وفاة لاعب نادي الوداد المغربي أسامة فلوح ومجلس الإدارة ينعيه:رحل الخلوق
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أسامة فلوح.. لاعب نادي الوداد المغربي صاحب الـ 24 عامًا، رحل عن دنيانا بعد حوالي 3 أسابيع داخل العناية المركز بالمستشفى إثر تعرضه لحادث سير بشع، الأمر الذي فجع الوسط الرياضي وجماهير كرة القدم وزادت معدلات البحث على أسامة فلوح مما جعله يتصدر مؤشرات جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكان نادي الوداد المغربي أعلن خلال الساعات الأخيرة لأمس الخميس وفاة لاعبه أسامة فلوح بعد قضائه ما يقرب من ثلاثة أسابيع في المستشفى نتيجة الحادث الذي وقع يوم 11 أكتوبر الجاري، وتم نقله سريعًا للمستشفى وظل بالعناية المركزة حتى فارق الحياة.
ونعاه نادي الوداد عبر بيان نشره بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا، وقال:"بأسى وأسف عميقين تلقى المكتب المديري (مجلس إدارة) نادي الوداد الرياضي نبأ وفاة اللاعب الخلوق أسامة فلوح، بهذه المناسبة الحزينة، يتقدم السيد سعيد الناصيري أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء مكتبه، واللاعبين والاطقم والاداريين، وجميع المستخدمين، الى عائلة المرحوم وأهله وأقاربه، وإلى جميع مكونات الوداد الرياضي، بأحر التعازي وأصدق المواساة، داعيا المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وانا لله وانا اليه راجعون".
يذكر أن أسامة فلوح كان من المقرر أن يشارك مع ناديه الجديد "الوداد" بعد يومان في مواجهة نادي صنداونز في نهائي الدوري الإفريقي، ذهابا في المغرب يوم 5 نوفمبر وإيابا في جنوب إفريقيا يوم 11 نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسامة فلوح نادي الوداد المغربي نهائي الدوري الأفريقي أسامة فلوح
إقرأ أيضاً:
في 3 أسابيع.. مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور
قُتل 542 مدنيا على الأقل في ولاية شمال دارفور السودانية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، لكن "يُرجح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير"، بحسب ما جاء اليوم الخميس في بيان لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وأشار فولكر تورك في تعليقه على الوضع في السودان، إلى أن "المأساة المتفاقمة في السودان لا تعرف أي حدود".
أخبار متعلقة معربًا عن صدمته.. جوتيريش يصف الوضع في دارفور بـ "الكارثي"هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكاتشهادات ميدانية تتحدث عن مجزرة دموية للدعم السريع بحق سكان الفاشروأصبحت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
ارتفاع الحصيلة الفعليةوأشار تورك إلى هجوم شنته قوات الدعم السريع قبل 3 أيام على الفاشر ومخيم أبو شوك أسفر عن مقتل 40 مدنيًا على الأقل.
وقال "بهذا، يرتفع العدد المؤكد للضحايا المدنيين في شمال دارفور إلى ما لا يقل عن 542 خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة فقط، فيما يُرجح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير".
الدعم السريع يقصف #القصر_الجمهوري في #الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى#السودان | #اليومhttps://t.co/OGSOG40Vdn— صحيفة اليوم (@alyaum) May 1, 2025
كذلك، أشار إلى "التحذير القاتم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من سفك الدماء قبل معارك وشيكة مع القوات المسلحة السودانية.
وقال: "ينبغي بذل كل جهد لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأسوية في الفاشر ومحيطها".
إعدام المدنيينوسلط تورك الضوء على "تقارير عن إعدامات ميدانية في ولاية الخرطومن، ووصفها بأنها "مقلقة جدًا".
وقال إن "مقاطع فيديو مروعة مُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر 30 رجلًا على الأقل بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان"، مضيفًا أنه في مقطع فيديو لاحق، "أقر قائد ميداني من قوات الدعم السريع بعمليات القتل".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا في شمال دارفور في هجمات الدعم السريع - al-monitor
وأضاف تورك أن هذه التسجيلات جاءت بعد "تقارير صادمة في الأسابيع الأخيرة عن إعدام ميداني لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، يعتقد أن لواء البراء هو من ارتكبها"، وهو مجموعة تابعة للقوات المسلحة السودانية.
وشدد على أن "القتل المتعمد لمدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال الحربية يُعد جريمة حرب".
تنبيه الدعم السريعوقال المفوض السامي لحقوق الإنسان إنه "نبه شخصيًا قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان".
وأضاف أن "هذه العواقب الوخيمة واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، لقد آن الأوان بل تأخر كثيرًا لوقف هذا النزاع".