بعد طرح البدائل المصرية للمنتجات العالمية| سلاح المقاطعة يصيب داعمي الاحتلال وينعش المنتج المحلي.. وانهيار الشركات المساندة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
اجتاحت مواقع السوشيال ميديا حملات إلكترونية تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأجنبية التي أعلنت مساندتها لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي المقابل اضطر المصريون للبحث عن البديل المحلي لها والاعتماد عليه، لتنتشر بعدها موجات من الكوميديا الساخرة التي اكتشفت أنواع ومنتجات بعضها ذات جودة عالية وآخر يحاول تقليد اسم أو شكل منتج أجنبي ولكن بطريقة ساخرة.
ونرصد عبر «البوابة نيوز» تفاصيل حملة المقاطعة التي روج لها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على أصحاب الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، خلال التقرير التالي..
حملة مقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلالبدأت القصة مع حملة المقاطعة للمنتجات الأجنبية الداعمة لدولة الكيان الصهيوني وإطلاق مبادرة «صنع في مصر» والتي دشنها مصريون تضامنًا مع أهل قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات القصف الإسرائيلي منذ بداية 7 أكتوبر الماضي، ولكنها لم تنتهي حتى الآن.
ولازالت حملات المقاطعة للمنتجات العالمية والتي تدعم جيش الاحتلال، تشعل السوشيال ميديا، نتيجة لرفض المصريين لها، وفي الوقت الذي تستمر فيه حملات المقاطعة للمنتجات المستوردة، يبحث المصريين عن بدائل أخرى محلية لها، لتشجيع المنتج المحلي.
منتجات محلية الصنع
واكتشف المصريون خلال الفترة الأيام الماضية أن هناك بعض المنتجات المحلية ذات الجودة العالية بينما هناك شركات أخرى تحاول تقليد اسم وشكل المنتجات العالمية ولكنها ظهرت بطريقة تدعو للسخرية منها.
ولم تقتصر حملة المقاطعة على المطاعم و"الكافيهات" فقط، بل امتدت إلى المنتجات المتوافرة بشدة في المحال والأسواق المصرية، ومنها المنتجات الغذائية والمشروبات، بما فيها حليب مجفف معروف في مصر.
وانتشر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورًا ومقاطع فيديو تدعم المنتج المصري، في إطار حملة المقاطعة، بالتزامن مع مطالب بتحسين جودته لاستمراره في المنافسة مستقبلا، كما أجمعت الآراء بين رواد السوشيال ميديا، على ضرورة دعم المنتج المصري، في إطار حملة المقاطعة، مع مطالب بتحسين جودة المنتجات المقدمة.
المقاطعة ترفع المبيعات وتكتسح الأسواق
وساعدت تلك المقاطعة في ازدهار ملحوظ بمبيعات العلامات التجارية المحلية الصنع من المنتجات المصرية، التي حققت ارتفاعًا ملحوظًا في حجم مبيعاتها طوال الأسابيع الماضية بسبب حملة المقاطعة في مصر والتي تزداد شعبيتها يومًا بعد يوم منذ بداية الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
وقال هيثم أبو لبن مدير المبيعات في شركة مصر كافيه في اتصال مع قناة «CNN الاقتصادية» إن «المبيعات غزت السوق وارتفعت بنسبة 30 في المئة، بدأنا بتلقي اتصالات منذ ثاني أيام الحرب للسؤال عن منتجاتنا وأماكن توزيعها وإذا كنا علامة تجارية مصرية خالصة أم تمتلك شركات أجنبية حصصًا في أسهمنا، فبدأنا توزيع منتجاتنا والتوصيل إلى الكثير من المتاجر والمنازل».
انهيار شركات عالمية داعمة للاحتلال
أدت حملات المقاطعة ضد المنتجات المساندة لإسرائيل في حربها على قطاع غزة الغاشم في التأثير بشكل أوسع على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية بمصر، ما تسبب في تراجع حصصها في المبيعات داخل السوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.
منتجات المقاطعة تقدم عروضًا لجذب المواطنين
واضطرت تلك الشركات العالمية بسبب تراجع مبيعاتها إلى التفكير في كيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتها مرة أخرى، وذلك عن طريق تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات لأول مرة تقدم للجمهور، كما انضمت أيضًا شركات أخرى متخصصة في مجال الأغذية والماركات العالمية في الأجهزة الكهربائية.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن تستمر فترة تراجع المبيعات لتلك الشركات العالمية خلال الفترة المقبلة؛ نظرًا لدوافع المواطنين بوقف شراء منتجاتها تزامنًا مع ما يحدث في دولة فلسطين من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها الغاشم على قطاع غزة وما تفعله من إبادة جماعية بحق شعب فلسطين الشقيق.
وكشف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بتراجع المبيعات الخاصة بتلك الشركات، كونها غير مصرية وتدعم قوات الاحتلال سواء بشكل معلن أو غيره، مؤكدين استمرارهم في الحفاظ والسعي قدما لشراء المنتجات المصرية باعتبارها أفضل بكثير من جودة المنتج المستورد، ولكن لم تكن تأخذ حقها في الدعاية اللازمة.
المنتجات الوطنية بديلا للمنتجات العالمية
وعن استطاعت المنتجات الوطنية أن تكون بديلًا عن المنتجات العالمية، قال حسن الفندي، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إن المنتجات المحلية قادرة على أن تكون بديل قوي للمنتجات المستهدفة بالمقاطعة، والتي تدعم الاحتلال.
وأضاف عضو غرفة الصناعات الغذائية، في تصريحات تلفزيونية، أن حرص المواطنين على شراء المنتج المحلي يعمل على دعمه ويفتح أبواب رزق وفرص عمل للشباب المصري، كما يدعم الشركات المحلية لتحسين جودة المنتج وتصديره للخارج وبالتالي يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، وعندها نكون قد "ضربنا عصفورين بحجر واحد وهما تقلص قوة تلك المنتجات الغربية الداعمة للاحتلال، وفي نفس الوقت دعم المنتج المحلي والصادرات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتجات المصرية المنتجات الأجنبية المنتجات الداعمة للاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة غزة حملة مقاطعة السوشیال میدیا المنتج المحلی حملة المقاطعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «Orange Be Global»، كريستوس باباديميتراكوبولوس، ممثلاً لإحدى أكبر شركات إدارة الأصول في القطاع الزراعي، والوفد المرافق له وبحث معه آفاق التعاون المشترك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة.
واستمع فاروق، إلى عرض من مسئولي الشركة عن حجم ومجالات أعمالها، حيث قامت بإعادة هيكلة العديد من الأصول والمصانع العاملة في المجال الزراعي وكذلك تطوير خطوط إنتاج بعض مصانع العصائر، كما ساهمت في تأهيل بعض الشركات وطرحها للتأجير طويل الأجل لكل من الشركات الأجنبية والمصرية والاستفادة من هذه الفرصة لتشغيل منتجاتها في مصر دون الحاجة إلى إنفاق رأسمالي مما يمكنها من بدء التشغيل على الفور.
ورحب وزير الزراعة بمثل هذه الاستثمارات الكبيرة، مؤكدًا أن الوزارة جنبًا إلى جنب مع الهيئات الحكومية الأخرى ذات الصلة، ملتزمة تمامًا بدعم هذه المبادرات.
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات سوف تضيف قيمة كبيرة للمنتجات الزراعية المصرية، وتدفق العملة الأجنبية، وتعزز المنتجات المصرية وسمعة البلد عالميا، لافتًا إلى أهمية إنشاء خط شحن مباشر بين دمياط بمصر وترييستا بإيطاليا الأمر يسهل حركة تبادل السلع الزراعية.
من ناحيته قدم باباديميتراكوبولوس رؤية مجموعة Orange Be Global للسنوات القادمة في مصر وتتمثل في إقامة المجمع الزراعي الصناعي والتعليمي وهو مشروع شامل واسع النطاق في مرحلة تخصيص الأراضي حاليا ويستهدف التنمية الزراعية الصناعية والتكامل التعليمي.
كما أكد على أهمية التطور الهائل للبنية التحتية الضخمة في مصر في إطار برنامج الاستثمارات الذي نفذه الرئيس السيسي لمستقبل مصر، والاستفادة منه في إقامة مشروعات استثمارية كبرى.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التواصل بين الوزارة والشركة لتحقيق مزيد من التعاون المشترك.
اقرأ أيضاًالزراعة: منح 103 شركة موافقات لاستيراد البطاطس خلال الموسم الحالي
متحدث الزراعة: مصر الأولى عالميا في تصدير البرتقال
«الزراعة» تطلق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس