اجتاحت مواقع السوشيال ميديا حملات إلكترونية تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأجنبية التي أعلنت مساندتها لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي المقابل اضطر المصريون للبحث عن  البديل المحلي لها والاعتماد عليه، لتنتشر بعدها موجات من الكوميديا الساخرة التي اكتشفت أنواع ومنتجات بعضها ذات جودة عالية وآخر يحاول تقليد اسم أو شكل منتج أجنبي ولكن بطريقة ساخرة.

 

ونرصد عبر «البوابة نيوز» تفاصيل حملة المقاطعة التي روج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على أصحاب الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، خلال التقرير التالي..

 حملة مقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال

بدأت القصة مع حملة المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة لدولة الكيان الصهيوني وإطلاق مبادرة «صنع في مصر» والتي دشنها مصريون تضامنًا مع أهل قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات القصف الإسرائيلي منذ بداية 7 أكتوبر الماضي، ولكنها لم تنتهي حتى الآن.

ولازالت حملات المقاطعة للمنتجات العالمية والتي تدعم جيش الاحتلال، تشعل السوشيال ميديا، نتيجة لرفض المصريين لها، وفي الوقت الذي تستمر فيه حملات المقاطعة للمنتجات المستوردة، يبحث المصريين عن بدائل أخرى محلية لها، لتشجيع المنتج المحلي.

 

منتجات محلية الصنع

واكتشف المصريون خلال الفترة الأيام الماضية أن هناك بعض المنتجات المحلية ذات الجودة العالية بينما هناك شركات أخرى تحاول تقليد اسم وشكل المنتجات العالمية ولكنها ظهرت بطريقة تدعو للسخرية منها.

ولم تقتصر حملة المقاطعة على المطاعم و"الكافيهات" فقط، بل امتدت إلى المنتجات المتوافرة بشدة في المحال والأسواق المصرية، ومنها المنتجات الغذائية والمشروبات، بما فيها حليب مجفف معروف في مصر.

وانتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورًا ومقاطع فيديو تدعم المنتج المصري، في إطار حملة المقاطعة، بالتزامن مع مطالب بتحسين جودته لاستمراره في المنافسة مستقبلا، كما أجمعت الآراء بين رواد السوشيال ميديا، على ضرورة دعم المنتج المصري، في إطار حملة المقاطعة، مع مطالب بتحسين جودة المنتجات المقدمة.

 

المقاطعة ترفع المبيعات وتكتسح الأسواق

وساعدت تلك المقاطعة في ازدهار ملحوظ بمبيعات العلامات التجارية المحلية الصنع من المنتجات المصرية، التي حققت ارتفاعًا ملحوظًا في حجم مبيعاتها طوال الأسابيع الماضية بسبب حملة المقاطعة في مصر والتي تزداد شعبيتها يومًا بعد يوم منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.

وقال هيثم أبو لبن مدير المبيعات في شركة مصر كافيه في اتصال مع قناة «CNN الاقتصادية» إن «المبيعات غزت السوق وارتفعت بنسبة 30 في المئة، بدأنا بتلقي اتصالات منذ ثاني أيام الحرب للسؤال عن منتجاتنا وأماكن توزيعها وإذا كنا علامة تجارية مصرية خالصة أم تمتلك شركات أجنبية حصصًا في أسهمنا، فبدأنا توزيع منتجاتنا والتوصيل إلى الكثير من المتاجر والمنازل».

 

انهيار شركات عالمية داعمة للاحتلال

أدت حملات المقاطعة ضد المنتجات المساندة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة الغاشم في التأثير بشكل أوسع على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية بمصر، ما تسبب في تراجع حصصها في المبيعات داخل السوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.

 

منتجات المقاطعة تقدم عروضًا لجذب المواطنين


واضطرت تلك الشركات العالمية بسبب تراجع مبيعاتها إلى التفكير في كيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتها مرة أخرى، وذلك عن طريق تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات لأول مرة تقدم للجمهور، كما انضمت أيضًا شركات أخرى متخصصة في مجال الأغذية والماركات العالمية في الأجهزة الكهربائية.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تستمر فترة تراجع المبيعات لتلك الشركات العالمية خلال الفترة المقبلة؛ نظرًا لدوافع المواطنين بوقف شراء منتجاتها تزامنًا مع ما يحدث في دولة فلسطين من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها الغاشم على قطاع غزة وما تفعله من إبادة جماعية بحق شعب فلسطين الشقيق.

وكشف عدد  كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بتراجع المبيعات الخاصة بتلك الشركات، كونها غير مصرية وتدعم قوات الاحتلال سواء بشكل معلن أو غيره، مؤكدين استمرارهم في الحفاظ والسعي قدما لشراء المنتجات المصرية باعتبارها أفضل بكثير من جودة المنتج المستورد، ولكن لم تكن تأخذ حقها في الدعاية اللازمة.

 

المنتجات الوطنية بديلا للمنتجات العالمية
وعن استطاعت المنتجات الوطنية أن تكون بديلًا عن المنتجات العالمية، قال حسن الفندي، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن المنتجات المحلية قادرة على أن تكون بديل قوي للمنتجات المستهدفة بالمقاطعة، والتي تدعم الاحتلال.

وأضاف عضو غرفة الصناعات الغذائية، في تصريحات تلفزيونية، أن حرص المواطنين على شراء المنتج المحلي يعمل على دعمه ويفتح أبواب رزق وفرص عمل للشباب المصري، كما يدعم الشركات المحلية لتحسين جودة المنتج وتصديره للخارج وبالتالي يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، وعندها نكون قد "ضربنا عصفورين بحجر واحد وهما تقلص قوة تلك المنتجات الغربية الداعمة للاحتلال، وفي نفس الوقت دعم المنتج المحلي والصادرات المصرية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنتجات المصرية المنتجات الأجنبية المنتجات الداعمة للاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة غزة حملة مقاطعة السوشیال میدیا المنتج المحلی حملة المقاطعة فی مصر

إقرأ أيضاً:

تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم

#سواليف

نشر #جيش_الاحتلال_الإسرائيلي الأسبوع الماضي، نتائج تحقيقاته في #إخفاقات_7_أكتوبر، وتبين أن ما نشره الجيش عن تحقيقاته كان بعضا من #نتائج #التحقيقات، بينما أخفى ما هو أعظم.

وتظهر النتائج أن هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023، كان في البر والبحر والجو، إذ استخدمت قوات #حماس خلاله طائرات شراعية أيضا من أجل تجاوز السياج الأمني المحيط بقطاع #غزة.

وتبين من تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الجمعة، أن #إخفاقات الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر والفترة التي سبقت يوم الهجوم كانت هائلة، لدى كافة أذرع الجيش الإسرائيلي، وخاصة في #المجال_الاستخباراتي، حسبما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هيرتسي هاليفي خلال لقاء مغلق بمشاركة قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في “غلاف غزة” قبيل انتهاء ولايته هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة أول كلمة للشرع حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري (فيديو) 2025/03/08

ونقلت الصحيفة عن هاليفي قوله: “نظرنا إلى حماس على أنها قوة عسكرية محدودة، ولم نرَ سيناريو لهجوم واسع ومفاجئ كأمر واقعي، وفي حال احتمال حدوث ذلك، فسنحصل على إنذار استخباراتي مسبق بشأنه. وللمعلومات الاستخباراتية في هذه الحرب دور في الفشل الكبير. كنا نريد الحصول على إنذار مسبق، وكنا نريد أن نعرف من المعلومات الاستخباراتية، التي كان بإمكانها أن تغير الواقع. لكننا لم نحصل”.

وأضاف قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان خلال اللقاء، أن الاستخبارات العسكرية قالت إن هجوما قد تشنه حماس “لن يحدث في المدى الزمني الفوري”.

وحسب الصحيفة، فإن هاليفي اعتقد خلال مداولات أجراها في الرابعة قبيل فجر 7 أكتوبر أن الاستخبارات مخطئة. وجاء في ملخص هذه المداولات أنه “في بداية أقواله شدد رئيس هيئة الأركان العامة على أن المطلوب في هذه المرحلة التعمق في سبب الأحداث (أي مؤشرات على تحركات تنفذها حماس)، من دون الاعتماد على مفاهيم، يوجد بموجبها انعدام منطق في مبادرة حماس لهجوم”.

وأصدر هاليفي أمرا لسلاح الجو “بدراسة أهداف لرد سريع في حال وجود نشاط هجومي من جانب حماس لدى بزوغ الفجر”. وأفادت الصحيفة بأن الأمر الذي أصدره هاليفي لم ينفذ، وأنه لم يصدر أمرا للقوات الإسرائيلية عند السياج المحيط بالقطاع برفع حالة الاستنفار. لكنه أوعز بالتوجه إلى أجهزة استخبارات أخرى من أجل فحص المعلومات لديها، وعقد مداولات أخرى في الصباح.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات لضباط الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، قال قائد الوحدة 8200 يوسي شاريئيل إن “7 أكتوبر ليس حادثة، وإنما هو مرض عضال انتشر في الجيش، وخلافا للانتصار على حزب الله والقول إن الجيش الإسرائيلي كله انتصر، تظهر في التحقيقات (حول 7 أكتوبر) فجأة أن المشكلة كلها هي الاستخبارات”.

وسعى الجيش الإسرائيلي إلى تضليل الجمهور بشأن نتائج التحقيقات. فرغم أن نتائج التحقيقات بلغت آلاف الصفحات، قدم الجيش للمراسلين العسكريين ملخصا لها في 15 صفحة، وأملى عليهم أن يكتبوا في تقاريرهم “باسم المراسل” أن التحقيقات هي ثمرة “عمل متواصلة ومتعمق وبوصلته هي الحقيقة بهدف الدراسة والتصحيح”.

وبين الأمور التي لم يكشفها الجيش أمام الجمهور لدى نشر تحقيقاته، أنه خلال ليلة 7 أكتوبر وردت معلومات تدل على تحركات لحماس في قطاع غزة.

وكانت وحدة الاستخبارات في سلاح الجو مطلعة على وثيقة حماس، بعنوان “سور أريحا”، التي تشمل تفاصيل هجوم واسع تشنه حماس، وكانت الوحدة 8200 قد اعترضتها في أبريل 2022، واطلع عليها مندوب رفيع في سلاح الجو خلال مداولات في القيادة الجنوبية للجيش، عُقدت في 3 سبتمبر 2023، وقيل خلالها إنه توجد مشكلة في نوعية المعلومات الاستخباراتية في غزة، وأن “حماس ستنفذ ضربة البداية عندما تعتقد أنها تخدمها”.

وأخفى الجيش الإسرائيلي في ملخص نتائج التحقيقات التي نشرها، “فشل سلاح الجو في اعتراض توغل الطائرات الشراعية لمقاتلي النخبة في حماس، أو بإسقاط طائرات حماس المسيرة التي دمرت مواقع أجهزة ’يرى ويطلق النار’ عند حدود غزة”.

كما أخفى الجيش عن الجمهور أن “بطاريات القبة الحديدية لم تنجح باعتراض نصف القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها من غزة”.

وجاء في التحقيقات التي لم يتضمنها الملخص الذي نشره الجيش، وفقا للصحيفة، أنه فيما يتعلق بالطائرات الشراعية والمسيرة التي أطلقتها حماس، “سلاح الجو لم ينفذ مهمة الدفاع عن سماء الدولة”. ولم يذكر الجيش ما توصلت إليها نتائج التحقيق بأن سلاح الجو هاجم أهدافا في قطاع غزة موجودة في برمجيات حواسيب الطائرات القتالية، بموجب خطة “سيف ديموقليس”، رغم أنه لا علاقة لها بأحداث 7 أكتوبر، وفيما قوات النخبة في حماس كانت قد بدأت بشن هجومها داخل إسرائيل.

وأكدت التحقيقات التي لم ينشرها الجيش على أن “سلاح البحرية لم يستوفِ مهمة الدفاع في البحر”، وتكشف أن مقاتلي حماس سعوا إلى التوغل إلى جنوب إسرائيل من البحر بسبعة زوارق، وأن سلاح البحرية استهدف خمسة منها، بينما وصل اثنان إلى شاطئ “زيكيم” واستولى عناصر حماس على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” وواصلوا هجومهم في “غلاف غزة”.

وأشارت الصحيفة بأن التحقيقات حول سلاح البحرية لم تقدم لضباط الجيش أيضا لدى اطلاعهم على نتائجها.

وطالب هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002. وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان “إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة”، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، وهي مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، تدهور الوضع نتيجة تصعيد تدريجي ضد حماس أو مبادرة إسرائيل لهجوم استباقي. ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

واستبدل الجيش الإسرائيلي في خطابه عبارة “إنذار مسبق” بعبارة “التفوق الاستخباراتي” الذي يستند إلى قدرات استخباراتية مرتفعة بإمكانها معرفة ما يحدث أو أي تحرك في أي وقت، وأحد أسباب الشعور في “التفوق الاستخباراتي” هو ما يسمى “الأداة السرية”، وهي عبارة عن مجموعة قدرات تكنولوجية وعملياتية هدفها الوصول إلى أسرار حماس، لكن تحقيقات الجيش أكدت أن “الأداة السرية” لم تعط إنذارا مسبقا يحذر من هجوم “طوفان الأقصى”.

كذلك لم يجد طاقم التحقيق أي وثيقة أو أي تقييم استخباراتي في شعبة الاستخبارات العسكرية أو في القيادة الجنوبية أو في فرقة غزة العسكرية، تذكر أن “حماس مرتدعة”. وهذا التعبير “كأنه بدأ يظهر من لا مكان، وترسخ كحقيقة، في المؤسسة السياسية أيضا”.

وتبين من تحقيقات الجيش حول 7 أكتوبر أن العدوان على غزة، في مايو العام 2021، أنشأ في إسرائيل مفهوما يشوه الواقع. فقد ترسخ في جهاز الأمن وفي المؤسسة السياسية في إسرائيل، ولدى نتنياهو أيضا، مفهوما مفاده أن هذا العدوان انتهى بتوجيه ضربة قاضية لحماس، وأن ستكون مرتدعة لسنوات كثيرة.

لكن إدراك حماس لنتائج هذه المعركة كان معاكسا، بل اعتبرت أنها حققت فيها إنجازا كبيرا، وفقا لنتائج تحقيقات الجيش. فقد نجحت في شن هجمات صاروخية، وتسببت بإطلاق قذائف صاروخية من سورية ولبنان، وكانت هناك حالة غليان في المدن المختلطة في إسرائيل.

وأجرى الجيش الإسرائيلي ثلاثة تحقيقات في أعقاب هذه المعركة، تبين منها أن “نجاح الجيش الإسرائيلي فيها قد يكون قصة يرويها الجيش والسياسيون، لكن في الواقع، القصة كانت مختلفة بعض الشيء”.

وشارك الموساد أيضا في إخفاق 7 أكتوبر، بأن لم يتمكن من رصد “استعدادات محور المقاومة للهجوم”. فشعور حماس في معركة مايو 2021، عزز علاقاتها مع إيران وحزب الله، وبدأ قادة محور المقاومة في بلورة ما سيوصف لاحقا بأنه “شعور بالقدرة” على شن هجوم واسع، “وبدأت تجري اتصالات بين غزة وطهران وبيروت من أجل بناء خطط لهجوم مشترك. والموساد فشل بشكل مطلق في رصدها”.

مقالات مشابهة

  • شايبي يعود لمستواه وينعش آماله بالتواجد في تربص الخضر
  • وزير الطيران يبحث مع وفد سيتا العالمية سبل التعاون في التحول الرقمي بالمطارات المصرية
  • بعد قرار الأعلى للإعلام.. مليون جنيه عقوبة الإعلانات الوهمية المضللة
  • الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس
  • رجال الأعمال المصريين: الشركات المصرية قادرة على تنفيذ إعمار غزة بكفاءة
  • رغم ارتفاع الأسعار .. البقلاوة تتصدر المبيعات في بغداد (صور)
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • تحذير نيابي: العراق مقبل على صيف أسوأ لغياب البدائل عن الغاز الإيراني
  • تحقيقات لم تُنشر لجيش الاحتلال بشأن هجوم 7 أكتوبر تكشف مفاجآت جديدة وما خفي أعظم
  • 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة .. والفرص واعدة أمام الشركات المصرية