قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس الخميس إنه سيناقش خلال زيارة لإسرائيل «الخطوات الملموسة» التي ينبغي اتخاذها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة وسط تزايد التحذيرات من ارتفاع أعداد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وأضاف بلينكن للصحفيين قبل مغادرته واشنطن في ثاني زيارة إلى الشرق الأوسط في أقل من شهر، أن التركيز سينصب أيضا على مستقبل غزة عند هزيمة حماس، إذا ما تحققت، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وسبل ضمان عدم اتساع نطاق الصراع.


وذكر أن تأمين الإفراج عن أكثر من 200 رهينة محتجزين لدى حماس سيكون من القضايا التي سيتم بحثها خلال الزيارة.
وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بلينكن سيحث الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على سلسلة هدنات وجيزة للعمليات العسكرية في غزة للسماح بإطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وجدد بلينكن، الذي سيزور الأردن بعد إسرائيل ثم سيتوجه إلى آسيا، التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن إسرائيل والولايات المتحدة عليهما مسؤولية لضمان حماية المدنيين.
وتابع: «سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكنها وينبغي أن تقلل الأضرار التي تلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة، وهذا شيء تلتزم به الولايات المتحدة. لن أتطرق إلى تفاصيل هنا، لكن هذا مطروح على جدول الأعمال بقوة».
وأردف: «حين أرى طفلا فلسطينيا أو طفلة فلسطينية يجري سحبهم من أنقاض مبنى منهار، يؤثر ذلك في مشاعري بقدر ما تؤثر رؤية طفل من إسرائيل أو أي مكان آخر. لذا، هذا شيء ما نلتزم بالتعامل معه، وسنفعل».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

السفير نبيل فهمي: ما يحدث في غزة إجرام.. وهذا هو العدو الأول لإسرائيل

قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث في غزة إجرام من الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل تعرضت لخسائر بعد أحداث 7 أكتوبر.

حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي

وأضاف «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها «بالخط العريض»، على شاشة «تلفزيون الحياة»، أن حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق أكد أن الحل في إقامة دولتين.

وأوضح  وزير الخارجية الأسبق، أنه على إسرائيل التعامل مع حماس، وفكرة القضاء عليها لن تحدث، مشيرا إلى أن الكل خسران في حرب غزة، مشيرا إلى الضحايا الفلسطينيين في القطاع، كما أن صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي اهتزت.

وشدد السفير نبيل فهمي، على أن الدول العربية يجب أن تتخذ موقفا أقوى ضد أمريكا، بعد الحرب على غزة، مؤكدا أن أكبر عدو لإسرائيل هي إسرائيل نفسها، بسبب تجاوزتها وتصرفاتها، خاصة أن المواطن العربي يريد السلام.

إثيوبيا لن تتراجع

على صعيد آخر، أكد «فهمي» أن إثيوبيا لن تتراجع عن سدها، وطالما يوجد وفرة في المياه لا توجد أزمة، أما في حالة الجفاف فهناك أزمة، لافتا أن العالم سيشهد في القريب العاجل تنامي قوى دولية كبيرة.

وأفاد بأن ترشح بايدن وترامب للانتخابات الأمريكية، مؤسف، لافتا إلى أن أمريكا تعاني من فراغ سياسي، وليس لديها رؤية للمستقبل، كما أنها خسرت شعبيتها لدى العرب.

وشدد وزير الخارجية ألأسبق، على أن الصين قادمة كقوة عظمى، وهناك تشابك اقتصادي بين الصين وأمريكا. 

مقالات مشابهة

  • السفير نبيل فهمي: ما يحدث في غزة إجرام.. وهذا هو العدو الأول لإسرائيل
  • غزة: التعطيش من أسلحة إسرائيل في جريمة الإبادة وفرض المجاعة
  • تعرف علي تفاصيل «برنامج زيارة العائلة» الذي تقيمه مكتبة الإسكندرية للأطفال
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • إسرائيل تدرس رد حماس بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب
  • الخارجية الأميركية: بلينكن شدد لنظيره الأردني على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • مسؤولون سابقون: الإدارة الأمريكية متواطئة في قتل الفلسطينيين
  • من يجبر نتنياهو على وقف الحرب؟
  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا بشرية