تراجع الديمقراطية في نصف دول العالم وفقا لتقرير المعهد الدولي للديمقراطية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تشهد نصف دول العالم تقريبا تراجعا في النظام الديمقراطي، وفق ما أظهر الخميس تقرير مرجعي حول الديمقراطية في العالم، أشار إلى أطول "انحسار ديمقراطي" هذا العام.
وقال مايكل روني، الذي شارك في وضع التقرير الصادر عن المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية IDEA، لوكالة الأنباء الفرنسية: "هذه السنة السادسة على التوالي التي نشهد فيها تراجعا في الديمقراطية بدلا من تقدمها".
وأضاف أن هذا التوجه يمثل أطول "انحسار ديمقراطي" تسجله المنظمة منذ بدء جمع بياناتها في العام 1975.
وبهدف إنجاز هذه التقارير وتقييم وضع الديمقراطيات في كل أنحاء العالم، تستخدم هذه المنظمة التي تغطي معظم دول العالم، مؤشرات مختلفة مثل الحريات المدنية واستقلال القضاء والمشاركة السياسية.
وأظهر التقرير أن "أسس الديمقراطية تضعف في كل أنحاء العالم"، مع مشكلات "تتراوح من انتخابات تشوبها مخالفات إلى حقوق مقيدة".
ومن أصل 173 دولة شملها التقرير، "واجهت 85 تراجعا في مؤشر رئيسي واحد على الأقل للأداء الديمقراطي في السنوات الخمس الماضية".
وفي ما يتعلق بالتمثيل، أشار التقرير إلى "تراجع ملحوظ"، خصوصا في مجال الانتخابات وحسن سير عمل البرلمانات، وفي مبدأ سيادة القانون، بما في ذلك استقلال الأنظمة القضائية.
وقال روني: "نشهد أيضا تراجعا في الديمقراطيات التقليدية في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا".
ومن مؤشرات هذه الموجة من تراجع الأنظمة الديمقراطية على المستوى العالمي، الانقلابات التي شهدتها القارة الأفريقية خصوصا.
وفي مجال الحقوق، أفاد معدو التقرير أن حرية التعبير وحرية التجمع شهدتا تراجعا.
وفي ما يتعلق بسيادة القانون، أشاروا إلى نقاط تحسن "بعد سنوات من تراجع مستويات الفساد"، وفقا للتقرير.
وختم معدو التقرير بالقول: "نرى بوادر أمل في البلدان المعزولة في كل أنحاء العالم"، كما هي الحال في أوروبا الوسطى وفي القارة الأفريقية. لكن عموما، تبقى الصورة سلبية للغاية".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ديمقراطية انتخابات قضاء فساد تراجعا فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المهرجان الدولي للسينما والتراث في المغرب
تعلن الجمعية الفنية الثقافية والبيئية، عن وضع اللمسات النهائية لإخراج الدورة السادسة لـ المهرجان الدولي للسينما والتراث بمدينة ميدلت.
أصبح من الضروري المساهمة في تلميع الصورة الثقافية لجهة درعة تافيلالت بصفة عامة وإقليم ميدلت بصفة خاصة، من خلال مهرجانها الوحيد الذي يتميز بطابع دولي والذي يعرف استقطاب متتبعين من جميع دول العالم.
السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية
تخبر إدارة المهرجان الدولي للسينما والتراث للفيلم الروائي القصيربأنها وضعت اللمسات الأخيرة لإطفاء الشمعة السادسة للمهرجان أيام 25 – 26 – 27 ديسمبر 2024 ، تحت شعار: "السينما والدبلوماسية الموازية والقضية الوطنية" وتراهن اللجنة المنظمة على نجاح هذه النسخة كنظيراتها من النسخ السابقة، بحضور فاعلين ومتخصصين أصحاب مهنية عالية بالصناعة السينمائية. إلى جانب حضور مهتمين و متتبعين لفعاليات هذه الدورة من مختلف دول بقاع العالم.
تتميز هذه الدورة باستقبال مايقرب عن 280 فيلم قصير يمثلون جميع القارات وسيتم انتقاء12فيلما من بينها .
تم التركيز في هذه الدورة على دعم قدرات شباب المنطقة ، ويتمثل في برمجة مسابقة أحسن سيناريو للهواة و كذا مسابقة للافلام القصيرة الروائية و الوثائقية القصيرة للمخرجين الهواة، إضافة إلى أنشطة التكوين في مهن صناعة السينما وكذا المهتمين بصناعة المحتوى الهادف, و ذلك من خلال ورشات المونطاج، كتابة السيناريو والقراءة الفيلمية.
وفي الختام، نسعى من هذه المبادرة تأهيل الشباب ودعمهم من خلال مهارات حياتية صلبة ومرنة مؤطرة بلمسة الفن السابع للتعريف بالقضية الوطنية محليا،و وطنيا، ودوليا .