"النجمة الصفراء" لم تترك انطباعا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول الابتزاز الذي تمارسه إسرائيل من خلال تذكير العالم بالمحرقة.
وجاء في المقال: ارتدى مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، النجمة الصفراء، رمز ضحايا المحرقة، خلال خطاب ألقاه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ووعد بعدم إزالة الشارة عن سترته حتى تطالب المنظمة الدولية بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتدين تصرفات الجماعة.
تعليقًا على ذلك قال العقيد في خدمة الحدود الفدرالية الروسية أندريه بارشيف:
"من الصعب أن نتخيل أن يأتي ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة، نيبينزيا، إلى اجتماعات المنظمة مع رقعة "OST"، التي استخدمها الألمان خلال الحرب العالمية الثانية لتمييز الروس والأوكرانيين والبيلاروسيين المنقولين للعمل في معسكرات الاعتقال. ولا تختلف هذه العلامة في جوهرها عن "النجمة الصفراء" التي استخدمت "لتمييز" اليهود خلال الحرب نفسها. من ناحية إسرائيل، مثل هذه الخطوة تهدف إلى إحداث تأثير خارجي، وهذا نوع من التظاهر. ومن خلال الخبرة الواسعة، من الواضح ما يريده الممثل الإسرائيلي وما هو المطلوب منه: التوصل على الأقل إلى شكل من أشكال الإدانة لحركة حماس، من أجل إضفاء الشرعية على العملية العسكرية ضد قطاع غزة ومعارضيها. يمكن حتى أن نسمي ذلك إنذارا نهائيًا".
وخلص بارشيف إلى القول: "لكن في الوقت نفسه، إسرائيل نفسها ليست على استعداد للامتثال للقرارات والتعليمات الواضحة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشكل عام، ويلجأ الإسرائيليون إلى مثل هذه الأشكال من الابتزاز السياسي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الديانة اليهودية القدس النازية تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.
تأمين المفاعل النوويوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.
ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريباوتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».