تعتبر الشوكولاتة الداكنة، أكثر أنواع الشوكولاتة فائدة للصحة، لأنها تحتوي على كمية قليلة من السكر، و نسبة عالية من الكاكاو.
وتشير الدكتورة مارغريتا أميليتشكينا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن الشوكولاتة المحتوية على الحليب وخاصة البيضاء منها هي الأقل فائدة للصحة لأنها تحتوي على نسبة منخفضة من الكاكاو، وكمية كبيرة من السكر.
وتقول: "يمكن أن تكون الشوكولاتة المحلاة بديلا جيدا للشخص الذي يحاول تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها. ولكن لا ينصح بتناول الكثير منها بسبب الآثار الجانبية لهذه المحليات، فمثلا يمكن أن يسبب تناول كمية زائدة من بديل السكر الشائع السوربيتول، الانتفاخ والغثيان والإسهال".
ووفقا لها، لا ينصح بتناول أكثر من 30 غراما من الشوكولاتة الداكنة أو 15-20 غراما من شوكولاتة الحليب في اليوم.
وتقول: "عند الإفراط في تناول الشوكولاتة، يزداد خطر ارتفاع نسبة السكر والدهون المشبعة في النظام الغذائي، الأمر الذي يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة الوزن، وتطور مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد".
وتشير الطبيبة، إلى أنه لا ينصح بإعطاء الشوكولاتة للأطفال دون الثالثة من العمر، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من داء السكري، أو من الحساسية. ويجب على من يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم تناول الشوكولاتة بحذر لأنها تحتوي على الكافيين.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة شوكولاته معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
رسالة قديمة تكشف انحياز الملك تشارلز لطائفة مسيحية.. ماذا تحتوي؟
في رسالة تعود لعام 1998، أعرب الملك تشارلز الثالث، حين كان لا يزال أمير ويلز، عن إعجابه العميق بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها الطائفة المسيحية الوحيدة التي "لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن رسالة عمرها 26 عامًا أرسلها الملك تشارلز الثالث، في عام 1998، إلى صديقه الراحل دودلي بوبلاك، الذي كان مصمم ديكور مقرّباً من العائلة المالكة.
الرسالة المكتوبة قبل اعتلاء تشارلز العرش، تظهر إعجابه المتزايد بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها "الطائفة المسيحية الوحيدة التي لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وتعتبر هذه الرسالة تعبيرًا عن تطور علاقة الملك تشارلز مع الكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد في رسالته أن "التقاليد الخالدة" لهذه الطائفة أصبحت تجذبه أكثر مع مرور الزمن، مُظهراً مدى احترامه للنهج الأرثوذكسي "الثابت" الذي لم يتأثر بموجات التغيير السياسي والاجتماعي التي، بحسب رأيه، أبعدت روح الدين في بعض الطوائف الأخرى.
وأوضحت الرسالة أيضاً موقف تشارلز الواضح تجاه التحولات البيئية المعاصرة، حيث أعرب عن انزعاجه من استخدام المنتجات المعدلة وراثياً، واصفاً إياها بـ"الأغذية الفرانكنشتاينية"، ومشيراً إلى أنها تثير لديه مشاعر الحزن واليأس، مما يعكس قلقه المبكر بشأن التأثيرات البيئية لهذه التقنية، وهي قضية لطالما تبنّاها في حملاته البيئية.
وبعد وفاة بوبلاك في عام 2005، بيعت الرسالة إلى جانب خمس رسائل أخرى في مزاد علني نظمته Lay's Auctions، حيث بيعت المجموعة بأكثر من 1700 جنيه إسترليني (نحو 2.2 ألف دولار)، ما أثار اهتماماً كبيراً لدى المهتمين بأفكار الملك السابقة ومواقفه تجاه القضايا الروحية والاجتماعية.
ويعرف عن تشارلز الثالث اهتمامه بالتراث الديني المتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية، حيث قام بعدة زيارات لجبل آثوس المقدس في اليونان، أحد أقدس المواقع الأرثوذكسية، وصرّح مراراً عن احترامه لثقافة الكنيسة وتقاليدها.