أنقرة (زمان التركية) – أعلن فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه من جديد، التقدم بطلب إلى البرلمان التركي بشأن تكليف القوات المسلحة التركية بالتواجد في قطاع غزة المحاصر، للعمل في الممر الأمني المزمع إنشاؤه لإيصال المساعدات الإنسانية.

وذكر أربكان عضو تحالف الجمهور الحاكم في بيان أن حزب الرفاه من جديد يدعو حكام الدول الإسلامية إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفرض عقوبات منذ 7 أكتوبر.

وأضاف أربكان: “للأسف، لم يتم اتخاذ أي خطوات حتى الآن والقمع مستمر بكل رعب، نقول، دعونا على الأقل نوصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الأبرياء هناك، وفي هذا الصدد، باعتبارنا نوابًا عن حزب الرفاه من جديد، تقدمنا بطلب إلى البرلمان”.

وقال أربكان “وفقًا للمادة 92 من الدستور، نطلب بكل احترام أن يتم اتخاذ قرار بتعيين عناصر من القوات المسلحة التركية للعمل في غزة لمدة سنة واحدة”، وأكد أربكان أنه يريد أن يتم التصويت على هذا الطلب في البرلمان في أسرع وقت ممكن.

وسبق أن أرسلت تركيا قوات عسكرية إلى سوريا وليبيا بتفويض من البرلمان، وكان دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية أول من اقترح تدخل الجيش التركي في غزة وأعلن زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو تأييد هذا المقترح.

Tags: الجيش التركي في غزةتركياحزب الرفاه من جديدفاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجيش التركي في غزة تركيا

إقرأ أيضاً:

لماذا رفض الإمام مالك بن أنس اتخاذ الموطأ مرجعا موحدا للأمة؟

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام مالك بن أنس، صاحب المذهب المالكي وأحد أئمة الفقه الأربعة، يمثل نموذجًا مضيئًا في تاريخ الفقه الإسلامي، حيث كان عالمًا ورعًا زاهدًا، نشأ في المدينة المنورة، وتلقى العلم على يد كبار فقهائها، حتى أصبح إمامًا يُرجع إليه في الفتوى والاجتهاد.  

وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإمام مالك وُلد عام 93 هـ، ونشأ في بيئة علمية، حيث تأثر بوالدته العالية بنت شريك، التي وجهته نحو طلب العلم بدلًا من الانشغال بالحرف والمهن، وتلقى العلم عن شيوخ المدينة، حتى أصبح من كبار علمائها، ولم يكن بحاجة إلى الرحلة في طلب الحديث، إذ كانت المدينة المنورة منارة العلم في عصره.  

وأشار إلى أن الإمام مالك هو مؤلف كتاب "الموطأ"، الذي يعد أول كتاب جمع بين الحديث الشريف والفقه الإسلامي، حيث رتّبه على أبواب فقهية، وجمع فيه أكثر من ألف حديث صحيح، وقد طلب منه الخليفة أبو جعفر المنصور أن يكون الكتاب مرجعًا موحدًا للأمة الإسلامية، إلا أن الإمام مالك رفض ذلك قائلًا: "لا تجعل الناس على قول واحد، فقد سبقتهم أقاويل وسمعوا أحاديث وأخذ كل قوم بما وصل إليهم".  

وأضاف أبو هاشم أن مكانة الموطأ بين كتب الحديث كانت محل اختلاف بين أهل المشرق والمغرب، حيث اعتبره علماء المغرب سادس الكتب الستة لصحّة أحاديثه، بينما رأى علماء المشرق أن سنن ابن ماجه أولى بهذه المرتبة بسبب احتوائه على زوائد لم ترد في الكتب الأخرى.  

وأشار إلى ورع الإمام مالك وزهده، حيث كان لا ينتعل في المدينة المنورة تكريمًا لأرض ضمّت جسد النبي ﷺ، وكان رجلًا صوامًا قوامًا، قضى حياته في خدمة العلم حتى وافته المنية عام 179 هـ، ودُفن في البقيع.  

وأكد الدكتور محمد أبو هاشم أن الحديث عن الإمام مالك يقودنا للحديث عن أحد أبرز تلاميذه، الإمام الشافعي، الذي سنتناول سيرته في حديث لاحق.

مقالات مشابهة

  • كتاب جديد يتناول العلاقات العراقية التركية
  • تحرير 152 مخالفة غلق محال تجارية خلال 24 ساعة
  • مقترح برلماني لإتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات جذبًا للاستثمارات
  • لماذا رفض الإمام مالك بن أنس اتخاذ الموطأ مرجعا موحدا للأمة؟
  • زعيم الحوثيين يعلن الجهوزية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل فور انتهاء المهلة المحددة
  • البرلمان يوافق على مقترح بشأن مد مدة العدول عن استقالة العامل خلال 10 أيام
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • شمالي دهوك.. اندلاع اشتباكات بين الجيش التركي والعمال الكوردستاني
  • البرلمان يرفض مقترحًا بحذف المادة 43 من قانون العمل -ما هي؟
  • مصر.. فضيحة "مذبحة الحمير" تهز السيرك القومي والقضاء يتدخل