إسرائيل تطوق قطاع غزة من كل الجهات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، تطويق مدينة غزة من كل الجهات، وفق العربية نت.
وقال هغاري إن القوات الإسرائيلية "أنجزت تطويق مدينة غزة وأن الهدف هو القضاء على حركة حماس".
على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن "غزة ستكون لعنة على إسرائيل".
ودخل الجيش الإسرائيلي، في معارك ضارية مع مقاتلي حماس في اليوم الـ27 من الحرب بين الطرفين، في وقت ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية تجاوز 9 آلاف.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل التقدم في مدينة غزة، لكنه اعترف بأن الجنود يخوضون معارك طاحنة مع مقاتلي حماس، وصلت إلى مرحلة "وجها لوجه".
وقال إن الجنود واجهوا مسلحين حاولوا نصب الكمائن وبعد قتال استمر عدة ساعات، جرى قتل عدد منهم.
نقلت صحيفة "هآرتس" عن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتس هاليفي قوله، الخميس، إن إسرائيل تستخدم أقل من نصف قوتها الجوية في غزة.
وأضاف هاليفي: "جاهزون للهجوم على جبهات أخرى إذا اقتضت الضرورة"، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية موجودة على أراضي مدينة غزة وتحاصرها من عدة جهات.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان الإسرائيلي قوله: "سنسمح بنقل الوقود بضوابط إلى غزة عندما ينفد من المستشفيات".
وأضاف: "قيل لنا منذ أكثر من أسبوع إن وقود المستشفيات سينفد غدا، ولم ينفد بعد. سنرى متى يأتي ذلك اليوم وبعد ذلك سنفعل كل شيء حتى لا يصل إلى حماس، أو أنه يستخدم لأغراض قتالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة غزة القوات الاسرائيلية كتائب القسام مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.