مصطفى الفقي: حماس علمت على إسرائيل في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
(مصراوي):
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن حركة حماس أرادت تدمير فكرة قدرات اسرائيل التي لا تهزم خلال السنوات الأخيرة، قائلا: "حماس يوم 7 اكتوبر كانت عايزة تعلم على اسرائيل وفكرة قدرتها التي لا تهزم"، موضحا أن اسرائيل خلال السنوات الاخيرة ارتكبت فظائع من ترويع وخطف ومنع الصلاة في المسجد الاقصى.
وأضاف مصطفى الفقي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن هناك جرائم وفظائع في السنوات الاخيرة، موضحا أن ما قامت به حركة حماس يوم 7 اكتوبر لم يأتي من فراغ ولكن تراكم كبير من الضغوط الاسرائيلية، وقد يكون ما حدث بسوءه وظلاميته وقهره مقدمة للتفكير ويحدث شيء ما لصالح القضية.
واستكمل: فوجئنا أن رد الفعل أقل تعاطفا مع الفلسطينيين هذه المرة عن السنوات السابقة، وفي رد فعل مختلف من دول أوروبا عن كل مرة وخاصة في فرنسا وألمانيا، وامريكا الراعية الحقيقية لإسرائيل وسياستها وبايدن يقابل ونتنياهو كأنه ابنه وتيار اليمين في العالم كله يتسلل الى الحكومات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مصطفى الفقي حماس طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.