجه إلى المعارضة "الإيجابية والبنّاءة" Lebanon 24 باسيل يُعلن عن التوجه إلى المعارضة "الإيجابية والبنّاءة"
17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل: نحن لسنا حلفاء مع الثنائي الشيعي لتطيير الحكومة ولسنا حلفاء مع المعارضة Lebanon 24 باسيل: نحن لسنا حلفاء مع الثنائي الشيعي لتطيير الحكومة ولسنا حلفاء مع المعارضة
17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية Lebanon 24 بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية
17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
Lebanon 24 تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية
23:11 | 2025-03-16 16/03/2025 11:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي"
Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي"
23:14 | 2025-03-16 16/03/2025 11:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب
Lebanon 24 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب
23:16 | 2025-03-16 16/03/2025 11:16:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع
Lebanon 24 "حزب الله" بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع
23:42 | 2025-03-16 16/03/2025 11:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "اعلان طرابلس": التحضير لتحالف انتخابي؟
Lebanon 24 "اعلان طرابلس": التحضير لتحالف انتخابي؟
23:37 | 2025-03-16 16/03/2025 11:37:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج
07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة
Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة
11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي
Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي
06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع"
Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع"
03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة"
Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة"
02:30 | 2025-03-16 16/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:11 | 2025-03-16 تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية 23:14 | 2025-03-16 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي" 23:16 | 2025-03-16 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب 23:42 | 2025-03-16 "حزب الله" بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع 23:37 | 2025-03-16 "اعلان طرابلس": التحضير لتحالف انتخابي؟ 23:34 | 2025-03-16 القوى المسيحية تتمسك بقانون الانتخاب فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو)
Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو)
04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير
Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير
02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو)
Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو)
00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24