صدى البلد:
2024-12-18@05:29:35 GMT

سر خطير .. ماذا وجد العلماء في باطن الأرض؟

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

في باطن الأرض أسرارعن نشأة الكوكب وبداياته، فمؤخرًا توصل الباحثون إلى  إن النقط الغامضة التي تكمن على عمق أكثر من 1000 ميل تحت الأرض قد تكون بقايا كوكب بحجم المريخ اصطدم بالأرض في النظام الشمسي المبكر وأنتج وابلًا من الحطام الذي شكل القمر.

ووفقا للنظرية الرائدة للعلماء، تم إنشاء القمر قبل حوالي 4.5 مليار سنة عندما اصطدم كوكب أولي قديم يدعى ثيا بالأرض، في ذلك الوقت، كان كوكبنا لا يزال رضيعًا، ويبلغ حجمه حوالي 85٪ فقط من حجمه اليوم.

كيلونوفا .. حادث كوني ينهي الحياة على كوكب الأرض من فرط حبها لـ الصوفية.. أول شابة مصرية في حضرة المولوية| فيديو

كان من الممكن أن يؤدي الاصطدام النظري إلى ذوبان جزء كبير من الأرض وثيا، والتي تحولت إلى أرض جديدة أكبر حجمًا. وفي الوقت نفسه، انفجرت كميات هائلة من الغبار والصخور في المدار حيث اجتمعت معًا لتكوين القمر.

في حين يجد العديد من العلماء أن سيناريو الاصطدام العملاق مقنع، فقد استمر البحث عن أدلة تدعم النظرية، وليس أقلها أي علامات مميزة لاصطدام عنيف لا يزال من الممكن العثور عليها حتى اليوم.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، حول فريق دولي من الباحثين انتباههم إلى نقطتين بحجم القارة مدفونتين في أعماق عباءة الأرض، أسفل أفريقيا والمحيط الهادئ.

وتم اكتشاف النقط، المعروفة تقنيًا باسم المقاطعات الكبيرة ذات السرعة المنخفضة أو LLVPs، في الأصل من قبل علماء الزلازل، لكن أصولها لم تكن واضحة أبدًا.

استخدم الباحثون بمن فيهم الدكتور تشيان يوان من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا والبروفيسور "هونغ بينغ دينغ" من مرصد شنغهاي الفلكي، وهو جزء من الأكاديمية الصينية للعلوم، عمليات محاكاة حاسوبية للتأثير العملاق وتيارات الحمل الحراري داخل الأرض لاستكشاف كيفية حدوث الكارثة. قد تكشفت الحدث.

ووفقًا لعمليات المحاكاة، كان من الممكن أن يؤدي الاصطدام إلى إذابة النصف العلوي من عباءة الأرض، مما يسمح لجزء كبير من ثيا، ربما 10%، باختراق الكوكب بشكل أكبر والغوص تدريجيًا نحو القلب.


وعلى مدار الـ 4.5 مليار سنة التالية، كان من الممكن أن تتحرك الصخور الموجودة في ثيا بسبب الحمل الحراري داخل الأرض، وتشكل في نهاية المطاف النقط الموجودة اليوم.

وتقع النقط، التي يُعتقد أنها أكثر كثافة قليلًا من صخور الوشاح المحيطة، بالقرب من الحدود مع قلب الأرض، على بعد حوالي 1800 ميل.

بركان عملاق يستعد للانفجار في أمريكا ويصل تدميره لأوروبا.. ما القصة؟ بناه المصريون أم نحتته الطبيعة.. أسرار مثيرة حول أبو الهول

وقال يوان لصحيفة الجارديان: "على حد علمي، فإن عملنا هو أول من اقترح هذه الفكرة"، فيما يحتاج العلماء إلى إمدادات صحية من صخور القمر لمعرفة ما إذا كانت النقط المدفونة هي بالفعل بقايا ثيا القديمة.

وقد تظهر هذه الصخور في السنوات المقبلة، حيث تمضي وكالات الفضاء في خططها لإقامة وجود طويل الأمد على القمر استعدادًا لرحلات لاحقة إلى المريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من الممکن

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية تحت عنوان "من سمات المؤمنين: الأمل والتفاؤل"

شهدت محافظة الفيوم، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية، تحت عنوان: "من سمات المؤمنين: الأمل والتفاؤل". 

تأتي هذه الفعاليات بتوجيهات من وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة متميزة من العلماء والأئمة.

وكيل أوقاف الفيوم يترأس لجان التصفية لاختبارات تصريح الخطابة على بند التحسين جامعة الفيوم تستضيف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

خلال اللقاءات التي أقيمت في عدد من المساجد بمختلف الإدارات، تناول العلماء قيمة الأمل كركيزة أساسية في حياة المؤمنين، مؤكدين أن الحياة لا مكان فيها لليأس، وأن العاقل يواجه التحديات بالحلول، بينما يكتفي الأحمق برؤية العقبات. 

وأوضح العلماء أن اليأس من رحمة الله (عز وجل) يعد من الكبائر، مستشهدين بحديث النبي (صلى الله عليه وسلم) حينما قال: "الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله".

وكيل أوقاف الفيوم في جولة مرورية على المساجد قبيل صلاة الجمعة لمتابعة سير العمل وانضباطه أوقاف الفيوم تنظم يومًا رياضيًا بين إدارتي فيديمين ومركز شمال

كما سلط العلماء الضوء على العلاقة بين الأمل والعمل، مشيرين إلى أن الأمل وحده دون عمل لا قيمة له، مستشهدين بقول عمر بن الخطاب (رضي الله عنه): "لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني، وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة". وأكدوا أن الإسلام يدعو إلى العمل المتقن، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".

وأبرز العلماء أهمية الإخلاص ومراقبة الله (عز وجل) في كل الأعمال، مشيرين إلى أن تربية الضمير الحي لدى الإنسان تعد الوسيلة الأهم لتحقيق التقوى والإحسان في الأداء، بدلًا من الاعتماد على الرقابة الخارجية.

تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز القيم الأخلاقية والدينية، ونشر التفاؤل كسبيل لتحقيق التنمية والنهضة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • رصد اقتران القمر الأحدب مع كوكب المريخ.. مساء اليوم
  • اقتران القمر الأحدب مع كوكب المريخ
  • انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
  • أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية تحت عنوان "من سمات المؤمنين: الأمل والتفاؤل"
  • “فلكية جدة” ترصد ظاهرة “إكليل القمر” اليوم
  • كارثة وشيكة تهدد كوكب الأرض… العلماء يحذرون!
  • مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين
  • دراسة: الحرارة سترتفع بمقدار 3 درجات مئوية في معظم مناطق الأرض
  • “البكتيريا المرآة”.. تهديد محتمل لجميع أشكال الحياة على الأرض
  • اكتشاف يغير فهم العلماء لقمر المشتري “آيو”!