بلينكن: سأناقش خلال زيارته لإسرائيل تقليل أضرار المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس الخميس إنه سيناقش خلال زيارة لإسرائيل «الخطوات الملموسة» التي ينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة وسط تزايد التحذيرات من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وأضاف بلينكن للصحفيين قبل مغادرته واشنطن في ثاني زيارة إلى الشرق الأوسط في أقل من شهر، أن التركيز سينصب أيضا على مستقبل غزة عند هزيمة حماس، إذا ما تحققت، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسبل ضمان عدم اتساع نطاق الصراع.
وذكر أن تأمين الإفراج عن أكثر من 200 رهينة محتجزين لدى حماس سيكون من القضايا التي سيتم بحثها خلال الزيارة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بلينكن سيحث الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على سلسلة هدنات وجيزة للعمليات العسكرية في غزة للسماح بإطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وجدد بلينكن، الذي سيزور الأردن بعد إسرائيل ثم سيتوجه إلى آسيا، التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن إسرائيل والولايات المتحدة عليهما مسؤولية لضمان حماية المدنيين.
وتابع: «سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكنها وينبغي أن تقلل الأضرار التي تلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة، وهذا شيء تلتزم به الولايات المتحدة. لن أتطرق إلى تفاصيل هنا، لكن هذا مطروح على جدول الأعمال بقوة».
وأردف: «حين أرى طفلا فلسطينيا أو طفلة فلسطينية يجري سحبهم من أنقاض مبنى منهار، يؤثر ذلك في مشاعري بقدر ما تؤثر رؤية طفل من إسرائيل أو أي مكان آخر. لذا، هذا شيء ما نلتزم بالتعامل معه، وسنفعل».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
القاضية الأوغندية التي رفضت إدانة إسرائيل بالإبادة بغزة متهمة بالانتحال
تواجه نائبة رئيس محكمة العدل الدولية جوليا سيبوتيندي، تهمة القيام بانتحال في تحفظها يوم 19 تموز/ يوليو 2024، حول الآثار القانونية لممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الباحث زاكاري فوستر، الحاصل على درجة الدكتوراه في تاريخ دراسات الشرق الأدنى من جامعة برينستون الأمريكية، إن سيبوتيندي اقتبست مباشرةً أجزاء من مقال دوغلاس جي فايث، الصادر عن معهد هدسون عام 2021، دون الإشارة إلى المصدر.
وادّعى فوستر أن سيبوتيندي (القاضية الأوغندية التي تبرأت بلادها من موقفها) قامت بنسخ عدة جمل من مقال فايث مع إدخال تغييرات طفيفة، وذلك في الأقسام التي تناولت الاستخدام التاريخي لمصطلح "فلسطين".
كما أكد أن مقال فايث لم يُشر إليه كمصدر في تحفّظ سيبوتيندي، داعياً إلى عزلها من منصبها في محكمة العدل الدولية بسبب هذا الانتحال.
سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية
من جانبه وصف أستاذ القانون الجنائي الدولي في الجامعة المفتوحة بهولندا، سيرغي فاسيلييف، هذه الواقعة بأنها "سابقة في تاريخ محكمة العدل الدولية".
وأضاف: "لو تم اكتشاف مثل هذا الانتحال في أطروحة طالب، لكانت نتائج الامتحانات قد أُلغيت وتم منع الطالب من التقدم للامتحانات مرة أخرى".
وتشغل سيبوتيندي حالياً منصباً حساساً في محكمة العدل الدولية، إثر استقالة رئيسها نواف سلام، الذي تم تكليفه بتشكيل حكومة جديدة في لبنان.
موقف سيبوتيندي من قضية الإبادة الجماعية
وفي قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل"، صوتت القاضية سيبوتيندي في 26 كانون الثاني/ يناير 2024 ضد جميع النقاط الست في قرارات التدابير المؤقتة.
وما أثار الانتباه أن القاضي الإسرائيلي أهارون باراك صوت لصالح جنوب أفريقيا في نقطتين من القضية، بينما عارضت سيبوتيندي جميع النقاط.
كما رفضت القاضية جميع النقاط الثلاث في قرارات التدابير المؤقتة الإضافية الصادرة عن المحكمة في 24 أيار/ مايو 2024.
يشار إلى أن أوغندا تبرأت من موقف القاضية جوليا سيبوتيندي التي اعترضت على جميع الإجراءات المؤقتة التي طلبتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية "لمنع الإبادة الجماعية" في غزة، واعتبرت أن ذلك الموقف "لا يمثل البلاد".
وأصدرت محكمة العدل الدولية، تدابير مؤقتة في 26 كانون الثاني/ يناير 2024، أمرت فيها "إسرائيل" باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ أكثر من 17 عاما، لكن تل أبيب لم تف بما طلبته المحكمة.
وجاءت هذه التدابير من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2023، وتتهم فيها تل أبيب بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، ولاحقا تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية.